تفاصيل جديدة فى واقعة احتجاز مركب فى نيجيريا.. السلطات فى أبوجا تحدد موقع احتجاز 10 أفراد بينهم 2 مصريين.. أسر المحتجزين تناشد الجهات المسؤولة التدخل لتحرير أبنائهم.. والقراصنة يطالبون بـ1.5 مليون دول

قالت مصادر، إن السلطات النيجيرية تمكنت من تحديد مكان احتجاز سفينة تحمل علم "سانت كيتس" على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين، مؤكدة أن السلطات فى أبوجا تسعى لتحرير المختطفين بتتبع تحركات واتصالات القراصنة. وكشفت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" عن اتصالات تجريها السلطات الإيطالية والفرنسية مع السلطات النيجيرية للمساعدة فى عملية تحرير المختطفين، مشيرة إلى أن القوات البحرية النيجيرية بصدد تنفيذ عملية نوعية لتحرير المركب المحتجزة. كانت أمل مصطفى توفيق والدة الشاب المصرى سعد شوقى أحد المختطفين المصريين من على متن سفينة لبنانية قبالة سواحل نيجيريا، والذى يعمل ضابط ثان على المركب، قد ناشدت الجهات المسؤولة فى الدولة من وزارة الخارجية والداخلية والهجرة والأكاديمية البحرية التى تخرج منها نجلها، لإنقاذه بعد أن تم خطفه هو و10 أشخاص من طاقم السفينة اللبنانية المختطفة بسواحل نيجيريا. وأضافت أمل توفيق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن أخر تواصل بينها وبين نجلها كان يوم الأربعاء 2:30 ظهرا، مشيرة إلى أنها معتادة سؤال نجلها قبل أى رحلة بحرية يقوم بها عن مدة استغراق الرحلة ومتى عودتها للبلاد، موضحة أنه أكد لها أن الرحلة ستستغرق 3 أيام وكان متوقع يتصل بها صباح يوم السبت، لكنه لم يفعل. وأوضحت والدة المصرى المختطف أنه عندما استشعرت الخطر على نجلها قامت بالاتصال بالشركة اللبنانية فى بيروت، وعلمت من مديرها أن المركب تم الهجوم عليه يوم الخميس الساعة 2:30 بعد منتصف الليل، وأن هناك 10 أشخاص تم اختطافهم من بينهم نجلها وشاب مصرى أخر كان يعمل بالسفينة. وأوضحت أن مدير الشركة اللبنانية قال أن القراصنة طلبوا 2 مليون دولار فدية من كل شخص وتم تخفيض المبلغ إلى مليون دولار ثم إلى 300 ألف دولار. وكانت مركب مملوكة لرجل لبنانى، يدعى "عدنان الكوت" قد تعرضت لاحتجاز على يد قراصنة بالقرب من سواحل نيجيريا، وذلك خلال نقلها للبضائع من أبوجا إلى الكاميرون، والتى كانت على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين أحدهما مهندس بحرى والآخر ضابط بحرى ثانى. بدوره، كشف اللبنانى عدنان الكوت، مالك السفينة المحتجزة بالقرب من السواحل النيجيرية والتى على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين تفاصيل جديدة حول واقعة احتجاز المركب، موضحا أن قراصنة يحتجزوا المركب على سواحل نيجيريا خلال رحلتها إلى الكاميرون. وأكد "الكوت" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من لبنان، أنه قام بتأجير المركب إلى أحد الأشخاص ويدعى "تافو لورانس"، مشيرا إلى أن المركب ترفع علم سانت كيتس – دولة تقع فى الكاريبى – وكانت تقوم بنقل بضائع من نيجيريا إلى الكاميرون، موضحا أنه علم بواقعة الاحتجاز مساء يوم الخميس الماضى. وأشار اللبنانى عدنان الكوت، إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من هاتف "ثريا" بحوزة المختطفين لمطالبته بفدية قدرها 1.5 مليون دولار للإفراج عن المركب، مؤكدا أنه أخبرهم بتأجير المركب لشخص آخر يقيم فى نيجيريا بعد أن أطمأن على صحة طاقم المركب. ولفت إلى أن المختطفين 10 أشخاص بينهم 2 مواطنين مصريين و3 لبنانيين و4 مواطنين يحملون الجنسية الهندية، بالإضافة إلى شخص آخر يحمل جنسية الكاميرون، مؤكدا أنه تواصل مع الجهات الرسمية فى دولة نيجيريا وعدد من الجهات المختصة فى لبنان للتدخل بشكل سريع للإفراج عن المختطفين. وأوضح الكوت، أن عدد السفن التى تعرضت للقرصنة فى خليج غينيا خلال عام 2020 بلغت 15 عملية اختطاف، مؤكدا أنه حريص على حياة أفراد الطاقم المحتجزين ويتواصل مع البحرية النيجيرية للإفراج عن المختطفين. فيما قال عدنان السيد من أسرة أحد المختطفين فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المركب كان على متنها 10 أفراد بينهم مواطنين مصريين اثنين، مؤكدا أن أحد المصريين يدعى المهندس بحرى/ كيرولس سمير إبراهيم، والآخر ضابط ثان على المركب يدعى "سعد شوقى"، موضحا أنهما من خريجى الأكاديمية البحرية فى الإسكندرية. ولفت إلى أن صاحب المركب عدنان الكوت أخبرهم بأن المختطفين طلبوا فدية قدرها 300 ألف دولار، بعد أن كانت 1.5 مليون دولار، مشيرًا إلى أن أسرة المختطفين حاولت التواصل مع عدة جهات للتدخل للإفراج عن المواطنين المصريين.






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;