صور.. العالم هذا الصباح.. أعمال عنف تجتاح ساحل العاج على خلفية الانتخابات الرئاسية.. أضرار مادية جراء عاصفة "إيتا" فى ولاية فلوريدا الأمريكية.. سماء واشنطن تتحول إلى اللون البنفسجى بعد تساقط أمطار غزي

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور . ولمزيد من التفاصيل:_ أعمال عنف تجتاح ساحل العاج على خلفية الانتخابات الرئاسية انتشرت قوات الأمن فى ساحل العاج للسيطرة على أعمال العنف التى اندلعت فى مناطق المعارضة بساحل العاج احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية، واندلعت أعمال العنف فى بلدة مباتو بجنوب وسط البلاد بعد احتجاجات لأنصار المعارضة فى المنطقة أدت إلى مواجهة مع السكان الموالين للرئيس الحسن واتارا الذى فاز فى انتخابات بأغلبية ساحقة عقب مقاطعة المعارضة. وقالت ثلاثة مصادر بالسلطة المحلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 فى اشتباكات عنيفة بمعقل للمعارضة فى ساحل العاج وسط تصاعد التوتر فى أعقاب الانتخابات الرئاسية . وقال مصدر فى الشرطة المحلية "سقط ثلاثة قتلى فى هذه الاشتباكات قتلوا بالمناجل والأعيرة النارية وهناك نحو 34 جريحا"، وأكد مصدر فى مستشفى محلى وآخر فى الحكومة المحلية عدد الضحايا، ولم يصدر تعليق من السلطات المركزية. وبالامس، أوقعت أعمال العنف التى اندلعت فى ساحل العاج ضد حصول الرئيس الحسن وتارا على ولاية ثالثة، منذ أغسطس الماضي، 85 قتيلاً. وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة سيدى تييموكو توريه، إن "حصيلة الاضطرابات السياسية التى أدت إلى مواجهات أهلية، خاصة فى جنوب شرق ساحل العاج، بلغت 85 قتيلاً"،ولفت تييموكو توريه إلى أن "الرئيس وتارا، سيلقتي، الأربعاء، بأبرز معارضيه الرئيس الأسبق هنرى كونان بيديي". أضرار مادية جراء عاصفة "إيتا" فى ولاية فلوريدا الأمريكية تعرضت أجزاء من جنوب ولاية فلوريدا إلى أضرار مادية جراء الأمطار الكثيفة قادمة من العاصفة الاستوائية "إيتا" التى تضرب منذ أيام دول أمريكا الوسطى، وتسببت فى خسائر بالغة فى نيكاراجوا وجواتيمالا وهندوراس، وكالة رويترز أمطار غزيرة وفيضانات تصل إلى أجزاء من جنوب فلوريدا، حيث أغرقت الشوارع والسيارات وامتدت المياه إلى البيوت بينما حاول السكان الفرار من أماكن تجمعات المياه فى فلوريدا. وحصدت العاصفة إيتا خسائر بالغة بمدن أمريكا الوسطى أسفر عنها أعاصير فيضانات وانهيار أراضى، مما أدى إلى غرق المنازل وتشريد الأهالى وإعاقة الحركة، وفى الساعات الأخيرة أحدثت خسائر بالغة على ساحل نيكاراجوا، وعرضت وكالة أنباء رويترز لقطات من مشاهد المنازل فى مدن نيكاراجوا بعد مرور العاصفة إيتا، حيث اقتلعت العاصفة الأشجار وأغرقت السيارات، وحاول الأهالى إنقاذ الحيوانات. وضرب إعصار إيتا مدن أمريكا الوسطى وتسبب فى فيضانات وانهيارات أرضية، حيث اجتاح ساحل نيكاراجوا وهندوراس، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وعرض حياة عشرات الصيادين للخطر. الإعصار إيتا من أقوى العواصف التى تجتاح أمريكا الوسطى منذ سنوات، وقد عصف بنيكاراجوا كإعصار من الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكون من خمس درجات ودمر طرقا وجسورا فى هندوراس، وتم إجلاء مئات السكان. وقال المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير إن الإعصار إيتا، الذى وصل إلى الساحل الجنوبى لميناء بويرتو كابيزاس، من المتوقع أن يتسبب فى أضرار كارثية، لأن عين العاصفة تتحرك صوب اليابسة على طول الساحل الشمالى الشرقى لنيكاراجوا. وفى كوبا، بدأ مئات الآلاف من الكوبين إخلاء منازلهم مع اقتراب العاصفة الاستوائية إيتا من الساحل الجنوبى لكوبا مما يهدد بهطول أمطار غزيرة وفيضانات بعد مقتل العشرات فى أمريكا الوسطى. سماء واشنطن تتحول إلى اللون البنفسجى بعد تساقط أمطار غزيرة بعد ساعات من الأمطار الغزيرة في واشنطن، رصدت وكالة "رويترز" منظرا نادرا تحولت فيه السماء إلى اللون الأرجوانى المدمج مع الوردي. ويقول خبراء الأرصاد، أن السماء الأرجوانية هى فى الواقع حدث يسبق أو يلى الإعصار أو العاصفة القوية، نتيجة لظاهرة الطقس المسماة "التبعثر"(scattering) . ويحدث "التبعثر" عندما تؤثر الجسيمات والجزيئات الصغيرة فى الجو باتجاه الضوء، ما يؤدى إلى تشتته. وتميل العواصف والأمطار الغزيرة إلى التخلص من الجزيئات الكبيرة، التى تمتص المزيد من الضوء وتنتشر عبر الأطوال الموجية بشكل متساو، ما يؤدى إلى ظهور درجات حرارة منخفضة، وهو بالتالى ما يجعل الألوان الحقيقية للسماء أكثر حيوية. وأوضحت عالمة الأرصاد الجوية الأمريكية، لورين راوتينكرانز، أن هذه الظاهرة شوهدت فى فلوريدا بعد إعصار "مايكل" فى عام 2018. وأضافت: :عندما ينزل ضوء إشراق أشعة الشمس إلى الأرض، فإن معظم ألوان الطيف قادرة على الوصول إلى السطح دون انقطاع، لكن الأطوال الموجية الأقصر (الأزرق والبنفسجي)، منتشرة فى كل اتجاه، وهذا الضوء ينتعش من جسيم إلى جسيم حتى يصل فى النهاية إلى عيوننا". وتابعت قائلة إن الهواء يصبح مشبعا للغاية، مع ارتفاع نقاط الندى واقتراب الغيوم من الأرض، وإذا كانت الشمس وقت الشروق أو وقت الغروب، فبإمكاننا رؤية اللون الحقيقى للسماء. وقالت راوتينكرانز: "هذا المزيج يسمح لأعيننا برؤية ألوان السماء الحقيقية، لأن اللون البنفسجى موجود هناك، ولكننا لا نستطيع رؤيته عادة". وعلى الرغم من أن الألوان الأرجوانية والزهرية الزاهية للسماء ذات خلفية جميلة ومثيرة، إلا أنها تخفى فى الواقع وعدا بالدمار الذى سيجلبه الإعصار إلى المنطقة.