شهادات العاملين السابقين بقناة الجزيرة تكشف 7 جرائم للقناة القطرية.. أبرزها سرقة شاحنات البث التلفزيونى التابع للدولة المصرية والاعتداء على فنيين بالتليفزيون المصرى.. وتهريب المعدات عبر الحدود مع ليبي

شهادات عديدة خرجت من العاملين بقناة الجزيرة القطرية تكشف حجم الزيف والفبركة والسرقات التي تتم داخل قناة الجزيرة القطرية، وتعمدها إثارة الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، كان على رأسهم شهادة الصحفى بقناة الجزيرة القطرية الإنجليزية محمد فهمى، الذى فضح تلك القناة القطرية، فخلال إحدى المؤتمرات التي عقدها محمد همى في الخارج منذ عام 2017، وبالتحديد في يونيو 2017، يكشف تفاصيل السرقات وتهريب المعدات، ومن بين الفضائح التي كشفها كانت أن كلا من الجزيرة والجزيرة الناطقة بالانجليزية دون تراخيص من السلطات المصرية، بجانب تهريب القناة للمعدات من خلال الحدود مع ليبيا وغزة. كما فضح محمد فهمى أيضا سرقة شاحنات البث التلفزيونى التابع للدولة المصرية وقنوات النايل سات بالإكراه والاعتداء على فنيين التلفزيون المصرى من خلال أنصار جماعة الإخوان، مدللين على ذلك بإفادتهم كشهود عيان وبالتقرير المقدم من شكرى أبو عميرة، رئيس التلفزيون المصرى الأسبق وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، لوزير الداخلية حينها مفيداً بأنه مأخوذ من تقرير رسمى قدمه إلى وزير الداخلية فى 4 يوليو 2013. تضمنت الجرائم أيضا التي كشفها أحد العاملين السابقين بقناة الجزيرة، تعيين القناة لأعضاء من الجماعه الارهابية، دون خبرة سابقة في الإعلام أو المراسلة، لمجرد انهم أعضاء بالجماعة، وتلقى القناه لتحذيرات من رؤساء الدول العربية والسلطات المصرية بشان دعمها للجماعة الإرهابية ولكنها لم تبلغ موظفيها في مصر بهذه التحذيرات ولا بحقيقة وضعها غير القانوني بمصر. من بين الجرائم التي ارتكبتها قناة الجزيرة التحريض على البحرين وإثارة الفتن أثناء احتجاجات البحرين، 2011، ودلل فهمى على ذلك ببعض المكالمات المسربة بين حمد خليفة آل عطية، مستشار تميم، وبعض الإرهابيين المدعومين من إيران بالبحرين، بجانب تعمد اثارة الشائعات ونشر الأخبار المضللة عن مصر، وفقاً لشهادة فرج فتحى، محامى سابق بقناة الجزيرة، الذى أدلى بشهادته، قائلاً "القناة كانت تعرى اهتمامها الأكبر لتشويه سمعة مصر دون بذل أى مجهود فى محاولة الدفاع عننا فى القضية". كما فضح أيضا إخلال قناة الجزيرة الإخلال بـ "اتفاق الرياض 1 و 2 " حيث فشلت قطر في احترام شروط الاتفاق الذى تم التوصل اليه في الرياض بين المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك الراحل عبد الله واميير قطر تميم بن حمد آل ثانى ، حيث تعهدت قطر بالقيام ببعض التغييرات في سياساتها الداخلية والخارجية بما فى ذلك "منع جماعة الإخوان من الظهور إعلامياً، والامتناع عن إيواء المصنفين في قوائم الإرهاب، ورصد والنظر فى طرد أعضاء حماس من قطر.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;