ثمن العاهل البحريني حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، دور المملكة العربية السعودية خلال رئاستها مجموعة الـ 20 لتحقيق الاستقرار والرخاء، وأضاف العاهل البحرينى، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام مع إسرائيل هدفه تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأضاف العاهل البحرينى: نطالب بحل القضية الفلسطينية وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ونؤيد حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم، موضحًا أن العالم يمر بظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، مشيدًا بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار فى مناطق الصراع.
وتابع ملك البحرين خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الإعلان عن إقامة علاقات مع إسرائيل تأكيد على مد يدنا للسلام، لافتا إلى أن اتفاق السلام مع إسرائيل جاء مقابل وقف ضم أراض فلسطينية، داعيًا إلى حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ومعلنا تأييده لحصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة.
من جانبه، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، إن ميليشيات الحوثيين حولت صنعاء لسجن كبير، متابعا: نعيش وضعا قاسيا بسبب الحرب المفروضة علينا من الحوثيين وإيران.
وأضاف الرئيس اليمنى، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران والحوثيون فرضوا الحرب علينا، لافتا إلى أن الشعب اليمنى لن يقبل التجربة الإيرانية على أرضه.
وأوضح عبد ربه منصور هادى، أن الحوثيون عرقلوا كل جهود السلام، مؤكدا أن الحوثيين استخدموا الملف الإنساني لابتزاز المجتمع الدولي.
بدوره، قال الرئيس التونسى قيس سعيد، إن التجاذبات السياسية تحد من فاعلية مجلس الأمن فى معالجة الأزمات، موضحا أنه من المرجح أن يواجه العالم أزمة مالية ستعصف باقتصاديات الدول وتدفع الملايين نحو الفقر والبطالة.
وأضاف الرئيس التونسى، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية تحتم التفكير فى دفع الأمم المتحدة إلى تجاوز مفهوم الأمن التقليدى.
ولفت قيس سعيد إلى أن العالم يواجه تهديدات على غرار الأوبئة والكوارث الطبيعية وتغير المناخ والجرائم السيبرانية، متابعا: ندعو المجتمع الدولى لمواصلة تقديم الدعم اللازم للقارة الإفريقية ومساعدتها على إعادة هيكلة ديونها.