"طفل الليمون" يثير إعجاب الآلاف على السوشيال.. "أحمد" لم يتجاوز الـ12 عاما ويكافح ليصرف على أشقائه ويرفض المساعدة.. ويؤكد: أبويا وأمى ماتوا فى حادثة ومابخدش حاجة من حد ومأجر شقة والفلوس بتكفينا الحمدا

آثار فيديو "طفل الليمون" الذى التقطه الإعلامى أحمد سالم، تفاعلا كبيرا عبر منصات السوشيال ميديا فى الآونة الأخيرة، حيث خطف الطفل "أحمد" قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين تعاطفوا معه خاصة أن الطفل الذى لم يتجاوز الـ12 عاما من عمره، لديه عزة نفس وحب لعمله الذى يمارسه فى طفولته للإنفاق على أشقائه الأصغر منه، رافضا أن يأخذ أية أموال من المارة إلا من خلال بيع الليمون. الفيديو الذى نال إعجاب الآلاف وحقق أكثر من مليونى مشاهدة على الصفحة الشخصية للإعلامى أحمد سالم عبر فيس بوك، لاقى رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث التقطه المذيع أحمد سالم من خلال كاميرا هاتفه حينما وجد الطفل "أحمد" صدفة وهو يبيع الليمون، وقام بتصويره بعدما رفض الطفل أخذ أموال واشترط الحصول على الأموال مقابل بيع الليمون فقط، وإلا فلن يأخذ أية مبالغ بدون عمل بحجة أنه بذلك لا يستحقها. الطفل "عزيز النفس" أكد فى مقطع الفيديو، أنه لن يأخذ أية أموالا من أحد إلا بعد بيع الليمون، قائلا: "نفسيتى بتخلينى مخدش حاجه من حد.. وأنا أكبر أخواتي.. إحنا 3 أخوات.. وأختي عندها 8 سنين.. وببيع الليمون أنا وأخواتي عشان نصرف على نفسنا"، مؤكدا أنه يرفض أن تبيع أخته الليمون معه لأنها أصغر منه ويخاف عليه من النزول ويفضل أن تبقى في المنزل. وأشار "طفل الليمون" إلى أن والدته ووالده توفيا في حادث سير، ويعيش بصحبة أخواته في مركز بدر، مشيرا إلى أنه يبيع الليمون من أجل الإنفاق على أشقائه، مضيفا: "الشغلانة دي ماشية معايا.. وببيع ليمون بـ 55 جنيه يوميا، غير مكسب أخويا، لكن أختي مش بتبيع عشان صغيرة". وحينما حاول المذيع أن يحقق أى أمنية للطفل الصغير أو يقدم له مساعدة أو مساهمة لعمل مشروع، رفض الطفل ذلك، حيث سأله الإعلامي أحمد سالم: "لو عايز اديك فلوس ومش هاخد ليمون هتوافق؟".. رد الطفل قائلا: "مابخدتش حاجة أبدا؟"، وأضاف الطفل: "مش عايز مساعدة من حد وعايز ابيع الليمون اللي معايا بس.. ومش نفسي في حاجة"، مشيرا إلى أنه لم يلتحق بالمدرسة بسبب عمله للإنفاق على أخواته، قائلا: "مش عارف اروح مدرسة عشان بصرف على أخواتي". كما أعرب الطفل عن شكره لأحد الأشخاص الذى يقف بجانبه ويساعده فى بيع الليمون وعدم مغادرة المكان الذى يحاول البعض إبعاده عنه حيث قال: اسمه طارق وأنا بقوله يا عمي طارق، لأنه دايما بيساندني، وواقف معايا، وبيقولي لو حد ضايقك قولي". وأشار "بائع الليمون" إلى أنه يستأجر شقة مع أخواته الصغار في مركز بدر مقابل 400 جنيه شهريا، وحينما سأله المذيع عما إذا كان بيع الليمون يمكنه من العيش والحصول على الطعام والشراب وكذلك إيجار الشقة، رد الطفل قائلا: "الفلوس بتكفينا الحمدالله.. وبنأكل جبنة ولانشون وطعمية"، مشيرا إلى أنه لم يتواصل مع أقاربه لعدم حضورهم في جنازة والده ووالدته.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;