العدالة الاجتماعية ومبادرة "حياة كريمة".. برلمانيون: خطوة رئيسية لزيادة التكافل الاجتماعي وتعمل على دعم المناطق الفقيرة والأسر الأكثر احتياجا.. وتؤكد حرص القيادة السياسية على مصلحة البسطاء ومحدودى الد

شهدت السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات من قبل القيادة السياسية للنهوض بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، وهذه كانت واحدة من ضمن المبادرات بعنوان "حياة كريمة" تستهدف عددًا من القرى على مستوى الجمهورية، للنهوض بمستوى الخدمات العامة بها، وفى هذا الإطار، قال يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، إن مبادرة " حياة كريمة" ضمن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف لتحسين جودة حياة المواطن، كما تعد إحدى الخطوات الرئيسية لزيادة التكافل الاجتماعي بين الدولة والمواطن، والعمل على دعم المناطق الفقيرة والأسر الأكثر احتياجًا. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه المبادرة بدأت فيما يقرب من 277 قرية، وذلك من خلال ارتفاع حجم المخصصات المالية الموجهة لمبادرة "حياة كريمة" في خطة 2020/2021 إلى نحو 8 مليارات جنيه، لتصل نسبة السكان المستفيدين من المبادرة إلى نحو 56% من السكان في هذه القرى، وتعمل هذه المبادرة في العديد من الاتجاهات التي تصب جميعها في صالح المواطنين وخاصة الفئات غير القادرة والقرى الأكثر احتياجًا في العديد من المشروعات ذات النفع العام التي تنعكس على الجميع. وأكد المغازى، أن هذه المبادرة تعمل على تحقيق مفهوم التنمية الإقليمية، والتي تُعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، فعلى سبيل المثال في قطاع الكهرباء تم وضع خطة لأعمال التطوير للقرى الأكثر احتياجًا حيث تم إدراج عدد من القرى بخطة التطوير بإجمالي استثمارات بقيمة 642 مليون جنيه. وفى سياق متصل، قال النائب محمد الحسينى، عن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية ضمن حزمة المبادرات التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة كان لها وقع كبير على المواطنين، وذلك من خلال توفير حياة كريمة لهم في كل القطاعات سواء الصحة التعليم الطرق الكهرباء وفي مختلف المجالات، مما يعنى توفير حياة تليق بهذه الفئة من المجتمع. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تستهدف على سبيل المثال تطوير ما يقرب من ألف تجمع ريفي في عدد من القرى لخدمة حوالي 12.5 مليون مواطن، وذلك من خلال عدد كبير من المشروعات والتدخلات المنسقة التي يساهم في تمويلها وتنفيذها المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة لإنشاء حوالي ألف فصلا جديدا لاستيعاب 44 ألف تلميذ، ما يعنى المساهمة في حل أزمة الكثافة الطلابية. وأضاف الحسينى، أن هذه المبادرات تعمل على الأرض بكل جدية، فخلال هذه الفترة القصيرة تم الانتهاء من عدد من المشروعات في القطاعات المختلفة التي كان لها أثر على الحياة اليومية للمواطنين، ولعل أبرز القطاعات التي وفرتها مبادرة حياة كريمة تلك المتعلقة بخدمات الصرف الصحى ومياه الشرب، وتحسين شبكات الطرق والإنارة لربطها بمحاور التنمية بالمحافظات، وتطوير الوحدات الصحية في عدد من القرى الأكثر احتياجًا للنهوض بمستوى الصحة. وفى ذات الصدد، قال النائب أحمد على، عن هذه المبادرات تعكس حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع المصرى، وتؤكد أن الرئيس حريص على توفير حياة كريمة لهذه الشريحة من المجتمع، فخلال السنوات القليلة السابقة تم تدشين عدد من المبادرات التي تصب جميعها في تحقيق هذا الهدف، وذلك في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية لجائحة كورونا التي عانى العالم أجمع منها إلا ان الدولة كانت حريصة على تقديم مزيد من الدعم للفئات الأكثر احتياجا ومواصلة تقديم كافة الخدمات للفئات الأولى بالرعاية. وأشاد عضو مجلس النواب، بالجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة في هذا الصدد، وتوفير حياة كريمة للبسطاء، فعلى سبيل المثال ما شهدناه في ملف الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، وقطاع الصحة، والصرف الصحى، وغيرها من الملفات التي تعكس اهتمام الدولة بهذه الشريحة من المجتمع.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;