قال عمرو فاروق الباحث فى تيارات الإسلام السياسى، أن تحول الجماعة عن هدفها ومشروعها أمر فيه العديد من عدم الوضوح، لأن جماعة الاخوان عندما جاءت إلى الحكم وتصدرت المشهد السياسى كانت تسعى إلى مشروع التمكين لأنها كانت تريد السيطرة على مفاصل الدولة، وإحلالها بعناصر أكثر ولاء لها، مؤكدا على أن جماعة الاخوان لا تعترف بفكرة الوطن، وتعتبره نوع من أنواع الكفر.
وأكد الباحث فى تيارات الإسلام السياسى، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأربعاء، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، على أن الجماعة الأن تلعب على المشاعر الدينية، عن طريق الشائعات التى تصدرها فى كل وقت، مؤكدا على أن الدولة المصرية استطاعت التعامل مع جماعة الاخوان منذ يونيو 2013.
وأضاف عمرو فاروق، أن جماعة الاخوان لا تعترف بفكرة الوطن، ولا فكرة الديمقراطية، مؤكدا على أنها تعتبر كل هذا نوع من أنواع الكفر.
وأشار عمرو فاروق الباحث فى تيارات الإسلام السياسى، إلى أن تنظيم جماعة الاخوان الأن يمر بهزة عنيفة وحالة من الصراع الداخلى، بسبب ما يحدث له فى الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن بعض قيادات الجماعة وضعت التنظيم فى مرحلة المظلومية، وهذا ما تصدره الأن لاتبعها، وخاصتا أن الدولة المصرية نجحت فى تجفيف منابع الإرهاب ومصادرة أموالهم.