عميد آداب بنها تكشف تفاصيل إنقاذ بنتيها فى انفجار مرفأ بيروت: أسرة لبنانية أنقذت بناتى من وسط التفجير..العناية الإلهية أخرت عودتهما للفندق المنهار.. والفتاة:كأنها أهوال القيامة..وموقف الرئيس مع لبنان

مأساة كبيرة عاشها الشعب اللبناني الشقيق، خاصة مدينة بيروت التى شهدت انفجارا أبكى العالم كله فبعثوا لها سلاما من القلب. أسفر الانفجار الضخم عن عشرات الضحايا والمصابين من أبناء المدينة، إلى جانب الدمار الكبير الذى عم أنحاء بيروعت تاركا الركام خلفه. وسط هذا الدمار الكبير ظهرت معان كثيرة للإنسانية بأشكال مختلفة لتقديم الدعم للمتضررين من الانفجار، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبين هذا الحالات مساعدة أسرة لبنانية لأسرة مصرية مكونة من بنتان بإنقاذهما من انفجار بيروت، وتقديم الخدمة لهما إلى جانب التواصل مع السفارة لسرعة عودتمها إلى منزلهما الأم مصر. في البداية أعلنت الدكتورة عبير الرباط، عميد كلية الآداب جامعة بنها، أن عائلة لبنانية أنقذت ابنتيها من وسط التفجير الذى وقع بالعاصمة بيروت وخلف العشرات من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن العائلة صعدت بهما إلى أعلى جبل بسيارة واستضافتهما فى بيتها، دون أن تعرفهما بعد انهيار الفندق، وانتشال الزجاج من أرجل ابنتها، موضحة: "فتلك هي عظمة المولي عز وجل". ودعت "عبير الرباط"، فى تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، برفع البلاء عن العاصمة اللبنانية بيروت وشعب لبنان الشقيق، موضحة: "هو أحب شعب إلى قلبى طيلة عمرى واللهم أحفظ هذه العائلة حفظا يليق بعظمتك يارب يا لطيف يا رحيم". كما أكدت "الرباط" لـ"انفراد"، أن الأسرة ساعدت ابنتيها دون أدنى معرفة بهما، كما قدمت لهما الضيافة الكاملة حتى تم التواصل مع السفارة المصرية بلبنان التى تحركت فور وقوع الانفجار، مشيرة إلى أن العناية الإلهية أنقذت ابنتيها فهى قد طلبت منهما الذهاب لشراء بعض الطلبات، وقبل العودة للفندق وقع الانفجار الذي أحدث دمارا كبير بالفندق، موضحة "لدرجة أن بنتي قالتلى إنهم كانوا عاينين الجوازات الخاصة بهم في الخزنة وتم العثور عليها تحث الأنقاض". وقدمت "الرباط"، الشكر للسفارة المصرية على التحرك السريع والتواصل مع جميع المصريين المقيمين ببيروت وتقديم الدعم الفورى لهم بكافة أشكاله، إلى جانب تقديم الشكر للأسرة اللبنانية على كرم ضيافتهم لنجليتها، وأخيرا على موقف مصر البطولى في أزمة الدولة الشقيقة، وإرسال المساعدات الطبية والعينية اللازمة. من ناحيتها، أكدت نور محمد الفيومي، ابنة عميد آداب بنها، لـ"انفراد"، أنها كانت رفقة شقيقتها للتسوق بأحد شوارع بيروت بجوار الفندق، وفجأة شعر الجميع وكأنه زلزال مدمر، ثم عند الانفجار الكبير شعرت وكأنه يوم القيامة، موضحة: "فجأة شعرنا أن القيامة قد قامت، وأن الجميع أصبحوا أمواتا، وبعد دقائق بدأنا ننهض من على الأرض ورأينا كل شئ حولنا محطم تمام وأصبحت بيروت المدينة المنكوبة". وتابعت في تصريحات لـ"انفراد"، أن هناك أسرة لبنانية استضافتهما وأكرمتهما بعد أن تم استخراج الزجاج من قدم شقيقتها، ثم بعد ذلك تواصلت السفارة المصرية فورا معهما عقب العثور على جوازات السفر الخاصة بهما أسفل ركام الفندق المنهار، وتم الحجر الفورى لعودتنا إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن الجهود المصرية التى تم بذلها لأشقائنا في لبنان من مساعدات إنسانية وطبية باتت حديث الشارع هناك وموقف الدولة المصرية معهم. وأشارت، إلى أن جميع اللبنانيين تحدثوا عن موقف مصر مع دولتهم وعدم وقوفها مكتوفة الأيدي، متقدمين بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على سرعة التواصل مع الرئيس ميشيل عون الرئيس اللبناني، موضحة "كنت ماشية حاسة بالفخر باسم بلدى بعد الموقف الكبير ده، وكمان الكلام المنتشر في الشارع اللبناني عن موقف مصر البطولى معهم".




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;