أحد أبطال موقعة كبريت يروى لـ "انفراد" حكايات نصر أكتوبر.. عبد الرحمن صادق يكشف أسرار أسر "شارون" وجنديين معه بعد إصابة سيارته.. و35 جنديا إسرائيليا سقطوا فى الأسر بعد تطهير النقطة القوية على خط بارلي

كلما تأتى ذكرى انتصارات أكتوبر يسترجع فيها القادة والجنود ملحمة الفداء والانتصار التى سطرها أبناء مصر، لتظل على مر التاريخ ذكرى خالدة يتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل، من بين هؤلاء المجند عبد الرحمن صادق عبد الغنى حسن والذى يبلغ من العمر 71 عاما وهو واحد من ابطال الصاعقة الذين أسروا شارون وطهروا النقطة القوية على خط بارليف وهى نقطة كبريت،يقول عبد الرحمن صادق: دخلت القوات المسلحة فى عام 1970 والتحقت بالصاعقة، كنت أتدرب فى منطقة الحمامات كنا نتدرب على العبور ولكن لم نكن نعرف أن هذا التدريب خاص بالعبور وفى أحد الأيام أخذونا من الإسكندرية إلى الكيلو 65 وبقينا هناك أسبوع نتدرب تدريبا متواصلا وفى نهاية الأسبوع أخبرونا أننا سنعود إلى الإسكندرية موقع التدريب، ولكن لم نكن نعلم أننا فى طريقنا الى السويس وأننا فى طريقنا إلى الاشتباكات والحرب، وقال: دخلنا مياه القناة قبل مد الكبارى وكانت مهمتنا تطهير النقاط لتقدم الجيش من خلفنا. وتابع: "كنا نقوم بهجماتنا بالليل فى الضوء الأول ندخل الممرات ونسير من 10 إلى 12 كيلو على الأقدام ونؤدى مهامنا ثم نعود إلى الموقع من جديد بعد تطهير نقطة الهدف". وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يخافون من السير على الأقدام ودورياتهم كانت بالسيارات،وفى أحد الأيام جاءت إشارة إلينا أن نقوم بتطهير النقطة القوية أو نقطة كبريت على خط بارليف وهى كانت آخر نقطة متبقية بعد تطهير ما يقرب من 30 نقطة وبمجرد وصولنا إلى كبريت فوجئنا بالجنود الإسرائيليين يلقون بأنفسهم فى المياه وآخرون يستسلمون حتى تمكننا من السيطرة على النقطة وهى النقطة القوية وتمكننا من أسر 35 جندى إسرائيلى بمعداتهم. وعن أسر شارون قال: "كنا 4 مجندين من السرية بقيادة المقدم الشهيد العقيد إبراهيم عبد التواب، زملاؤنا كانوا يقومون بعملهم ونحن فى الموقع فوجئنا بقوة عسكرية يتقدمهم سيارة جيب قمنا على الفور بإطلاق النار تجاههم وصلنا للسيارة الأمامية واشتعلت فيها النيران وخرج منها 3 بينهم شارون توجهنا لهم وأسرناهم و كان الأسرى مع شارون يبكون مثل الأطفال". وأكد أن شارون لم ينطق بحرف واحد طوال مدة أسره بيننا حتى تسليمه . وأضاف: أصبت فى رأسى بتهتك فى خلايا المخ وكسر فى الجمجمة، وتم نقلى إلى مستشفى المعادى لتلقى العلاج ، وأوضح: "استشهد أحد زملائى بجوارى بعد أن طلب منى كوب ماء حتى يشرب ثم فارق الحياة وكانت من أصعب اللحظات فى حياتى".




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;