رحيل مزمار التلاوة الشيخ عبد الباسط هاشم يبكى مستخدمى "تويتر".. فقد بصره فى الـ5 من عمره فعوضه الله بصوت رائع وصيت ذائع.. فيديو للقارئ الراحل يطلب من طفل الدعاء له بالوفاة مسلما.. والمفتى السابق ينعيه

خيم الحزن على مستخدمى موقع "تويتر"، بعد رحيل أحد أبرز قراء القرآن الكريم فى مصر الشيخ عبد الباسط هاشم، الذى ذاع صيته وعرف عنه حلاوة صوته، فضلاً عن أنه كان معروفاً بالزهد في الحياة وشوقه إلى أن يلقى الله عز وجل مسلماً موحداً. رحل الشيخ عبد الباسط عن عالمنا، عن عمر ناهز الـ95 عاما، قضاها فى خدمة كتاب الله عز وجل، ورغم فقده لبصره منذ الصغر، إلا أنه حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، وأتقن القراءات وعلوم القرآن. ونعى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، القارئ الراحل، واصفا إياه بالعالم القارئ المتقن، وكتب جمعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى العالم القارئ المتقن فضيلة الشيخ عبدالباسط هاشم، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ورزق أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان". ولد الشيخ عبد الباسط هاشم، عام 1942 بقرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتوفى والده قبل ولادته، ورحلت والدته بعد ولادته بأيام قليلة، فنشأ يتيم الأبوين، واسمه الحقيقى عبد الباسط حامد محمد، إلا أنه اشتهر بـ"عبد الباسط هاشم"، نسبة إلى مربيه "هاشم محمد على الأسيوطى". وحكى الشيخ عبد الباسط، فى أحد لقاءاته التليفزيونية، قصة فقدانه البصر، حيث أصيب في الخامسة من عمره بمرض في عينيه، وتم علاجه عن طريق تقطير "الجاز" فيهما، ما أدى إلى فقدان بصره، وتولت شقيقته المتزوجة في الإسكندرية تربيته، إلا أنه هرب إلى القاهرة فراراً من معاملة زوج شقيقته السيئة ليستقبله بالقاهرة مربيه "هاشم الصعيدى"، الذى بدأ معه رحلته في حفظ القرآن الكريم، وأتم حفظ كتاب الله في الثامنة من عمره. الشيخ عبد الباسط هاشم - رحمه الله تعالى - يطلب من الطفل الصغير الموهوب عمر مكي أن يدعو له بأن يموت مسلما مؤمنا موحدا ...

اللهم ارض عنه وحقق له ماتمنى ...

ونحن معه جميعا يا مجيب الدعاء .. pic.twitter.com/RVRt7Q5WYE — صابر عبد الحكم (@Saberhakam) August 5, 2020 للشيخ عبد الباسط قبل وفاته، فيديو شهير مع طفل صغير يرتدى زياً أزهرياً، طلب منه الشيخ أن يدعو له بأن يقبضه الله على ملة الإسلام مؤمناً موحداً، كما أن له مقطع فيديو آخر يصف خلاله الدنيا: "الدنيا كساد، إذا كست أوكست وإذا حلت أوحلت وإن جلت أوجلت وإن أقبلت بلت وإن تزينت شنت، وإن أفرحت محت، السعيد من خاض رباعها، حتى إذا مدت إليه باعها باعها، وكم من ملك رفعت له العلامات حتى إذا علا مات". رحمه الله توفّي أمس عن عمر٩٥ فضيلة الشيخ كبير قرّاء العالم الإسلامي وأعلمهم بعلم القراءات وحفظا لمتون هذا العلم وأعلاهم إسنادا عبدالباسط هاشم ، قضى عمره في تعليم القرآن العظيم ، وإجازة حفّاظه بالقراءات العشر ، وتخرّج على يديه من يصعب حصرهم من القرّاء ، مع الورع والزهد في الدنيا pic.twitter.com/DppNB4Zr3k — حامد العلي (@Hamed_Alali) August 6, 2020 وتداول مستخدمو "تويتر" مقاطع فيديو عديدة للشيخ الراحل، واصفين إياه بأنه عالم ربانى، وقارئ فذ، بوفاته رحل مزمار من مزامير دولة التلاوة القرآنية.














الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;