ترتر الإخوان.. عبد الله الشريف المدافع الأول عن التكفيريين.. يستميت فى تجميل صورة هشام عشماوى.. يعتبر استهداف الجنود والضباط عمليات انتقامية.. ويدعم إرهابى الإسكندرية لفبركة فيديوهات ضد مصر

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نشر الأكاذيب والتدليس المستمر حتى أصبح نهج إعلام الجماعة الإرهابية، الذى يُبث من تركيا وقطر، حيث تسخر تلك القنوات كل جهودها مقابل تمويلات ضخمة للعمل على تشويه صورة الدولة المصرية ورفع راية الإرهاب، ومن بين أبرز أدواتهم عبد الله الشريف، الشهير بالشيخ ترتر، حيث إن المتابع للإخوانى الهارب عبد الله الشريف يجد أنه كان حريصا على الدفاع عن الإرهابى هشام عشماوى الذى ارتكب مجازر بحق جنود الجيش المصرى. وفى أحد مقاطع الفيديو التى نشرها الشيخ "ترتر" وصف العمليات الإرهابية الخسيسة التى ترتكبها الجماعات التكفيرية فى سيناء بـ"العمليات الانتقامية"، كما ادعى فى هذا الفيديو أيضا أنه تم إنهاء خدمة الإرهابى هشام عشماوى من القوات المسلحة المصرية لحفظه آيات من القرآن وظهور علامة الصلاة على جبينه، فضلا عن احتفاظه بكتيب أذكار الصباح والمساء ومواظبته على أداء فرض صلاة الفجر، مؤكدا أنه تعرض للظلم والاضطهاد، فى دفاع واضح وصريح عن إرهابى غاشم استحل دماء المصريين الأبرياء من العسكريين والمدنيين أيضا. ودار سجال بين الهارب الإخوانى عبد الله الشريف والإعلامية أمل عبد الله، والتى نشرت هاشتاج باسم "ترتر الشريف" ردا على حلقة عبدالله الشريف التى حملت اسم "الاختيار"، قائلة إنه كان عليه أن يسمى حلقته بـ"الاستحمار"، فى إشارة إلى مسلسل "الاختيار" الذى يخلد بطولة الشهيد أحمد منسى ويكشف إجرام هشام عشماوى والتى حاول المدون الشريف الاستهزاء بالمسلسل الذى يخلد بطولة المنسى. وفضحت أمل عبد الله، أكاذيب الإخواني الهارب عبدالله الشريف، بشأن الإرهابى هشام عشماوى، الذى تم إعدامه بعد ثبوت جرائمه الإرهابية ضد المصريين. وقالت أمل عبد الله: "فى الوقت الذى يسيطر شبح فيروس كورونا على العالم بأكمله، ونشر الكثير من الشائعات وتكذيبها من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ظهر فيروس أخطر ملايين المرات من (كورونا)، اسمه الحركى (عبد الله الشريف).. لكن تسهيلا على السادة المستمعين والمشاهدين تمت تسميته بـ ترتر، بما يتوافق مع طبيعة عمله كـ"صبى راقصة". وفى فيديو عبر صفحتها قالت فيه "ترتر قام الأسبوع الماضى وتحديدا بعد تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى، بنشر فيديو مضلل يحاول من خلاله جعل الإرهابى عشماوى بطلا قوميا، بالكذب والافتراء". وواصلت أمل عبد الله فى كشف ادعاءات الأجير الهارب عبد الله الشريف "ترتر أشار فى بداية الفيديو الخاص به، إلى أن الإرهابى عشماوى، خرج من الخدمة عام (2011) بمحاكمة عسكرية، لأنه كان يحمل مصحفًا، ويوقظ زملاءه لصلاة الفجر والحقيقة أن هشام عشماوى خرج طبي عام (2006) عندما تم عرضه على لجنة الكومسيون الطبى، واكتشف أنه غير لائق لإكمال خدمته فى القوات المسلحة، عندها أخذ كل مستحقاته، وكان يصرف معاشه كل شهر حتى توقف عام (2013)، عندما ثبت ضلوعه فى عدد من العمليات الإرهابية وعدائية ضد القوات المسلحة، وفقا لشهادة المحامى الخاص به. وأوضحت أن "ترتر" يدعى أن عشماوى، كان ضابط صاعقة ذو كفاءة عالية، وتم إرساله إلى شمال سيناء لكفاءته القتالية، منوهة بأن عام (2011) كان حرس الحدود والأمن المركزي هما فقط المسموح بهم في شمال سيناء، ولم يتم إرسال قوات من الصاعقة في ذلك الوقت، موضحة أن ترتر جميع مصادره مضللة وكاذبة، كما أن فريق عمله الذي ينفق عليه أموالا طائلة فاشل في جمع المعلومات، لكن "ترتر" يعتقد أن كذبه سيصدقه الجميع". ولاقى فيديو الإعلامية أمل عبد الله تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعى الذى فضح أكاذيب الهارب عبد الله الشريف، وفندت كل ما يروجه من إدعاءات مستمرة ضد الدولة المصرية لصالح تركيا وقطر. وكشف الإهاربى "هشام متولى" فى اعترافات تفصيلية له بعد القبض عليه ضمن خلية فبركة الفيديوهات بالإسكندرية، عن الوجه القبيح لجماعة الإخوان، حيث قال:" تلقينا مبالغ مادية ضخمة من حمزة زوبع وعبد الله الشريف لفبركة الفيديوهات والتنظيم لثورة جديدة لإعادة الإخوان للحكم. وأضاف الإرهابى: نضع على الفيديوهات إحصائيات مفبركة وأرقام مغلوطة لإثارة الرأى العام، ويتم نشرها في القنوات الإخوانية وعبر السوشيال ميديا.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;