"شيماء" فتاة جزائرية اغتصبت مرتين قبل أن تُقتل وتُحرق جثتها.. الجانى سُجن بالاغتصاب الأول ثم خرج لينتقم بالثانى.. القضية تهز الرأى العام الجزائرى..ومطالب بإعادة عقوبة الإعدام وتوفير إجراءات قوية لحماي

أثارت جريمة الاغتصاب البشعة لفتاة قاصر تدعى "شيماء" في الجزائر الرأى العام فى البلاد، ودوت ضجة كبرى بمنصات مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الأخيرة، حيث وقعت جريمة اختطاف واغتصاب وحرق الفتاة التى تبلغ من العمر 18 سنة، بمحافظة بومرداس شمال الجزائر، وسط مطالبات بتطبيق أقصى عقوبة للمتهم. ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "العدالة لشيماء"، وتفاعل الآلاف مع الهاشتاج، حيث تداولوا صورا للمجني عليها "شيماء"، مشيرين إلى أنها تعرضت للاغتصاب سنة 2016، وعلى غير العادة لم تصمت، واشتكت وحصّلت حقها من المجرم الذي عوقب بالسجن. وكشفت السلطات الجزائرية، اليوم الإثنين، مزيدا من التفاصيل المتعلقة باغتصاب وقتل الفتاة شيماء، التي فجرت قضيتها غضبا عارما في البلاد. وكانت جريمة قتل شيماء قد هزت الجزائر، الأحد، في أحدث حلقة من مسلسل اختطاف وقتل الأطفال والقاصرين، وأعادت الحديث عن عقوبة الإعدام ونظام العدالة في البلاد. وعثر على جثة شيماء في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس التي تبعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة. وكشف وكيل النيابة العامة في بومرداس بمؤتمر صحفي، الاثنين، أن المتهم استدرج الضحية وقام بـ"الفعل المخل بالحياء" قبل أن يضربها ويحرق جثتها بالبنزين. وبعد أن عاينت السلطات الجزائرية جثة الفتاة المغدورة، تبين أن هناك كدمات وجرح كبير على فخذها الأيسر، ومؤخرة رأسها، كما كان بعض من شعرها ملقى أمام الجثة. ووجهت محكمة محلية تهمتى الاغتصاب والقتل العمدي باستعمال التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية. وذكرت السلطات في بيان سابق نشرته "سكاي نيو عربية" أن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق، وقد سبق للضحية أن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، وقد ظلت القضية تراوح مكانها، وقد عاد المجرم إلى فعلته وقام باختطاف شيماء من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصبها، ثم أحرق جثتها، وفر هاربا. وتقدم المتهم الذي رمز له بـ" ب.ع" فقط، ببلاغ إلى السلطات عن تعرض صديقته شيماء للحرق في محطة بنزين مهجورة بالثنية، مدعيا أن شيماء طلبت من طعام وعندما خرج لإحضاره اشتعلت النيران في الغرفة التي كانت بها، في رواية ركيكة لم تقنع المحققين. وأثناء التحقيق معه، تراجع عن أقواله الأولى، وأكد أن الضحية التي تربطه بها علاقة منذ سنوات اتصلت به طالبة اللقاء، وعند اللقاء في محطة البنزين المهجورة قام بضربها حتى فقدت وعيها. واتجه المتهم الى محطة البنزين المقابلة، حيث جلب قارورة بلاستيكية مملوءة بالبنزين ورش بها جسم شيماء ثم أضرم النار فيها وغادر المكان. ووجهت والدة الضحية رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لتنفيذ عقوبة الإعدام والقصاص لحق ابنتها، وقالت في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنها تعرف المجرم، وقد سبق لها أن تقدمت بشكوى ضده قبل سنوات بتهمة التحرش بابنتها. ولاقت رسالة الأم تضامنا واسعا. وتعالت الأصوات التي تطالب السلطات الجزائرية بتوفير المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال من الاختطاف، ولا سيما عبر تغليظ العقوبات وخاصة عقوبة الإعدام.












الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;