حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. عطلوا المترو وفجروا مسجد الروضة ومعهد الأورام.. حرقوا الأقسام والمجمع العلمى وعذبوا المواطنين فى رابعة وحاولوا ضرب الاقتصاد.. ومازالوا يكفرون المصريين ويدعون للقتل والإرهاب

سجل حافل بالدمار والخراب لجماعة الإخوان الإرهابية واستهداف الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، وذلك فى سبيل ضرب الاقتصاد المصرى وتدمير الدولة لتحقيق أهدافهم والسيطرة على الحكم، ومن أبرز الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية تعطيل مترو الأنفاق، وافتعال أزمة الدولار، واستهداف رجال الجيش والشرطة، وتفجير مسجد الروضة. واستهدفت الجماعة الإرهابية، وأنصارها من التنظيمات الموالية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، مسجد الروضة في شمال سيناء الذي أسفر عن استشهاد 305 أبرياء بينهم 27 طفلاَ، فضلاَ عن عدد من كبار السن تجاوز عددهم الستين و128 مصابا، وذلك فى غضون 24 نوفمبر 2017. والتحقيقات فى ذلك الحادث الإرهابي الغاشم كشفت عن اللحظات القاسية، بينما أكد شهود العيان الذين نجوا من الحادث الإرهابي بأن إرهابيين اقتحموا مسجد الروضة، وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة، حيث تسبب الانفجار في مقتل وإصابة عدد من المصلين وتلفيات بالمسجد، قبل أن يضرم الإرهابيون النار في سيارات الأهالي ثم قاموا بقطع الطريق المؤدي للقرية. السجل الحافل بالدمار والخراب لجماعة الإخوان الإرهابية لم يخلو من الاغتيالات، حيث يكشف فيديو اغتيالات الجماعات الإرهابية لأبطال مصر، أبرزهم النائب العام الراحل هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، واللواء عادل رجائي، بالإضافة إلي تفجير معهد الأورام. ففى 29 يونيو من عام 2015 استيقظت مصر على خبر مفجع وصادم، هو استشهاد النائب العام الراحل هشام بركات، من خلال استهداف موكبه وتفجيره على يد جماعة الإخوان الإرهابية. وفي 21 إبريل 2015، استشهد العقيد وائل طاحون، رئيس مباحث قسم المطرية السابق، صباح اليوم، بعد لحظات من مغادرة منزله وتوديع زوجته وأبنائه، إثر إطلاق النار عليه على يد مجهولين يستقلان دراجة نارية. وفي 22 أكتوبر 2016، استشهد اللواء عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، الذي كان باحثًا عن الشهادة، وقد أخبر ضباطه والمقربين منه بذلك، بعد استهدافه من قبل مجموعة من الإرهابيين. وفي 7 أغسطس 2017، وقع حادث إرهابي أليم مساء اليوم، فى معهد الأورام بمنطقة القصر العينى، وأسفر عن مقتل 22 شهيدًا وإصابة 47 آخرين. لم تتوقف تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية عن العنف والإرهاب وقتل الأبرياء، فهم أصحاب نظرية الحكم أو القتل، ومارست الجماعة كل أنواع العنف ضد المواطنين الأبرياء، والآن تواصل هذه الجماعة دعوات التحريض، وذلك من خلال التشكيك ونشر الشائعات والأكاذيب والأخبار والفيديوهات المفبركة للوصول لأهدافهم الخبيثة. ومن الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية، حريق أقسام الشرطة واقتحامها، حرق المجمع العلمى، حيث إنه خلال أحداث مجلس الوزراء فى غضون 17 ديسمبر عام 2011، والتى فقدت فيها مصر والإنسانية جمعاء الآلاف من المخطوطات النادرة والفريدة من الصعب استعادتها من جديد، حيث احترقت معظم محتويات المجمع، فلم يتبق منها سوى 25 ألف من الكتب والوثائق من أصل 200 ألف نسخة نادرة كانت تمثل ذاكرة مصر منذ عام 1798. اعتصام رابعة المسلح، ذلك الحدث الذي سيظل شاهدًا على إرهاب جماعة إرهابية، اتخذت من الدين وسيلة لتحقيق أهدافها ، وستارًا لتنفيذ مخططاتها التخريبية، الذى كان بمثابة معسكرًا مسلحًا يهدد ويتوعد الوطن، ومنبرًا لفتاوى الحرق والتدمير وترويع المواطنين، وأصبح بؤرة إرهابية وتحول لسلخانة لتعذيب المعارضين والتنكيل بهم. تصريحات مثيرة اطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من الدولة المصرية والدعوة للقتل والإرهاب ، وإثارة الفتن والرعب بين صفوف المصريين، وهو ما يدفعنا لتوصيفهم بأنهم "مرتزقة أبليس"، بناء على ما اطلقه العناصر المتطرفة من تصريحات لاستهداف مصر. كما كشفت تصريحات سابقة لقيادات الجماعة الإرهابية عن استهداف الدولة المصرية، إذ كفروا جموع الشعب المصرى، وأفتوا بأن حكم شريعة الله قتل قيادات جبهة الإنقاذ بقياداتها التي تبحث عن الكرسى، وأن الديمقراطية الكاذبة المزعومة القائمة على حكم الشعب للشعب باطل. ولم ينجو الأقباط من استهداف العناصر المتطرفة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث ادعوا أن الكنيسة قلاع وحصون مليئة بالأسلحة وما رأينا أقلية مستبدة تأخذ حقوق فوق الأكثرية . وظهر أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، معلنا رفضه للحرب الإعلامية، وتأييد مطلق للحرب الدموية وأن الجميع يتحدث عن داعش وخطورتها فى حين أنهم لم يتعاملون معها، فضلا عن استهداف مفتى الديار الإسلامية آنذاك وأنه ليس لديه دين ولا يعرف الله، وبات الإخوان والعناصر المتطرفة التابعة لها تكفر الناس. ومن جانبه، رد الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن لسان حال العناصر المتطرفة ملئ بأبشع الالفاظ وابشع الأخلاق ، وفى النهاية يتحدثون باسم حضرة النبى الذى كان كما وصفه الصحابة لم يكن فاحشا أو متفحشا ولا سبابا ولا لعانا. وأكد أن النبى سيكون خصم لهؤلاء العناصر المتطرفة يوم القيامة لأنهم يدعون على الدماء التي حظر الرسول منها، ويتمهون فئة بالكفار ويفتى بأنهم يستحقوا الذبح ، ولا غريب على الإخوان الدفاع عن داعش ومن يستبيحوا الدم. وأشار أمين الفتوى بداء الإفتاء أن الإخوان تفعل ما تشاء وتنال من أهل العلم وهم ورثة النبى صلى الله عليه وسلم لأنهم يحاولون صنع المظلومية من خلال الكذب.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;