تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملوث وملطخ بالدماء والعنف والتطرف والإرهاب، والذى أصبح نهجا للجماعة وأذنابها ضد خصومها منذ نشأتها، وأصبح سبيلها لتحقيق مآربها وأهدافها، فلا تعرف للسلمية طريقا، فعندما تجد نفسها في مأزق وأزمة تكن نغمة التهديد والوعيد بالقتل والسحل وسفك الدماء هي النغمة الوحيدة على لسان جماعة الإخوان وقياداتها وعناصرها.
وعقب ثورة 30 يونيو عام 2013، والتي شهدت خروج الشعب المصري ونزوله للشوارع والميادين ضد حكم جماعة الإخوان، معلنا رفضه للجماعة الإرهابية وعنفها، حتى أسقط حكم المرشد وأحبط مخطط الإخوان لطمس هوية مصر، لتكتب الثورة المجيدة كلمة النهاية لهذه الجماعة الضالة التي هددت الشعب المصري وتاجرت بالدين لتحقيق أهدافها ومآربها ومصالحها الخاصة، ولكن الشعب المصري العظيم أبى أن يقبل بوجود جماعة إرهابية على سدة الحكم، فأسقطها ولفظها، ومن ذلك الحين تصاعدت حدة التهديد من قبل الجماعة وقياداتها وأذنابها للمصريين بالعنف والفوضى والتخريب والسحل، لكن ذلك لم يؤثر في عزيمة وإرادة الشعب المصري، الذى تصدى بكل قوة ودعم وساند الدولة ومؤسساتها وقياداتها، مما ساعد في وضع الدولة على الطريق الصحيح للبناء والتنمية الشاملة، وتحقيق الإصلاح الاقتصادي.
وفى ظل ما تحقق من إنجازات في مصر خلال السنوات الأخيرة، سعت جماعة الإخوان الإرهابية كثيرا لتشويه هذه الإنجازات بإثارة الشائعات والأكاذيب وتزييف المعلومات والحقائق وتحريفها، والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، وإطلاق الدعوات التخريبية والفوضوية لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار وأمن المجتمع، ولكن محاولاتها دائما تبوء بالفشل بسبب صمود الشعب المصري ووقوفه صفا واحدا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لبناء مصر الحديثة والتصدي للإرهاب والفوضى، وبسبب وعى المصريين وإدراكهم ورفضهم للمخططات الهدامة والمؤامرات التي تحاك للوطن.
اللواء أسامة راضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، يكشف أن جماعة الإخوان الإرهابية جماعة ضالة ومضللة تبنت الدعوة للعنف والإرهاب والتخريب منذ نشأتها، وطوال تاريخها الأسود كانت عنصر فاسد ومخرب في المجتمع، وتاجرت بالدين وحاولت استغلاله فيما يحقق مصالحها حتى لو كان أمر مخالفا للدين والشرع.
وأضاف راضي، أن الإخوان تنظيم إرهابي وهى منبع الجماعات الإرهابية المتطرفة وتاريخها ملطخ بدماء الأبرياء، وانتهجت العنف والفوضى والتخريب لتحقيق أهدافها، مشددا على أن مصر استطاعت أن تقضي على هذه الجماعة وحمت الشعب من إرهابها وعنفها.
فيما، قال النائب البرلماني أشرف رحيم، إن جماعة الإخوان الإرهابية هي مصدر جماعات التطرف والإرهاب، وأن العنف هو أسلوبها وطريقها منذ نشأتها لتحقيق أهدافها ومخططاتها الهدامة والتخريبية، ولكن الدولة المصرية تصدت لهذه المخططات والمؤامرات وأفشلتها.
وأضاف رحيم، أن جماعة الإخوان تصرف مليارات الدولارات على إطلاق شائعات وأكاذيب عن الأوضاع في مصر وتشويه إنجازات الدولة المصرية، والتحريض على الفوضى والعنف والتخريب، والهجوم على مؤسسات الدولة، ولكن كل مخططاتها فشلت ولا أحد يصدقها، والشعب المصرى واعى ومخلص لوطنه ويدافع عن بلده ضد الإرهابيين والخونة.