مفاجأة.. الراقصة كيتى عفريتة إسماعيل يس على قيد الحياة.. تعيش فى اليونان بعد 60 عاما من اختفائها.. الكاتب كريم كمال أحد أقاربها:تعيش حياة مستقرة وترفض الظهور.. وتتابع الفن المصرى وتحب عادل إمام ومحمود

فى مفأجأة من العيار الثقيل كشف تليفزيون انفراد أن الفنانة الاستعراضية والراقصة الشهيرة كيتي، بطلة فيلم "عفريتة إسماعيل ياسين" ما زالت على قيد الحياة، وحل الكاتب والباحث السياسى كريم جمال ضيف تليفزيون انفراد مع الإعلامية حور محمد والكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، وهو متزوج من سيدة يونانية من عائلة الراقصة كيتي بطلة فيلم عفريتة إسماعيل يس، والتى انتشرت شائعة وفاتها منذ زمن، ليفجر مفاجأة خلال حواره أنها ما زالت على قيد الحياة وتعيش فى موطنها الأصلى اليونان وتسمتع بحياتها وتتمتع بصحة جيدة. • فى البداية حدثنا عن صلة القرابة التى تربطك بالراقصة الاستعراضية كيتى؟ فى الحقيقة الراقصة الاستعراضية كيتى هى تقرب لعائلة زوجتى اليونانية، وأتذكر أول لقاء كان بينى وبينها كان عام 2005، وكان بناء على رغبتى، حيث طلبت من زوجتى أن تنظم موعدا لمقابلتها وبالفعل قامت بذلك وكان أول لقاء فى هيلتون أثينا، وقد جاءت هى وأختها، وبمجرد دخولها سألتنى أين منهم كيتى وجاوبت على الفور، فهى ما زالت محتفظة بنبرة صوتها وشكل جسمها السابق ولم أستطع أن أخطئ فى معرفتها، وظلت المقابلة لمدة ساعتين حكت فيها عن ذكرياتها فى مصر وبالمناسبة هى مواليد 31 وكان آخر ظهور لها عام 80 وهو نفس التاريخ الذى سجل كتاريخ وفاتها، ولكن ليس حقيقيا، فهى اعتزلت الفن فى هذا الوقت وغادرت مصر لليونان ولم تظهر منذ هذا التاريخ فى مناسبة فنية أو غير فنية. • ما الذى يمنعها من الظهور لتقول إنها ما زالت على قيد الحياة.. ومتى كانت آخر مقابلة بينكما؟ هى ما زالت على قيد الحياة ولكنها ترفض الظهور وهذا ليس مصدرى أنا فقط بل مصدر الكثير من الفنانين، ورفضها لعدم الظهور لأنها تريد ألا تتغير صورتها فى أعين الناس، ولا تريد أن يراها الجمهور بشكلها الحالى، وهى قد زارت مصر منذ خمسة عشر عاما وفى الأصل هى من مواليد الإبراهيمية بالإسكندرية، وما زالت تتابع الفن فى مصر ولكن آخر جيل تعى عليه هو جيل الفنان عادل إمام، وسمير غانم، ونور الشريف، وكذلك هى من عشاق مسرح عادل إمام وسمير غانم، وتتابع المسلسلات الحالية ولكنها لا تعرف أسماء الفنانين، وأتذكر أن فى إحدى مقابلاتنا أخذت لها إسطوانات عليها صور لها من أعمالها وفرحت بتلك الهدية فرحة كبيرة وعلمت أن الناس ما زالوا يتذكرونها فى مصر، وهذا أمر جعلها سعيدة، وقد التقيت الفنان سمير صبرى وحكيت له عنها وطلب منى أن يسافر لليونان ليسجل معها ولكنها رفضت رفضا شديدا، كما جاء لها عرض للتكريم بمهرجان الإسكندرية السينمائى من خلال رئيس المهرجان الفنان أمير أباظة ولكنها رفضت أيضا ذلك التكريم، فهى ترفض أى ظهور نهائيا. • لماذا لم تحاول نفى شائعة وفاتها؟ هذه الشائعة بالطبع أزعجتها، ولكنها غير مهتمة فهى تعيش حياة كريمة فى اليونان، ووضعها المادى كريم جدا، وتمارس الرياضة بالرغم من عامها 89 إلا أنها تحمل ذاكرة قوية جدا وما زالت أنيقة فى ملابسها وترتدى الكعب العالى، وحاولت مرارا وتكرارا أن أقنعها أنها جميلة أنا وكل من حولى ولكنها ترفض الظهور، ولم يقتصر الوضع على مصر فقط فهى ترفض الظهور أيضا باليونان وترفض حتى التقاط الصور مع عائلتها، ومن الشائعات التى أزعجتها أيضا أنها يهودية ولكن هذه ليست حقيقة فهى مسيحة يونانية. • من الشائعات التى ظهرت كذلك أنها جاسوسة وأنها تعاملت مع رفعت الجمال وهذا ما ذكره فى مذكراته؟ هذه الشائعة لا تمت للحقيقة بصلة، فحتى السن المذكور فى مذكرات رأفت الهجان لا ينطبق عليها، فهى غادرت مصر بعد إصدار جمال عبد الناصر قرارا بعدم التعامل مع الأجانب فى الفن، وعادت مرة أخرى إلى اليونان، وهى سبب تعليم الكثير من الأجيال الرقص الشرقى وعاصرت فى مصر سامية جمال وتتابع فيفى عبده ودينا، وقد قصت على ذكرياتها مع إسماعيل يس، ونجيب الريحانى وكذلك عن كمال الشناوى ولها ذكريات مع فنانين كثيرين، وهى فى الحقيقة إنسانة مرحة جدا. • ما حقيقة إصابتها بمرض السرطان؟ هذه المعلومة أيضا خاطئة، فهى لا تعانى من أى أمراض بتاتا، وتتمتع بصحة جيدة وتمارس الرياضة باستمرار، وشكلها ما زال جميلا جدا، وإذا رأيتها لا تستطيع أن تخطئ فيها، فما زالت محتفظة بالشكل والروح. • هل لم تكن تريد أن يعرف زملاؤها فى اليونان أن لها تاريخ فنى فى مصر يمتد لـ35 فيلما شاركت فيها مع كبار النجوم؟ لا أعتقد ذلك، ولكنها إنسانة كتومة جدا وغير متحدثة، لكن لا يمكنها أن تنكر تاريخها فى مصر فهى تفتخر به وتعتبر مصر هى موطنها الثانى بعد اليونان، ولكن اليونانيين غير متابعين للسينما بشكل جيد، ولا يوجد لديهم رابط الاهتمام بسينما الآخرين، ولكنها معتزة جدا بتاريخها. • هل تزوجت الفنانة كيتى من المخرج حسن الصيفى والفنان كمال الشناوى؟ حسب معلوماتى الفنانة كيتى لم تتزوج فى مصر مطلقا، فكانت تعيش مع أسرتها إلى أن غادرت مصر إلى اليونان، وقد غادرت مصر وهى لم يتخط عمرها 34 عاما، فمعظم المعلومات التى نشرت عنها مغلوطة وهى الآن تعيش حياة هادئة متسقرة. وفى نهاية الحوار شكر الكاتب والباحث السياسى كريم جمال "انفراد" لتقصيه الحقائق واستضافته، ووعد "انفراد" بنقل هذا اللقاء للفنانة كيتى ومحاولة إقناعها للظهور للجمهور المصرى من خلال "انفراد".












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;