وزير الخارجية البحرينى: اتفاق السلام مع إسرائيل خطوة لاستعادة حقوق الفلسطينيين ويعطى فرصة للسلام لدول وشعوب المنطقة.. عبد اللطيف الزيانى: يساهم فى الوصول لشرق أوسط مستقر وآمن.. وماضون على الطريق السلي

أكد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزيانى، أن اتفاق السلام الذي أبرمته مملكة البحرين مع إسرائيل يعد خطوة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تجسيد المبادرة العربية، مؤكدا أنه يجعل المنطقة أكثر أمنا واستقرارا، وأن اتفاق السلام مع إسرائيل جاء إيمانا من الملك البحرينى حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، بأهمية المضي قدما في جعل منطقة الشرق الأوسط مستقرة وآمنة، ولزرع الأمل في الشباب وشعوب المنطقة، بعد أن عانت من صراعات في الفترة الأخيرة، وقد لاحظنا أعداد القتلى والنازحين واللاجئين.

وقال وزير الخارجية البحرينى، خلال لقائه قناة سكاى نيوز الإخبارية، إن القضية الفلسطينية هي قضية محورية أساسية للسلام، موضحا أن البحرين تسعى إلى حل يؤكد حل الدولتين ويعطي فرصة للسلام لدول وشعوب المنطقة.

ولفت وزير الخارجية البحرينى إلى أن البحرين تضع خطة طريق للسلام، للمساهمة بالوصول إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر لدول وشعوب المنطقة، متابعا: "اتخذت البحرين هذا الخيار كخيار استراتيجي، كما أن الإعلان يمثل التزام الطرفين بمواصلة الجهود للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطينى، ونأمل أن تنبثق منه عدة اتفاقيات بالجوانب الاقتصادية والتقنية والتنموية تكون ذات منافع متبادلة للطرفين.

وأشار عبد اللطيف الزيانى إلى تمسك البحرين بموقفها الثابت والدائم تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة حصوله على كامل حقوقه المشروعة، متابعا: ننطلق من الحوار والتواصل مع إسرائيل سيفتح آفاقا جديدة للتباحث حول كيفية التعامل مع كافة القضايا المهمة، بما فيها قضية حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وهذا شيء أساسي لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.

وأعرب وزير خارجية البحرين عن شكره للدول التي دعمت اتفاق السلام، قائلا: "نقدر ردود الفعل المرحبة بالخطوة التاريخية، ولهذا التوجه الاستراتيجي، وهذا يدل على مكانة البحرين إقليميا ودوليا، وسعداء بأن نكون مع دولة الإمارات الصديقة، وأن نكون مشاركين بهذه اللحظة التاريخية المهمة لدعم جهود السلام، والتوجه نحو استقرار المنطقة.. ونشكر الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجهود والمثابرة التي قام بها لتحقيق هذه الغاية".

واستطرد وزير الخارجية البحرينى: "لا يصح إلا الصحيح، ونحن ماضون على الطريق السليم الذي اختاره الملك ويؤمن به شعب البحرين، وهو خط السلام وإتاحة الفرصة لحل القضية الفلسطينية، وندعو الجانبين لطاولة المفاوضات للوصول إلى حل عادل وشامل يرضي الشعب الفلسطيني"، موضحا أن الهدف من الاتفاق هو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، بصورة مستدامة، والقضية الفلسطينية مستمرة منذ وقت طويل، وكلنا نؤمن بأنها القضية الأولى ونريد حلها، لأن حلها سيؤثر إيجابيا على السلام في المنطقة، وهذا موقفنا الثابت، لافتا إلى أن الشعوب الأخرى في المنطقة تعاني، فالدمار المستمر والقتلى واللاجئين يزدادون، والشباب يحتاج لنوع من الأمل بأن شعوب هذه المنطقة تستطيع أن تتعايش مع بعضها البعض، وتحقق استقرارا دائما وتحصل على فرصة للتنمية والعيش الكريم.. هذه الشعوب تستحق الفرصة وهذا ما نسعى إليه جميعا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;