تراجعت لجنة الأندية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن مقترح إقامة مواجهات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، من مباريات فاصلة على ملاعب محايدة. ويلتقى الأهلى والزمالك مع الوداد المغربى والرجاء على الترتيب فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، بينما سيكون بيراميدز فى مواجهة مع حوريا كوناكرى الغينى فى نصف نهائى الكونفدرالية، والثنائى المغربى حسنية أغادير ونهضة بركان فى نصف النهائى الآخر.
وكشف موقع " le 360 " المغربى، أن الكاف قرر إلغاء القرار السابق القاضي بإجراء مباريات نصف نهائي دوري الأبطال بنظام "المباراة الفاصلة"، على أن تقام فى شهر سبتمبر المقبل بنظام الذهاب والإياب، كما كان معمولا به فى النسخ الماضية .
وأشار الموقع المغربى إلى أن الاجتماع الذى يعقد حالياً من طرف لجنة الأندية التابعة للاتحاد الأفريقي يعرف ضغط الاتحاد المصرى لتنظيم مباراتي النصف ونهائي دورى الأبطال بمصر، مؤكدا أن هذا الطلب قوبل بالرفض من طرف فوزى لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذى طلب بإيجاد حل آخر وعدم قبول خوض الأدوار النهائية بمصر.
وكانت الكاميرون قد اعتذرت عن عدم استضافة باقي مباريات دوري الأبطال، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا.
دور بارز لوزير الرياضة والخطيب
نجحت الجهود المصرية فى منع المغرب من الحصول على حقوق تنظيم مباريات نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا، والتى كانت المغرب قريبة من الحصول عليها، بعدما تم الاتفاق فى وقت سابق بين الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" على تقديم مصر طلبا رسميا لاستضافة الأدوار النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا، وتنسيق الجهود بينهما فى هذا الملف، وتكليف اتحاد الكرة بإرسال الطلب.
واستند عضو المكتب التنفيذى لكاف المغربى فوزى لقجع على أن المغرب تقدم مبكراً بطلب رسمى لاستضافة مباريات البطولة قبل الطلب المصرى، وأن الحالة الصحية هناك أكثر استقرارا من الأشقاء فى مصر، وبالفعل فإن المغرب كان الأقرب، ولكن جهود ممثلى مصر فى الكاف منعت القرار وجعلت الكاف يقرر إعادة البطولة لشكلها الطبيعى وإقامة المباريات بطريقة الذهاب والإياب.
وخلال اجتماع لجنة الأندية بالاتحاد الأفريقى برئاسة كونستانت أومارى اليوم، كان القرار يتجه للمغرب، ولكن جهود المهندس هانى أبو ريدة بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والحضور المصرى المؤثر فى اللجنة بتصويت محمود الخطيب رئيس الأهلى وعصام الدين أحمد عضوى اللجنة لصالح مصر، منع القرار ليتم الاستقرار فى النهاية على لعب المباريات بطريقتها المعتادة، ذهابا وإيابا.
مكان إقامة النهائى
استقر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم على مكان المباراة النهائية لمسابقة دورى أبطال أفريقيا النسخة الحالية، خاصة بعدما اتفقت اللجنة التنفيذية للكاف على العودة إلى النظام السابق "الذهاب والعودة" فى نصف نهائى مسابقة دورى أبطال أفريقيا.
وكشفت مصادر لـ "انفراد" أنه فى حال وصول فريقين من دولة واحدة "مصر - المغرب" سيكون النهائى بها، وفى حال وصول فريق مصرى وآخر مغربى سيتم التنسيق داخل الكاف على إقامة النهائى فى دولة محايدة سوف يتم تحديدها فيما بعد.
