القارة السمراء تقترب من مليون مصاب كورونا.. جنوب أفريقيا الأكثر إصابات.. والأمم المتحدة: ثلث السكان فقط يحصلون على مياه نظيفة بأفريقيا الوسطى.. وتخصص 5 ملايين دولار لمواجهة الجائحة.. صور

تشهد قارة أفريقيا ارتفاعا، في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الوقت الذي تعاني فيه معظم الدول الأفريقية هشاشة النظم الصحية والصراعات وسطوة الجماعات المسلحة مما يؤدى إلى صعوبة في الاستجابة لمواجهة الوباء خاصة وسط مجتمعات النازحين واللاجئين التي يصعب معها التباعد الاجتماعي، وصنفت الأمم المتحدة بروكينا فاسو أنها الأسرع معدل نزوح عالمي بـ57 ألف نازح خلال شهر. وهناك الدول التي تشهد أزمات سياسية مثل مالي ونزاعات مسلحة في عدد من دول الغرب والوسط الافريقي لتأتى جائحة كورونا تزيد أعباء على المواطنين وتدفعهم للاختيار بين مأساة النزوح أو مواجهة الصراعات والوباء وسط خدمات صحية هشة. وارتفعت أعداد الإصابات بالقارة السمراء لتقترب من مليون إصابة بعد أن سجلت وفقا للاتحاد الأفريقي 828 ألفا و214 حالة وتوفى 17 ألفا و907 حالة في الوقت التي لم تتمكن عدد من الدول في القارة الأفريقية من زيادة عدد الاختبارات لقله الإمكانيات وتماثل 484 ألفا و38 للشفاء. وجاءت جنوب أفريقيا الأعلى في الإصابات لتصل إلى ما يقرب من نصف الإصابات في القارة بواقع 451 ألفا و981 إصابة وسجلت دول شمال أفريقيا 147 ألفا و495 إصابة وغرب أفريقيا 118 ألفا 413 إصابة وشرق أفريقيا 64 ألفا 987 إصابة وفى وسط أفريقيا 45 ألفا و338 إصابة. وفى جمهورية أفريقيا الوسطي، حيث تعانى من ضعف الاقتصاد وهشاشة الأنظمة الصحية سجلت الدولة 4 آلاف 590 حالة إصابة بكوفيد-19، بما في ذلك توفى 58 حالة في الوقت الذى تشهد العاصمة بانجي والمناطق الغربية من البلد زيادة في قدره الدولة على الاستجابة إلا أن بقية الدولة لديها مستويات منخفضة من قدرات الاستجابة، لعلاج المرضى والحفاظ على المياه الكافية ومرافق الصرف الصحي والنظافة وقرر صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ تخصيص 5 ملايين دولار لمساعدة أفريقيا الوسطي على الاستجابة لكورونا. يحتاج حوالي 2.6 مليون شخص - أكثر من 50% من سكانها - إلى المساعدة الإنسانية، ولا يحصل سوى ثلث السكان على المياه النظيفة، في حين أن 31.7 % فقط من الأموال المطلوبة لخطة الاستجابة الإنسانية المحدثة لعام 2020 قد تم الوفاء بها وفقا للأمم المتحدة. وفى الصومال أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أنه ما يقدّر بنحو 5.2 مليون شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية، من بينهم ثلاثة ملايين طفل. وبحسب اليونيسف، غالبا ما يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه نتيجة للفيضانات وسوء التغذية الحاد بسبب نقص الغذاء، ووصفت اليونيسف الأطفال بالضحايا المخفيين لأي حالة طوارئ. وقال جيسبر مولر، نائب ممثل اليونيسف: الصومال هو من أكثر الدول هشاشة في العالم، وشهد عقودا من الصراع والجفاف الدوري والفيضانات. وأضاف الآن، ولتعقيد الوضع، فإن تأثير غزو الجراد وجائحة كوفيد-19 يعني أن على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة للمساعدة في إنقاذ حياة الملايين من العائلات الصومالية، وخاصة الأكثر ضعفا – الأطفال لافتا الى انه "في الشهر الأخير، كانت هناك زيادة في حالات الكوليرا. وأطلقت اليونيسف نداء إنسانيا من أجل الصومال بقيمة 129 مليون دولار، مع 35 مليون دولار إضافية لاستجابة كـوفيد-19. وحتى الآن تم تمويل أكثر من 60% من نداء كوفيد-19.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;