استمرار احتجاجات "حياة السود مهمة" فى بورتلاند الأمريكية لليوم 56 على التوالى.. القضاء يؤيد طلب ترامب برفض تقييد القوات الحكومية بولاية أوريجون.. والديمقراطيون يكثفون ضغوطهم ويطالبون بإقالة وزير الأمن

تستمر الاحتجاجات فى مدينة بورتلاند الأمريكية بولاية أوريجون لليوم الـ 56 على التوالى ضد غياب العدالة العرقية فى إطار موجة احتجاجات لحركة حياة السود مهمة بدأت فى أعقاب مقتل الأمريكى من اصل أفريقى جورج فلويد على يد الشرطة فى مايو الماضى، فيما أثارت هذه الاحتجاجات انقسامات بين مؤيد للحق فى التظاهر ومعارض لها لتهديدها مبانى فيدرالية، وهو ما دفع الرئيس ترامب إلى إصدار قرار بنشر قوات حكومية للتعامل مع الاحتجاجات، وسط انتقادات من ديمقراطيين وجماعات معنية بالدفاع عن الحريات المدنية بشأن استخدام القوة المفرطة ولجوء ترامب إلى لصلاحيات الاتحادية بشكل مبالغ فيه. ومع استمرار الاحتجاجات، رفضت محكمة، الجمعة، طلبا لإصدار أمر تقييد مؤقت ضد العملاء الفيدراليين فى بورتلاند تقدمت به وزيرة العدل بالولاية إلين روزمبلوم، وتقدمت روزنبلوم بالطلب الأسبوع الماضى وسط مزاعم بأن عملاء لم يتم تحديدهم قد هاجموا المحتجين السلميين واعتقلوا محتجا واحدا على الأقل، وقاموا بوضع من اعتقلوهم فى مركبة غير محددة واحتجزوهم فى دار محكمة فيدرالية. ويتواجد العملاء فى بورتلاند بعدما أصدر الرئيس ترامب فى 26 يونيو الماضى قرارا تنفيذيا يطلب من العملاء الحكوميين لحماية الملكية الفيدرالية من انتفاضات المواطنين وسط احتجاجات العدالة العرقية التى جاءت فى أعقاب مقتل جورج فلويد فى 25 مايو الماضى. من ناحية أخرى، يواجه 18 شخصا تم اعتقالهم فى بورتلاند اتهامات فيدرالية بالسلوك الإجرامى، وقالت وزارة العدل الأمريكية فى بيان لها إن كل المعتقلين مثلوا للمرة الأولى أمام محكمة اتحادية وجرى إطلاق سراحهم مؤقتا في انتظار محاكمتهم أمام هيئة محلفين أو خضوعهم لإجراءات قضائية أخرى. وقال بيلي وليامز، المدعي العام لمدينة بورتلاند، إن الاتهامات الموجهة لخمسة منهم شملت "الاعتداء على ضابط اتحادي والتعدي على الممتلكات وإثارة الاضطرابات حلال احتجاجات مساء يوم 20 يوليو"، وأفاد ممثلو الادعاءبأن 7 متهمين وجهت لهم اتهامات متعلقة بأفعال إجرامية خلال احتجاجات في ليلة 22 يوليو، كما وجهت اتهامات لستة آخرين بشأن تصرفات مزعومة خلال الاحتجاجات في ليلة 23 يوليو. وبعد مواجهات بين القوات الفيدرالية والمحتجين، ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن السجناء فى مركز الاعتقال بوسط مدينة بورتلاند قد شكوا من اختناقهم بالغاز المسيل للدموع الذى وصل إليهم من الشوارع، وجعل من الصعب عليهم الرؤية والتنفس. وقد استخدم الضباط الفيدراليون الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات حول غياب العدالة العرقية، وكان صوت تفجير قنابل الغاز والذخائر مقلقا بشكل خاص للسجناء الذين لديهم مشكلات فى الصحة العقلية. يأتى هذا فى الوقت الذى طالب فيه أكثر من 10 أعضاء ديمقراطيين بالكونجرس باستقالة تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلى، فى ظل الاضطرابات المستمرة والصدامات الليلية بين وكلاء الوزارة والمحتجين خارج مبنى المحكمة الفيدرالية فى بورتلاند. وفى خطاب موجه إلى وولف، اتهمه المشرعون بانتهاك سلطته بإرسال عملاء فيدراليين إلى بورتلاند، وطلب النائب إيرل بلوميناور، الذى يمثل المدينة، أن يرد وولف على مكتبه. وكان وفد من كونجرس ولاية أوريجون قد انضم لعدد متزايد من المسئولين المحليين وعلى مستوى الولايات للضغط على الرئيس ترامب لسحب قوات وزارة الأمن الداخلى إلا أن بلومنيور والنائبة سوزان بوناميكى قد قاما بخطوة أكبر بالدعوة إلى استقالة وولف.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;