"انفراد" فى منزل عائلة حافظ أبو سعدة بقرية كفر شبرا قلوج.. أسرة الراحل: عاش بارا بأهله ولم يترك مناسبة إلا وشاركنا بها.. عاش حياته فى خدمة حقوق الإنسان.. ويؤكدون: فخورون بتاريخه السياسى الكبير.. صور

حالة من الحزن الشديد يعيشها أهالي قرية كفر شبرا قلوج التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، وذلك بعد وفاة الراحل حافظ أبو سعده أحد أبناء القرية، حيث قام جميع الأهالي بالتجمع بمضيفة العائلة لتقديم العزاء للأسرة بعد ابلاغهم بدفنه خارج القرية، "انفراد" التقى أسرة الراحل بقرية شبرا قلوج، وقال رضا سعده ابن شقيق الراحل أن جده كان يعيش في القرية وانتقل إلى القاهرة بعد زواجه وأنجب الراحل حافظ أبو سعده، ولكنه كان دائم التواصل مع العائلة وأهالي القرية باستمرار، لم يترك أي مناسبة للعائلة ولم يشارك بها ، كان بارا بأهله ودائم الاتصال عليهم، مشيرا إلى أن جميع أفراد العائلة فخورين بتاريخه السياسي الكبير . وأضاف أن " أبو سعده" ولد في عام 1965 وشارك في الحركة الطلابية في الثمانيات، وبعد تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، وطوال حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان تولي العديد من المناصب منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعُيين في منتصف الألفينيات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان الذي شكلته الحكومة المصرية آنذاك. فيما قال فكري سعده أحد أفراد العائلة، أن الراحل كان عضوًا في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007، وشارك في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك حضور جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة. وأشار إلى أنه بالرغم من هذه المسئوليات الكبيرة التي تحملها الراحل حافظ أبو سعده على عاتقه، لم يبخل في أي شي يطلبونه منه أفراد الأسرة أو أهالي القرية، فكان دائما قريب يقدم التهاني في جميع المناسبات، كما يقوم بزيارة القرية في أي مناسبة تخص العائلة، موضحا أنه عاش حياته السياسية في خدمة حقوق الإنسان. وقال حسن السباعي أحد أهالي القرية، أن القرية تتشح بالسواد منذ الأمس حزننا على أحد أبنائها المخلصين الذين رفعوا اسم القرية عاليا في جميع دول العالم، موضحا أن جميع الأسر داخل القرية تقوم بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة منذ سماع خبر وفاته، وأن جميع الأهالي كانوا في انتظار دفن الجثمان ولكنهم سيقدمون واجب العزاء للأسرة بمضيفة العائلة. وكانت نهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، قد أعلنت وفاة زوجها الحقوقى، حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن عمر ناهز 55 عاما، حيث كتبت على حسابها على فيس بوك: "حب عمرى وأبو أولادى وأعظم راجل شفته وعشت معاه وطول عمرى مسنودة عليه، الدكتور حافظ أبو سعدة المحامي والمناضل الحقوقى.. لبى نداء ربه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعو له.. وادعولنا".
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;