إشادة واسعة بزيارة السيسى للكاتدرائيةالتجمع: فهم راق للدين وسكينة فؤاد:تأكيد لوحدة المصريين و أبو الغار: لفتة طيبة وعمل إيجابى الوفد: تقدم صورة الإسلام الحقيقى والسناوى: تطمئن الأقباط

أشادت شخصيات سياسية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية، مؤكدين أنها حملت معانى كثيرة تؤكد تماسك الشعب المصرى وتطمئن الأقباط ، وتعد أكبر رد على فتاوى تحريم التهنئة.

وقالت فريدة الشوباشى، الكاتبة الصحفية، إن زيارة الرئيس "زغرودة" فى قلب مصر، وتؤكد حرص الرئيس على النسيج الوطنى، كما تؤكد مدى حبه لهذا الوطن.

وأضافت فى تصريحات لـ"انفراد"، أن مصر تحيا بأهلها، والرئيس يسعى لمواجهة التفكيك، موضحة أن زيارة الرئيس أكبر رد على فتاوى السلفيين وياسر برهامى التى تمنع التهنئة للأقباط فى الأعياد.

وفى السياق ذاته، قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن زيارة الرئيس للكاتدرائية رائعة وتؤكد النسيج الوطنى الواحد بين المسلمين والأقباط داخل المجتمع المصرى.

وأوضحت أن مصر عبر تاريخها تتميز بوحدة نسيجها الوطنى، وعدم قدرة أى قوى على عرقلة هذا التوحد، مؤكدة أنه لن يستطيع أحد هزيمة مصر والمصريين، طالما ظل هذا النسيج قوى ومتماسك، متابعة:"نستطيع أن نتحدى به أى صعاب أو أزمات".

من جانبه أكد الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، أن الزيارة للمرة الثانية عمل إيجابى ورسالة لها قيمتها من رئيس الدولة للمسيحيين بـ"أننا شعب واحد".

وأضاف السناوى أن زيارة الرئيس للمرة الثانية لها صدى كبيرا عند الأقباط، مشيرا إلى أن الاحتفاء الزائد بالرئيس تعبير عن قلق فى أوساط المسيحيين الباحثين عمن يطمئنهم، مشيرا إلى أن السيسى بعث برسالة أن الاحتفاء بالمسيحيين "حق ووحدة وطنية ومصلحة عامة للدولة"، مؤكدا أن أهم ما فى كلمة الرئيس هو ضرورة الانتهاء من ترميم الكنائس التى تضررت أثناء ثورة 30 يونيو وتأكيد إنهائها خلال عام رسالة إيجابية للمجتمع المسيحيى.

وأكد السناوى، أن رسالة الرئيس فى الكاتدرائية تدل على طمأنة الأقباط بأن دور العبادة ستكون مصانة وتحفظ أى احتقان طائفى محتمل.

أما الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، قال إن زيارة الرئيس عبد االفتاح السيسى للكاتدرائية لفتة طيبة وذكية لأن البعض كان يظن أنه سيكتفى بزيارة العام الماضى، موضحا أنها تشعر المسحيين أنهم جزء من الشعب المصرى، كما أن تعهد الرئيس بإعادة بناء الكنائيس التى دمرة خلال عام عمل إيجابى وترضى المصريين المسيحيين وتؤكد أن الشعب المصرى مختلف كباقى شعوب الأرض .

وأشار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إلى أن الاحتفاء بالرئيس خلال تهنئته للأقباط بأعياد سببه تكراره الزيارة للمرة الثانية وتـأكيده على الوحدة الوطنية، مضيفا : "كل الرؤساء قبل كده معملوهاش علشان كده فرحانين".

بدوره قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للكاتدرائية لتهنئة الأقباط كانت ضرورة، وتكرارها رسالة بأنه "عيد للمصريين جميعا".

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه لم يذكر فى التاريخ الإسلامى تحريم تهنئة الأقباط، وزيارة الرئيس من شأنها القضاء على التعصب والتشدد الذى تشهده مصر، لافتا إلى أن ما يقوم به الرئيس يمهد لفترة ليبرالية كبيرة جدا مثل التى عاشتها مصر قبل الخمسينيات.

وأوضح حسان، أن المنطقة تشهد تعصبا دينيا أعمى، وتطرفا من الجماعات الإرهابية، وأن الرئيس السيسى يقدم صورة الإسلام الحقيقى.

فيما قال عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمشاركة فى احتفالات أعياد الميلاد المجيد تؤكد أن زيارته السابقة لم تكن من أجل التهنئة فحسب، موضحا أن خطاب الرئيس ينم عن فهم راق للدين فهما حقيقيا، وقراءة جيدة للشخصية المصرية بفهم غير متعصب ويقبل الآخر ويتفهمه.

وأشار نائب رئيس حزب التجمع، إلى أن خلافات المصريين السياسية مع الجماعات الإرهابية كانت سببها الرئيسى هو عدم تفهم الإخوان لطبيعة الآخر وفرض رأيهم عنوة على المصريين.




الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;