شريف إكرامى ييرأ ذمته ويكشف المستور فى أزمة رمضان صبحى و الأهلى: أيا كانت القرابة فلا تعطيني حق التحدث في تفاصيل تخصه.. والدليل عودته للأحمر دون رغبتى.. وما يحدث تجاهى منهج غريب داخل أنجح المؤسسات الم

كشف شريف إكرامى الكثير والكثير عن أزمة زميله وزوج شقيقته رمضان صبحى مع النادى الأهلى، والتى تم الزج باسم الحارس المخضرم بها، لدرجة تردد أقاويل تشير إلى أن شريف تدخل لاقناع رمضان بتفضيل بيراميدز عن القلعة الحمراء، ورغم حالة الصمت التى سيطرت على رد فعله تجاه ذلك، إلا أن شريف إكرامى خرج منذ قليل ببيان رسمى، تحدث فيه عن الكثير من ملابسات ذلك الأمر .. وكل ما يلى جاء عللى لسان حارس الاهلى المقرر رحيله بنهاية الموسم الحالى. - مهما كانت درجة القرابة بينه وبين رمضان صبحى، فلا تعطيه الحق في تفاصيل تخصه، وكتب إكرامى، عبر حسابه بموقع تويتر:"بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق علي ما يتم تداوله ان اوضح بعض الحقائق للمرة الأولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق. - اقدر جداً حزن و غضب الجماهير إزاء قرار رمضان واياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في اي تفاصيل تخصه،وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا اعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي او شخصيته. في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسئوليه،المواجهه، الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتي لو أغضب الاغلبية، وأتمني ألا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي وألا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل أنجح مؤسسات الرياضة المصرية، أولاً كنت أول الداعمين بشده لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت و لرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصي استفاده فنيه من اللاعب و هذا خلاف مقبول،في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين. ومنذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للاهلي و علمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعاره أو البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الاساسي للرفض،رغم ذلك أتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الاهلي بدون اي تدخل مني او استشاره من الطرفين. و بعد بطولة افريقيا الأخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور والتي اشاد بها الجميع وأبرزها الشخصية و القرار، فلا يجوز الحديث الان عن قائد المنتخب الاولمبي واحد اهم لاعبي الكره المصريه حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره،فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها او اختلفنا. فمنذ احتراف رمضان الي الآن نجح مسئولي الاهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب و وكيلة فقط،و لم يحدث ابداً ان طلب مني اي مسئول او من والدي التدخل للاقناع او لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً ان ابقي بعيداً عن اي تفاصيل منعاً لهذا اللبس، لكن خلال السنوات الماضية و بالتحديد اخر عامين و حتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي ابعاد دوري داخل الفريق ولا اعني ما يخص اللاعبين فقط،لكن كقائد للفريق الامر تخطي الي ملفات اخري بعيدة تماماً عن الملعب و القائمين علي الفريق شاهدين علي ذلك. وأؤمن دائماً بأن المواقف أكثر مصداقية من التصريحات،فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية،فلست من هواة الجدل علي الاطلاق,في النهاية سيوثق التاريخ من اخلص و وفي حق الاهلي و من لم يوفي ومن يستفيد تحت قناع الوفاء، ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الاهلي الذي له فضل عليَّ و علي الجميع و لا انتظر شكر او اشادة او رصيد بل هذا واجب اي ابن بار تجاه نادية،لكن ليس المقابل ان يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنيه علي ظنون لا اساس لها من الصحه لمجرد ارتباط اسماءنا بنفس النادي الموسم المقبل. واستطرد:" و لا اتمني ان يكون خروجي من بيتي باحترام و وضوح لم يلق استحسان من البعض،مما ادي الي رغبة في افساد العلاقه مع النادي،فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي ابداً للهجوم علي اي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي،فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوي مراحل مؤقته في حياة كيان كبير باقي". وناشد جماهير الأهلى :" اناشد الجماهير اولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفتره القادمه لما فيها من مباريات هامه قبل البطوله الافريقيه الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات و الابتعاد عن اي جدل قد يؤثر علي تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجه". كما وجه كلامه إلى الإعلاميين والصحفيين قائلاً :"وارجو من الاخوة الاعلامين و الصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء و تحري الدقة الشديده فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف فاي شيء قابل للتغافل الا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي و لن اقبل أن يتم المساس أو التلميح او الاسقاط بأي طريقة تؤثر علي هذه العلاقة أما ملف رمضان و دوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا املك حق التعليق سلباً او ايجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا،و مراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن ابداء اي رأي بخصوص هذا القرار حتي لو زاد او انقص من رصيدي جماهيرياً،بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا ".








الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;