"السيسى رئيس لا يكل ولا يمل".. زيارات خارجية ومشروعات عملاقة ومتابعة الملفات الداخلية على مدار الساعة.. "الإجازة" ليست فى قاموسه.. هدفه ريادة مصر وسلام الإنسانية.. والعالم يستمع لآرائه ويشيد بمبادراته

"زعيم لا يهدأ، قائد لا ييأس، ورئيس يعمل بلا كلل أو ملل"، إنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى منذ تولي رئاسة الجمهورية في 2014 وهو يسابق الزمن لإنجاز المشروعات الكبري، يتابع كل الملفات بنفسه، ويقف علي أدق التفاصيل، حتي في التفاوض مع الشركاء الدوليين والشركات العالمية، في إطار تحقيق هدف واحد هو "مصر أم الدنيا وهتبقي قد الدنيا". أمس، وفي أعقاب الزيارة الناجحة إلي اليونان والتي استمرت 3 أيام واختتمها الرئيس السيسى الخميس الماضي؛ لم تمر ساعات، حتي فوجئ الرأي العام بتفقد الرئيس السيسى مشروعات تطوير المحاور والكبارى بالقاهرة والجيزة، حيث تفقد سير الأمال التنفيذية للمخطط الشامل لإعادة تاهيل وتنمية منطقة المتحف المصرى الكبير بمحافظة الجيزة وتحقيق الربط مع هضبة الاهرامات، وكذلك توسعة طريق الواحات وتطوير تقاطعاته مع المحاور الرئيسية الأخرى.وتوقف الرئيس للحديث مع المسئولين والعاملين بتلك المواقع لمتابعة الموقف التنفيذي لسير الاعمال الانشائية مؤكدا علي دقة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تلك المشروعات الهادفة إلى تطوير المحاور المرورية لتكون بمثابة شرايين جديدة لتسهيل التنقل والحركة بين القاهرة والمحافظات الأخرى وداخل أحياء القاهرة ذاتها. كما شدد الرئيس على الالتزام باجراءات الوقاية من فيروس كورونا خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء وبدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس وذلك حفاظا على سلامة كافة العاملين بالمواقع الانشائية المختلفة. لم تكن هذه هي الحالة الأولي للرئيس، فقد سبقتها زيارات مماثلة، نذكر بعضاً منها على سبيل المثال، فهناك عشرات القصص التي تحتاج إلي حلقات كاملة لتضمينها، وليس تقريراً واحداً لا يتجاوز 1200 كلمة!. ففي أكتوبر 2018 وعقب عودته من روسيا، في زيارة استمرت 3 أيام، تفقد الرئيس إحدى القواعد الجوية، بالإضافة إلى مشروع مستقبل مصر، وكان الرئيس السيسي يرتدي خلال جولته الزي الرسمي لضباط القوات الجوية، كما ظهر في بعض الصور مُستقلا إحدى الطائرات الحربية. وفي نوفمبر 2018، وفي أعقاب زيارة مهمة إلي ألمانيا، حيث شارك الرئيس في أعمال القمة الثانية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة الاقتصادية مع أفريقيا، كانت الاستعدادات علي قدم وساق في مدينة شرم الشيخ لاستضافة منتدي شباب العالم، وظهر الرئيس السيسى بدراجته متفقداً شوارع المدينة والوقوف بنفسه علي استعدادات استضافة المنتدي، بالإضافة إلي لقاءاته المتعددة مع المسئولين في الحكومة لمتابعة الملفات المختلفة. إضافة إلي ذلك، كانت هناك زيارات خارجية شاقة متعددة للرئيس السيسى، منذ تولي الرئاسة في 2014، حيث كانت زيارته الخارجية الأولي إلي الجزائر، والتقي خلالها بالرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة حيث أجري معه مباحثات حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الدولية الراهن؛ ومن الجزائر مباشرة توجه الرئيس السيسي إلى "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في أعمال الدورة 23 لقمة دول الاتحاد الأفريقي حيث ألقي الرئيس السيسي كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية للقمة؛ وهما الزيارتان اللتان أكدتا علي السياسة الذي يتبناها الرئيس السيسى وتضع في مقدمة أولوياتها العمقين العربي والأفريقي. وفي يناير 2015 قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى قطع زيارته لأديس أبابا والعودة للقاهرة بعد المشاركة فى جلسة افتتاح قمة الاتحاد الإفريقى، لمتابعة تطورات الأحداث فى سيناء. وأكدت رئاسة الجمهورية فى بيان رسمى أصدرته صباح اليوم الجمعة: "فى أعقاب العمليات الإرهابية التى شهدتها شمال سيناء مساء أمس، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى قطع مشاركته فى القمة الأفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف". وبدا الغضب واضحًا على ملامح الرئيس السيسي خلال افتتاح القمة الأفريقية في إثيوبيا. وتعهد في تصريحات صحفية بـ"الثأر لكل من قدم حياته فداء للدولة"، مشدداً علي أن الجيش يضع القواعد والأسس حتى تعيش الدولة، وأن الجيش على استعداد لأن يدفع ثمن ذلك. وفي مارس 2016 غادر الرئيس السيسي العاصمة طوكيو، عقب للمشاركة في المنتدى الاقتصادى الذي ينظمه مجلس الأعمال المصرى- اليابانى المشترك بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة اليابانية والمنظمة اليابانية للتجارة الدولية بحضور مجموعة كبيرة من رجال الأعمال ومسئولى كبريات الشركات اليابانية؛ متوجها إلى كوريا الجنوبية اليوم في زيارة استغرقت 3 أيام؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وبمناسبة اختتام زيارة الرئيس السيسي إلى كوريا الجنوبية، صدر عن الجانبين المصرى والكورى بيان مشترك تضمن اتفاقهما على تعزيز التعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين في إطار شراكة شاملة، فضلاً عن تكثيف التنسيق بينهما حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحب الجانبان باستعداد وزارة المالية الكورية وبنك الصادرات والواردات الكوري لتوفير حزمة مالية تبلغ 3 مليارات دولار تشمل 700 مليون دولار مقدمة من صندوق التعاون الاقتصادى التنموى، بالإضافة إلى 2.3 مليار دولار ائتمانات تصديرية، وذلك بهدف تطوير التعاون الثنائي فى قطاعات البنية التحتية كالنقل والطاقة والموارد المائية. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون فى مجال الطاقة النووية أخذاً فى الاعتبار ما يمثله قطاع الطاقة من أهمية استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي سبتمبر 2019، بينما كان الرئيس السيسى يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت هناك دعوات تبنتها جماعة الإخوان الإرهابية لتأليب الرأي العام في الداخل والدعوة لخروج تظاهرات ضد الدولة المصرية؛ لكن المصريون الذين نضج وعيهم واحترقوا بأكاذيب الإخوان وحكمهم الذي لم يكن عادلاً، لقنوا الجماعة درساً في الوطنية والمساندة للدولة المصرية وللرئيس السيسى؛ حيث احتشد عدد كبير من المواطنين لاستقبال الرئيس السيسي لدى وصوله القاهرة قادما من نيويورك بعد مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفع المواطنون لافتات تؤكد دعمهم للرئيس وللقوات المسلحة، وأخرى مدون عليها "تحيا مصر". وحرص الرئيس السيسي على مصافحة بعض المواطنين المحتشدين، مؤكدا أن الشعب المصرى أصبح أكثر وعيا ولا يمكن تزييف الواقع، ولا يمكن خداع المواطنين ولا داعى للقلق.وأضاف الرئيس، أن مصر بلد قوى بالمصريين، وأن هناك صورة يتم تزييفها حاليا.. وأن الإعلام له دور كبير فى توعية المواطنين. في غضون ذلك، يمتلك الرئيس السيسى رصيداً كبيراً لدي قادة العالم المؤثرين، وكبار المسئولين الأفارقة والعرب، وهو ما ظهر في لقاءاته معهم، او من خلال تسليط وسائل الإعلام العالمية الضوء علي كلماته في المنتديات والقمم العالمية؛ فأغلب المسئولين الذين زاروا مصر منذ تولي السيسى رئاسة البلاد كاموا حريصين علي الاستماع لوجهة نظره وتقديراته بشأن القضايا الإقليمية والدولية. كان أحدثها، الحملة التي تعرض لها النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) في أعقاب الرسوم المسيئة، وكانت كلمة الرئيس في الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، شاملة بعيداً عن دغدغة المشاعر، مؤكداً أن احتفالنا بذكري المولد النبوي الشريف:" يستدعي كل معاني الرحمة في ديننا الحنيف، ويذكرنا بأن شريعة الإسلام السمحة قد قامت على البناء لا الهدم، وذلك تبياناً لقول الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، بكل ما تحمله كلمة العالمين من معاني العموم والشمول والسعة، فمقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد من خلال السماحة واليسر، وليس التطرف والتشدد والعسر". مشددا علي أن" قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين تظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها، ويفسرونها وفق أهدافهم أو يعتمدون على تفسيرات خاطئة لها، مما يتطلب الاستمرار في المهمة والمسئولية الثقيلة التي يقوم بها علماء الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها، لنحمي المجتمع والدولة من مخططات التخريب، وليدرك العالم أجمع سماحة الدين الإسلامي العظيم الذي يتأسس على الرحمة والتسامح والتعايش السلمي بين الناس جميعاً". وعقب كلمة الرئيس السيسى في المولد النبوي الشريف، انهالت عليه الاتصالات من زعماء ومسئولي العالم، أبرزها المستشارة الألمانية ميركيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس المجلس شارل ميشيل . وأكد الرئيس السيسى لـ"ماكرون" ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامى، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أى من الأديان السماوية في القيام بها.










الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;