الرهان الخاسر.. الشعب صاحب الكلمة فى فشل"الإرهابية" على الأرض مهما حاولت الاستقواء بالخارج.. راهنت على الغرب لمنع ثورة 30 يونيو والشارع رد بالملايين فى الميادين.. والشارع لفظ جماعة "الدم والعنف" للأبد

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية اللعب على أكثر من وتر من أجل النجاح فى مساعيها لتنفيذ أغراضها فى العودة للمشهد بمصر والوصول لحل بشأن الأحكام الصادرة ضد قياداتها، فتارة تتلاعب بالتحريض ضد الدولة والاشعال الفتنة بداخلها من مخلال مخططات الفوضى تارة ببث الشائعات، وأخرى بالاستقواء بالخارج واستدعائه فى محاولة يمكن أن تساعده بالعودة وللتآمر على مصلحة الوطن والتى تتمثل ممارسات هذه الجماعة فى أنها عدوة له، فعلى مدار تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية كان هناك الكثير من الاتصال بالخارج لتحقيق أهدافها المشبوهة المتمثلة في إثارة البلبلة ومن أجل التحريض على الداخل المصرى وتأليب الرأي العام المصرى.والحقيقة أن الجماعة تعتمد أيضا هذه المرة على وسيلة بائسة لن ينتج عنها جديد . فهناك الكثير من الشواهد التى تؤكد أن الاستقواء بالخارج لا فائدة منه أمام إصرار الشعب ووعيه، ولا ينسى فى ذلك استقواء الجماعة بالخارج فى 30 يونيو لاستمرارها فى الحكم، ولأكثر من مرة أكد قيادات الإخوان فى أحاديث لهم أن الثورة لن تحدث باعتمادهم على دعم خارجى، ولكن جاء يوم 30 يونيو لتنتصر كلمة الشعب أمام أى محاولات ورد الشارع على أوهامهم بالملايين فى الميادين، وعلى الرغم من مساعى الإرهابية" لتشويه صورة مصر بالخارج ومحاولة إسقاط فرصها فى العلاقات الاقتصادية والدولية إلا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تمكنت من عبور الأزمة وعادت علاقاتها بقوة . كما أن الجماعة سعت مرارا وتكرارا من خلال الاستقواء بالخارج لضرب الاستقرار بمصر وتهديد العلاقات والتحريض ضدها بتدويل قضايا مفبركة عن حقوق الإنسان، ولكن رهانها باء بالفشل، وتعمل فى الوقت الحالى على توطيد العلاقات بينها وبين بعض الاستخبارات الأجنبية، وأن يكون لها تواجد قوى في بعض هذه الدول، لحثهم على دعم التنظيم فى مختلف فروعه عالميا، لاسيما موقفه داخل مصر واستغلال الظروف التى تشهدها المنطقة العربية، ولكن من المؤكد أنها ستفشل على خطى ما سبق لأن الأيام أثبتت أن اللعب على مصائر الشعوب دون ما إدراك ما ترغب فيه هى خاسرة . والمراقب للمشهد فى مصر يرى أن جماعة الإخوان أصبحت لا تملك أى فرصة فى الشارع المصرى والذى لفظها نهائيا وأصبحت تعرف لديه بأنها جماعة العنف والدم. وأكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن الأيام الأخيرة شهدت مطالبات بشكل خبيث من قبل البعض بالخارج لفتح قضية التصالح من جديد سواء مع جماعة الإخوان . وشدد على أن الشعب ليس لديه أى مجال للتصالح مع من يسعى لهدم الدولة دعوات التخريب والهدم وضرب الاستقرار بالدولة، وهم كيانات معادية لمصر ودائما ما سيسعون استهداف أمن الدولة واستخدام كل ما تملكه من أدوات ضدها، موضحا أنه لا يوجد بيت فى مصر لم ينال ضرر من مخططات الجماعة الإرهابية. وأكد إبراهيم ربيع، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية استدعت استخدم الخارج فى خدمة مصالحها، وذلك من خلال تقديم نفسها لهم على أنهم تنظيم مستعد أن ينفذ مخططاتهم فى التدمير والسيطرة والاستحواذ على الشرق الأوسط والتدخل فى شئونه، مؤكدا أن الجماعة عرضت نفسها بأن تعمل بالوكالة لهم فى تنفيذ مخططات منها التخريب و نشر الشائعات واستخدام العنف وذلك بتكلفة أقل بدلا من الحروب . ولفت إلى أن الإخوان يراهنون على وهم وسراب فى محاولاتهم البائسة للعودة للمشهد السياسى، قائلا " يراهنون على كارت محروق باستدعاء الخارج والاعتماد عليه فى أن يعيدهم للمشهد من جديد فلن تنجح فالشارع لفظهم نهائيا والقرار فى يد الشعب المصري والذى قال كلمته منذ 30 يونيو ولازال عليها". وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تعتمد على توغلها فى الدول الأوروبية وبأمريكا فى إعادة تشكيل هياكلها والتموضع بعد ما اقتلعتها مصر ، فهى تعمل على تقوية فروع جذورها بالخارج ولكن لن تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، قائلا:"هى تسعى لاستعادة النفوذ من خلالها باستراتيجية هدم الحواجز من ثم يقوم بصحوة جديدة ولكن لن تنجح فى ذلك". وأوضح أن الخارج هو من صنع الجماعه الإرهابية وسعى لتوطينها بالشرق الأوسط للاستفادة منها، ولكن لا سبيل من ذلك ولا أمل فى عودتهم من جديد .



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;