3 مؤسسات خيرية ستار قطرى لتمويل الإرهاب بالعالم.. "راف" مولت المتطرفين فى سوريا وأنفقت 37 مليون دولار لإرهابيين بالسودان.. تميم توغل فى اليمن بـ"الإحسان" بحجة الإغاثة لدعم الحوثى.. و"عيد" ذراعه الخفى

إرهاب عابر للقارات، هكذا استخدم النظام القطرى مؤسسات خيرية، واستعان بها فى بسط مخططاتها التدميرية، للعبور إلى القارات السبع، لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية حول العالم، لكن تحت غطاء العمل الخيرى وتقديم الإغاثة ويد العون للمسلمين فى العالم، وعلى مدار سنوات أصبحت المؤسسات الخيرية القطرية ذراع مستتر للنظام يمتد إلى حيث يشاء آل ثانى ليعبث باستقرار البلدان العربية وحتى الأوروبية، وينشر الخراب والدمار. "راف القطرية" مولت المتطرفين فى سوريا والسودان مؤسسة راف القطرية، واحدة من تلك المؤسسات التى تعمل كغطاء لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وغيرها، ولسنوات قامت بتمويل جبهة النصرة في سوريا، التي تستغل أعمالها الإنسانية في أعمال التطرف والإرهاب. يترأس المؤسسة القطرية، ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، ولها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات في تركيا، والذين يعملون على دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع. ولم يتوقف فقط دورها على ذلك بل، أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التي تمول من المنظمات الخيرية، التي تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد. وتعمل مؤسسة "راف" الإنسانية القطرية، تعمل تحت ستار العمل الإنساني والخيري في الظاهر، والحقيقة أن هي المسئولة الأولى في دعم الجماعات المتطرفة، وأنه وقد بلغ حجم الأموال التي أنفقتها مؤسسة"راف" في السودان حوالي 37 مليون دولار كلها موجهة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة. مؤسسة الإحسان الخيرية مؤسسة الإحسان الخيرية، هي المؤسسة التي سبق وأن أدرجتها دول المقاطعة الأربعة (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين)، على قوائم الإرهاب وسط رفض قطرى، ويترأسها عبدالله اليزيدي بدأت عملها في يونيو من عام 2017، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية الداعمة للارهاب، لتنفيذ مشاريع في اليمن، وفقا لتقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية. وتتوغل قطر في اليمن لدعم مليشيا الحوثي الموالية لإيران تحت غطاء الإغاثة، ففى يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان المؤسسات القطرية "راف" ومؤسسة "عيد" الخيرية و"قطر" الخيرية كـ"شركاء لها في التنمية" على موقعها الإلكتروني لزيادة انتشارها.كما تعاونت جمعية الإحسان مع مؤسسة الرحمة الخيرية في حضرموت، والتي تعتبر واجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، بحسب تقرير سابق للحكومة الأمريكية. الشيخ عيد الخيرية ذراع قطر الخفى فى أوروبا «الشيخ عيد الخيرية» هي مؤسسة مملوكة للشيخ عيد بن محمد آل ثاني، اتهمتها إدارة الجمعيات الخيرية بهيئة الدخل الكندية بدعم الإرهاب، حصلت في ﺃﻏﺴﻄﺲ 2016، ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻹﻧﺸﺎﺀ 335 ﻣﺴﺠﺪا في 17 دولة مختلفة. وتنشط هذه الجمعية في قارتي أفريقيا وآسيا، ﻭﻭﻓﻘًﺎﹰ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ نشرتها صحف هوﻟﻨﺪﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016، ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ في ﺭﻭﺗﺮﺩﺍﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.لا يعرف الكثير عن الأنشطة الحديثة الأخرى لمؤسسة عيد في أوروبا، ولكن عندما قدمت منظمة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية طلبا في عام 2013 للحصول على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كان عليها الكشف عن جميع المنظمات التي كانت تابعة لها في أوروبا، حيث كانت مرتبطة بمنظمات داعمة للارهاب.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;