العالم يتضامن مع لبنان.. 36 دولة ومؤسسة تشارك بمؤتمر باريس لدعم بيروت وغياب أردوغان وبوتين.. فرنسا: المساعدات للشعب.. ومصر تدعو للتكاتف وتجنب الصراعات..أمريكا تطالب بإجراء تحقيق..وعون يشكر المشاركين .

عبر دائرة تلفزيونية وتحت رعاية الأمم المتحدة، اجتمع قادة 36 دولة ومؤسسة من شتى قارات العالم، لجمع مساعدات طارئة من أجل لبنان بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت الأسبوع الماضى، وأسفر عن مقتل وإصابة وتشريد الآلاف. وافتتح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، المؤتمر الذى دعا إليها لدعم لبنان وشعبه، مشددا على ضرورة "التحرك سريعا وبفعالية" لضمان وصول المساعدات "مباشرة" إلى الشعب اللبناني. ومن مقر إقامته الصيفية في بريجانسون في جنوب فرنسا، في مستهل المؤتمر، حذر الرئيس الفرنسي من "العنف والفوضى" فيما يتصاعد الغضب في البلاد ضد الطبقة السياسية. وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي "موحدا" رغم "الظروف الجيوسياسية" المحيطة بلبنان. وقال إنه ينتظر من تركيا، "التي لم تتمكن من الانضمام إلى هذا المؤتمر" وروسيا، أن تقدما دعمهما، كما إسرائيل "التي أعربت عن رغبتها في المساعدة". مصر تدعو للتكاتف وتجنب الصراعات من جانبه ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، التكاتف والنأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية. وقال بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، إن السيسي شارك اليوم عبر الفيديو في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات. ودعا الرئيس السيسي، اللبنانيين إلى تركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني. حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، الحكومة اللبنانية على إجراء تحقيق كامل وشفاف في انفجار بيروت، معربا عن استعداد واشنطن المشاركة فيه. أمريكا تدعو لإجراء تحقيق وتعرض المشاركة فيه وجاء في بيان للبيت الأبيض أن ترامب حض الحكومة اللبنانية على إجراء تحقيق كامل وشفاف في انفجار مرفأ بيروت، مشيرا إلى أنه أعرب عن استعداد واشنطن المشاركة فيه. وتابع "دعا الرئيس الأمريكي إلى الهدوء في لبنان وأقر بالدعوات المشروعة للمتظاهرين السلميين المطالبة بالشفافية والإصلاح والمساءلة". وأوضح أن ترامب "اتفق مع القادة الآخرين على العمل معا بشكل وثيق في جهود الاستجابة الدولية". البيان الختامي لمؤتمر باريس لدعم لبنان اتفقت قوى عالمية اليوم الأحد على تقديم "موارد مهمة" لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة من المدينة، كما تعهد المانحون بأنهم لن يخذلوا الشعب اللبناني. وجاء في البيان الختامي لمؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني أن المشاركين توافقوا على أن تكون مساعداتهم "سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني... وأن تُسلَّم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية". وذكر البيان أن الشركاء مستعدون لدعم النهوض الاقتصادي للبنان مما يستدعي التزام السلطات اللبنانية بالقيام سريعاً بالإجراءات والاصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني. لبنان يشكر العالم.. فى السياق ذاته شكر رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، الرئيس الفرنسي، ماكرون، والأمم المتحدة على حرصهم لتقديم المساعدات للبلاده. وقال عون إن "الزلزال الذي ضربنا ونحن في خضم أزمات اقتصادية ومالية ونزوح، بالإضافة الى انعكاسات كورونا، يجعل مجابهة تداعياته تتخطى قدرة هذا الوطن". وأضاف: "لا يسعني إلا أن أثمن عاليا، باسمي وباسم الشعب اللبناني، التضامن الدولي الذي تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين الى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة في لملمة الجراح، كما مبادرة الدول الشقيقة والصديقة الى إرسال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة". ولفت إلى أن "العديد من المسؤولين وفرق الإغاثة الدولية الذين سارعوا بالمجيء الى لبنان، عاينوا حسيا حجم المأساة التي طالت كل القطاعات ولا سيما تلك التي تشملها الأولويات الأربع الواردة في كتاب الدعوة لمؤتمركم الكريم، الصحة، التربية، إعادة الإعمار، وتأمين الغذاء". 36 دولة ومؤسسة تشارك فى مؤتمر باريس لدعم لبنان من جانبه أعلن المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري، في بيان، أن المشاركين في المؤتمر الذي عقد في باريس لمساعدة بيروت والشعب اللبناني، بمشاركة رئيس الجمهورية اللبناني، العماد ميشال عون والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، كل من: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمير قطر، رئيس البرازيل جيربول سونارو، رئيس قبرص نيكوس انستاسيادس، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسو تساكيس. كما شارك كل من: رئيس وزراء إيطاليا جيوسبي كونت، رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، رئيس وزراء السويد كجيل اسطفان لوف فان، رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح، رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وزير خارجية ألمانيا هيكو ماس، وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، وزير خارجية بلجيكا فيليب غوفين، وزير خارجية الدنمارك جيبي كوفود، وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، وزير خارجية النروج ايريكسن سوريدي، مفوض الاتحاد الأوروبي للازمات لينارشيك، وزير الانماء في كندا كارينا غولد، وزير الشؤون التجارية الخارجية في النذرلند سيغريد كاغ، وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا ان ماري تريفيليان، وزير الدولة للتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية ريم الهاشمي، رئيس الصليب الأحمر الدولي بيتر مورير، المدير العام لصندوق النقد الدولي كاتالينا جورجييفا، رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ورنر هوير، مدير العمليات في البنك الدولي اكسيل فان تروتسنبرغ، نائب وزير الخارجية في اليابان نوريهيرو ناكاياما، الموفد الخاص الصيني في الشرق الأوسط جون زهاي، الوزير السويسري مانويل بيسلير، مندوب الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار ، فيما تخلفت عن الحضور والمشاركة العديد من الدول، أبرزها تركيا وروسيا . تتضافر جهود دول العالم من أجل إنقاذ لبنان بعد الانفجار الذى شهده مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضى، حيث أكد البيان الختامي لمؤتمر المانحين، أن هناك اتفاق على حشد موارد مهمة لتلبية احتياجات الشعب اللبناني، وفقا لمصادر إعلامية، وأوضح البيان الختامي لمؤتمر المانحين، أن العمل بحزم لمساعدة الشعب اللبناني على تجاوز مأساة انفجار بيروت، كما لفت البيان الختامي إلى أن المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان لن يخذلوا الشعب اللبناني، مشيرا إلى أن لبنان بحاجة إلى مساعدات طبية وصحية وتربوية وغذائية. وقال البيان الختامي لمؤتمر المانحين، مستعدون لدعم النهوض الاقتصادي للبنان على أن تلتزم السلطات بإصلاحات يتوقعها الشعب، مشيرا إلى التوافق على تقديم مساعدات بإشراف الأمم المتحدة على أن تسلم مباشرة للشعب اللبناني، معلنا مساعدة لبنان لإجراء تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار مرفأ بيروت تشكل حاجة فورية. أعلنت الكويت عن تقديم 30 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في لبنان ومساعدات أخرى بقيمة 11 مليون دولار، فيما أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أن المملكة المتحدة ملتزمة لمساعدة اللبنانيين على خلفية الانفجار الهائل الذى وقع فى مرفأ فى بيروت، وخلف ورائه وفيات وإصابات، وخسائر مادية كبيرة. وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر : المملكة المتحدة ملتزمة بدعم اللبنانيين بعد انفجار بيروت، ونقدم 20 مليون جنيه إسترلينى لحماية الفئات الأضعف والأكثر تعرضا، شكرا لايمانويل ماكرون، وأمينة محمد لعقد هذا المؤتمر، الافتراضى على خلفية الأزمات فى لبنان".












الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;