مخططات جديدة تسعى لها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة للتأثير على الدولة ومواصلة التحريض ضدها خارجيا، باستغلال ورقة المقاول الهارب محمد على بحجة جديدة يروجون لها وهى أن هناك تضييقا على أبناء محمد على فى تركيا، وتمهيد لقتل محمد على نفسه وإلصاق التهمة بالنظام المصرى، والمتاجرة بها فى غرف المنظمات الدولية والحقوقية، وأمام كاميرات الفضائيات والصحف وتحويلها إلى بكائية تفوق بكائية رابعة، لعدة سنوات مقبلة، وذلك حسبما ذكرت العديد من المصادر.
وتأكيدا على ذلك قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن المقاول الهارب محمد على، أصبح مجرد أداة تحركها الإخوان الإرهابية وتتلاعب بها من أجل التأثير على الدولة والتحريض ضد مؤسساتها، وبعد الفشل المتكرر لدعواتهم الإرهابية، مضيفا: أصبح بالنسبة لهم محمد على مجرد كارت محروق، ولكنهم يسعون لمخططات وتدابير جديدة لاستغلالها ضد الدولة المصرية والتحريض ضد الدولة.
وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية في تصريح لـ"انفراد"، أن الجماعة الإرهابية دبرت خطة جديدة الآن للمقاول الهارب محمد على، وأكذوبة جديدة حول أن أولاده وأسرته يتعرضون لانتهاكات وتهديدات في تركيا من مسئولين مصريين، وكل هذه أكاذيب غير صحيحة، يسعون من خلالها لخلق أكاذيب جديدة ضد الدولة، واستغلال الأمر خارجيا.
وتابع ربيع، أن الجماعة الإرهابية تنفذ هذه المخططات من أجل التأثير على الدولة، وتروج شائعات حول أن هناك تهديدات لمن يزعمون أنهم معارضين في الخارج، لافتا أن الجماعة الإرهابية تدبر في الفترة المقبلة للتخلص من المقاول الهارب بشكل نهائي، وذلك لتلفيق التهمة إلى الدولة المصرية، في محاولة منهم للتحريض المستمر خارجيا.
من جانبه قال طارق البشبيشى ، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان لا تريد أي خير لهذا الوطن لافتا إلى أن محمد على بالنسبة للجماعة الإرهابية ما هو إلا أراجوز يحركونه وقتما يريدون، والآن فشل محمد على في دعواته، وهم الآن يخططون للتخلص منه وقتله كنوع جديد لاستغلال قضيته خارجيا ضد الدولة.
وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية أن التاريخ شاهد على جرائم الإخوان وتحريضهم، فتاريخهم كله ملئ بالعنف والقتل والإرهاب، فهم منذ التاريخ كما يقول المثل "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته"، هكذا هم جماعة الإخوان يقتلون ويغتالون الموالين لهم للمتاجرة بقضيتهم داخليا وخارجيا، لافتا أن الفترة المقبلة، ستشهد مزيدا من الأحداث والمخططات الجديدة للإخوان الإرهابية، من أجل التحريض على العنف في الدولة المصرية.
ووفقا للمعلومات المسربة من داخل التنظيم الدولى، هناك خطة لاغتيال محمد على أو اختطاف أبنائه وإلصاق الاتهام بالنظام فى مصر، وقد بدأ تنفيذ الخطة، من خلال "ترويع " محمد على بالادعاء أن هناك تهديدات باختطاف وقتل أبنائه، ما أثار "رعبه وفزعه" فى إسبانيا، ووجه ندائه للرئيس التركى بضرورة حمايته، المصادر التى كشفت الخطة، أكدت أن التضييق على أبناء محمد على فى تركيا، هو تضييق مصطنع من جماعة الإخوان، لخلق حالة فزع وخوف، وتمهيد نيرانى لقتل محمد على نفسه وإلصاق التهمة بالنظام المصرى، والمتاجرة بها فى غرف المنظمات الدولية والحقوقية، وأمام كاميرات الفضائيات والصحف وتحويلها إلى بكائية تفوق بكائية رابعة، لعدة سنوات مقبلة.