أكد المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، جاهزية القوات البرية والجوية، موضحا أن الجيش الوطنى الليبى جاهز وقادر على تحرير الوطن من الغزاة والمجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبى، خلال مؤتمر صحفى منذ قليل، أن محاور سرت والجفرة تم تحصينها بقوة الفترة الماضية، موضحا أنه تم تطوير ورفع كفاءة جميع أسلحة الجيش من دفاع جوى وطيران وقوات برية وبحرية.
ولفت المتحدث باسم الجيش الليبى إلى أنه تم تطوير جميع أسلحة الجيش الوطنى الليبى مؤخراً، مستطردا: "نبشر الليبيين أن الجيش يستعد لتحرير البلاد من الإرهابيين والمرتزقة".
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: "ذهبنا للمبادرات السياسية وأبقينا الحل العسكرى بوجه الميليشيات الإرهابية وتركيا، وأوقفنا إطلاق النار وفقا للمبادرة المصرية منذ الشهر الماضي".
وقال اللواء أحمد المسمارى إن تركيا فتحت خطاً بحرياً للهجرة غير الشرعية من غرب ليبيا إلى إيطاليا، وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبى أن أكثر من ألف مرتزق سورى من الذين أتت بهم تركيا إلى ليبيا هربوا من صبراتة وصرمان إلى أوروبا.
وقال اللواء أحمد المسمارى إن هدف الجيش الوطنى الليبى كان دائماً تثبيت الأمن فى كافة ربوع الوطن، وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أنه لا يمكن وقف العمليات ضد المجموعات الإرهابية، متابعا: "احترمنا المبادرة المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار".
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى إلى أن الحل العسكرى جاهز بقوة لكون الميليشيات لا تحترم المبادرات والاتفاقات. فيما أكد مدير التوجيه المعنوى لبحرية الجيش الوطنى الليبي: "قادرون على استهداف أى قطعة بحرية معادية تتواجد فى المياه الليبية".
وقالت بحرية الجيش الوطنى الليبي: "سنستهدف أى قطعة بحرية معادية تتواجد فى المياه الليبية"، وأضافت بحرية الجيش الليبي: "سنستهدف أى قطعة بحرية معادية تتواجد فى المياه الليبية"، متابعة: "لدينا الإمكانات لدحر أى عدو يقترب من سواحلنا، وحذرت البحرية الليبية تركيا من الاقتراب من السواحل الليبية".
من جانبه قال وزير خارجية إيطاليا، إنه يجب استئناف إنتاج وتصدير النفط فى ليبيا بأسرع وقت.
فيما قال نائب المندوب السعودى فى نيويورك: "نجدد دعم الحل السياسى بليبيا"، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وأضاف نائب المندوب السعودى فى الأمم المتحدة: "ندعم إعلان القاهرة لحل أزمة ليبيا"، وتابع نائب مندوب السعودية فى الأمم المتحدة: "ندعم جهود وقف التدخلات بليبيا، وعلى الأطراف الليبية التعاون لإيجاد تسوية".