أبرز إنجازات عبد الناصر بملف العدالة الاجتماعية فى الذكرى الـ50 لوفاته.. دعم الفلاح وإعلان مجانية التعليم.. التأكيد على أن الشعب هو من يملك الثروة ورفض مجتمع الـ0.5%.. وخطاباته تشهد على تقدم الحال للأ

إنجازات عديدة وتصريحات كثيرة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في ملف العدالة الاجتماعية رأى أن الشعب هو من يملك ثروات بلاده ورفض مجتمع 0.5%، بجانب دعم الفلاح ومجانية التعليم وإنشاء المصانع ساهم فى تنفيذ إنجازاته. ومع حلول الذكرى الـ 50 لوفاة الرئيس الراحل، نسلط الضوء على ملف العدالة الاجتماعية فى عهد جمال عبد الناصر، ولعل خطابات الرئيس الراحل عن الفقراء ومحدودى الدخل وانحيازه للفقراء ظاهرة بشكل كبير من خلال خطاباته، ففى إحدى خطبه وحديثه عن الاشتراكية والتأكيد أن هذا يعنى العدالة الاجتماعية وأكد أن كل مواطن مصر له حق فى البلد ونصيب لا بد أن يأخذه. العدالة الاجتماعية فى عهد الرئيس الراحل أخذت عدة أشكال على رأسها دعم الفلاح المصرى، وطرح أراضى زراعية كثيرة للفلاح من أجل زراعتها، وهو ما زاد من حجم المحصول الزراعى، إلى جانب إنشاء وافتتاح المشروعات والمصانع لتشغيل الشباب، إلى جانب مجانية التعليم، وإسقاط الإقطاع. العدالة الاجتماعية وفقا لما قاله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى إحدى خطبه، هو تحقيق سيطرة الشعب على ثرواته والمصانع، وبناء قطاع عام قوى يملكه الشعب ويسيطر عليه، بدلا من أن تسيطر عليه فئة محدودة، فهو تحالف قوى الشعب العامل القائمة على انقاض الإقطاع. دائما الرئيس الراحل كان يتحدث عن خطوة العمل بنظام مجتمع الـ0.5%، بدون وجود خطط أو استثمار أو ادخار، ما كان يحدث فى الأنظمة التى سبقت جمال عبد الناصر، حيث قال فى إحدى خطبه أيضا خلال حديثه عن العدالة الاجتماعية: لو كنت انضممت لمجتمع النصف % كنت استريحت ولم يكن الشعر شاب، ولذلك من أجل التأكيد على مفهوم العدالة الاجتماعية، وفى أحد خطاباته قال أيضا، إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون الغنى إرثا والفقر إرثا والنفوذ إرثا والذل إرثا ولكن نريد العدالة الاجتماعية نريد الكفاية والعدل ولا سبيل لنا لهذا إلا بإذابة الفوارق بين الطبقات ولكل فرد حسب عمله لكل واحد يعمل ولكل واحد الفرصة ولكل واحد العمل ثم لكل واحد ناتج عمله. وفى تصريحات له يتحدث فيها عن موقف الرئيس الراحل من العدالة الاجتماعية، ورأيه فى الأغنياء والفقراء، قال الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى إحدى تصريحاته: "لم يكن جمال عبدالناصر حاقدًا، ولكنه كان يرى الغنى الفاحش وسط الفقر المدقع جريمة لا تُغتفر، وهكذا جعل هدفه الذى لا يحيد عنه تذويب الفوارق بين الطبقات، فكل إنسان حريص على مصالح الطبقة التى ينتمي إليها، أو حتى تلك التي يتطلع يومًا للانتماء إليها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;