أوروبا تطرد الإخوان.. النمسا تنفذ حملة مداهمات على جمعيات تابعة للجماعة وحماس.. القبض على 70 عنصرا على علاقة بالتنظيم الدولى.. داليا زيادة: أوروبا تتخلص من وباء الإسلاميين.. والنجار: مكافحة للانفصالية

جاء اعلان الشرطة النمساوية، عن تنفيذ أكثر من 60 عملية في مداهمات 4 مناطق مختلفة وذلك في إطار مكافحة الإرهاب، ليؤكد أن حقيقة جماعة الاخوان انكشفت لدى العديد من دول العالم، وبحسب تصريحات المدعي العام النمساوي، في البيان الذي أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، فإن "الشرطة النمساوية اعتقلت أكثر من 70 مشتبها بهم في حملة مداهمات لعدد من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي "الإخوان" و"حماس"، وأوضحت النيابة العامة أن هذه الحملة ليست مرتبطة بالهجوم الذي وقع في فيينا الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بمن فيهم منفذ الهجوم. وتحتجز النمسا رسميا عشرة من المشتبه بهم على صلة بالهجوم الذي نفذه مسلح يبلغ من العمر 20 عاما سبق وأدين بمحاولة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأردته الشرطة قتيلا بالرصاص بعد دقائق من إطلاقه النار على الحانات والمارة في وسط فيينا. من جانبها قالت داليا زيادة مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة أن النمسا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي انتبهت للخطر المتنامي لانتشار جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية المتطرفة، خصوصاً أصحاب التوجهات السلفية، بعد نزوح عدد كبير من مواطني الدول العربية إلى أوروبا هرباً من ويلات الحروب الأهلية وتبعات الربيع العربي في بلدانهم. وأشارت الى انه ومنذ ذلك الحين، تعاونت النمسا وألمانيا على المستوى الرسمي وعلى مستوى المجتمع المدني في محاولة لاحتواء الأزمة، ورصد تحركات العناصر المنتمية لهذه التنظيمات الإسلامية، وتوعية المجتمع النمساوي والأوروبي بوجه عام بمخاطر الإسلاميين والفرق بينهم وبين المسلمين العاديين داخل أوروبا، لهذا فإنه من الواضح أن الإجراءات التي تتم اليوم داخل النمسا من حيث القبض على المشتبه بانتماءهم لهذه التنظيمات ليست إجراءات اندفاعية بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في النمسا، ولكنها معتمدة على تحقيقات ومعلومات. وقالت زيادة :"بشكل أعم، هي جزء من سلسلة كبيرة من الإجراءات التي تجري الآن في دول أوروبية عديدة، على رأسها فرنسا، للتخلص من وباء الإسلاميين الذي اجتاح أوروبا بشكل غير مسبوق خلال العقد الماضي. ولكن التتبع الأمني لهذه العناصر لا يكفي، يجب أن يصاحب ذلك السيطرة أيضاَ على المساجد والمدارس التابعة للأقليات المسلمة هناك، سواء في النمسا أو ألمانيا أو فرنسا، وتقوم تركيا بإرسال معلمين وأئمة من عندها محملين بأجندات سياسية تخدم المصالح التركية، إلى هذه المدارس والمساجد بحجة احتواء مجتمعات المسلمين هناك، بينما تركيا في الحقيقة تقوم باختراق المجتمعات الأوروبية وتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين، بما يهدد أمن واستقرار هذه الدول، وهذا أمر أخطر بكثير من العمليات الإرهابية نفسها، وأهم بكثير من القبض على عناصر هذه التنظيمات". من جانبه اعتبر هشام النجار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية أن هذه التحركات من جانب السلطات في النمسا تأتى في سياق مكافحة الانفصالية المتطرفة التي تقودها جماعة الإخوان في قلب أوروبا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;