قمع الديكتاتور يتزايد حتى فى عيد الأضحى.. اعتقال رئيس نقابة محامى مدينة هاتاى التركية.. نائب تركى: لا يمكننا تحمل كل هذا الاستبداد.. ومعارضون: البرلمان يعمل من أجل إسكات الرافضين لأردوغان على السوشيال

يتزايد قمع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث اعتقلت السلطات التركية، رئيس نقابة محامي مدينة هاتاي التركية أكرم دونماز، بسبب عدم تقديمه هويته، حيث تعرض رئيس نقابة محامي مدينة هاتاي التركية، أكرم دونماز، الذي يقطن بمقاطعة إسكندرون بمدينة هاتاي في مساء أمس لفحص المعلومات العامة من قبل الشرطة التركية. وتم احتجازه بقسم الشرطة بداعي عدم تقديمه لهويته الشخصية ورفض دونماز تقديم هويته، متسائلًا: ما هو أساس طلب تحديد الهوية؟ واعتقلته الشرطة وتم إرساله إلى قسم الشرطة. من جانبه أكد أيدين عدنان سيزجين، النائب بحزب الخير التركى المعارض أن الشعب التركى لا يمكن أن يتحمل كل هذا الاستبداد من قبل نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. وقال النائب بحزب الخير التركى المعارض، إنه على الرغم من أننا نعرف أن تركيا خاضعة تحت قمع نظام الرجل الواحد، ونقول بكل النوايا الحسنة فكروا جيدًا، لتتغيروا الآن. وتابع النائب بحزب الخير التركى المعارض: نقول إن تركيا لا يمكنها أن تحمل هذا الاستبداد، وسيادة الدولة ليست بخنق وسائل التواصل الاجتماعي، وتصبح الدولة أقوى بكونها دولة قانون، وهكذا تكون الدولة الكبيرة. فيما قال فايق أوزتراك، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إن البرلمان التركى يعمل من أجل إسكات المعارضين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان على السوشيال ميديا. وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض،: عمل البرلمان حتى الساعات الأولى من الصباح. من أجل ماذا؟ ، فهل من أجل حل مشكلات العاطلين الذين يتجاوز عددهم 10 ملايين؟ أم هل من أجل إيجاد حل للدولار الذي وصل إلى 7 ليرات تركية؟ أم من أجل ملء الأواني الفارغة بالمطبخ؟ لا. وتابع المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن البرلمان يعمل من أجل تقييد مواقع التواصل الاجتماعي أمام من اعترضوا على متغطرس القصر قائلين "ليست هناك أصوات أو ما شابه لك ومن أجل وضعها تحت الرقابة". بدوره قال انجين أوزكوتش، نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض إن رئيس الشؤون الدينية ينفذ أوامر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وليس أوامر الله. وأضاف نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: رئيس الشؤون الدينية المسؤول عن تلبية أوامر الله عز وجل لا يلبي أوامر الله عز وجل بل يلبي أوامر رجب طيب أردوغان فهذا الشخص أصبح بعيدا كل البعد عن تمثيل الدين الإسلامي، وهذا الشخص أصبح يمثل رجب طيب أردوغان فقد قال أردوغان بخصوص آيا صوفيا: إن تحويل آيا صوفيا إلى متحف بمثابة خيانة ورئيس شؤون أردوغان الدينية هو الذي لعن أتاتورك وأصدقاءه في أول خطبة جمعة بعد افتتاح المسجد وبلال أردوغان هو الذي أثار قضية الأبجدية التركية والإعلام الموالي والأصدقاء المقربون هم الذين طالبوا بالخلافة. وتابع نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: ليس نحن الذين فعلنا ذلك، فيجب على رئيس الشؤون الدينية الذي لعن أتاتورك وأصدقاءه وتجاهل جميع حروبه لرفع الأذان في تركيا والذي ينفذ أوامر أردوغان وليس أوامر الله.