مقالات صحف الخليج.. الياس حرفوش يبرز مساؤى عام 2020..محمد حسين الدلال يسلط الضوء على أمال وطموحات عام 2021.. والبيان الإماراتية توضح الاستراتيجيات الطموحة للدولة خلال العام الجديد

ركزت أغلبية مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، بشكل كبير على عقد مقارنة بين عام 2020 بأحداثه الكبيرة والمؤثرة، وبين استقبال عام 2021 الذى تعقد عليه الآمال أن يكون أفضل مما سبق. وإلى التفاصيل ... الياس حرفوش: عام يستحق النسيان قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن عام 2020 لا يستحق سوى النسيان وذكريات اللعنة. "عام لن يترك في ذاكرتنا سوى صور الكمامات والمعقمات، وخوفنا من بعضنا البعض ومن تناقل العدوى فيما بيننا، وطوابير المرضى في المستشفيات، والشوارع الخالية من العابرين، والمدن الغارقة في الكآبة، بعدما هجرها سكانها إلى داخل جدرانهم المسوّرة بالخوف والعزلة ممنوعين من الاختلاط بالأهل والأصدقاء والأحباء". واستدرك قائلًا: لكن حالة اليأس والإحساس بالعجز في الحرب مع عدو مجهول الوجه والهوية لم تمنع أبطالاً في مختبرات الأبحاث العلمية من السعي وراء الأمل في إنقاذ للبشرية من الكابوس الذي أصابها. وسواء تعلق الأمر بالزوجين الطبيبين، أوغور شاهين وأوزليم توريشي، في مختبرات «بايونتيك» في ألمانيا، أو البروفسورة سارة غيلبرت في جامعة أكسفورد، وغيرهم من الجنود المجهولين، فإن لهؤلاء الفضل الأكبر والتحية الأجمل. لقد كانوا بالمرصاد لـ«كورونا»، وانتصروا، ومعهم سوف تنتصر البشرية، ويتأكد أن طريق العلم هو الطريق الوحيد لخلاص البشر وتحسين ظروف حياتهم، في مواجهة الأمراض والأوبئة، وفي كل مجال آخر. لقد واصل هؤلاء العلماء الليل بالنهار وأنجزوا في سنة واحدة عملاً يحتاج إلى سنوات. يكفي أن نتخيل لو أن جهودهم لم تتكلل بالنجاح، كم كانت ستبقى ضئيلة فرص عودتنا إلى ما يشبه الحياة الطبيعية، إلى لقاء صديق في مطعم أو مقهى، إلى عناق ولد أو حبيب، إلى زيارة بلد نحلم أن تطأه أقدامنا منذ زمن... إلى فتح باب المنزل والخروج إلى هواء الشارع من دون كمامة وبمأمن من هلع الفيروس. د. محمد حسين الدلال: 2020 م – 2021 م قال الكاتب في صحيفة القبس الكويتية، إن عام 2020 م بما فيه من أيام ومشاهد مؤلمة، بقدر ما نرى فيها في المقابل أياماً مشرقة تقابلها، وكأن عقولنا وأفئدتنا تردد قوله تعالى «إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً»، ففي بداية عام 2020 م انتشر مرض فيروس كورونا كالنار في الهشيم، وبالمقابل شهدنا في آخر العام ذاته اكتشاف العلاج لذلك الوباء بحمد الله، وفي عام 2020 م فقدنا وفقد الإقليم من حولنا رجل الصلح والحياد والإنسانية والدنا الكبير سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله. وفي المقابل، بوركت الكويت بتولي أخيه سمو الأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي يملأ قلبه حب أهل الكويت ويبادلونه هذا الحب والتقدير. وفي أواخر عام 2020 م بدأت خطوات جادة جداً للمصالحة الخليجية بقيادة كويتية متجاوزة بذلك سنوات من الخلاف، وكذلك في أواخر عام 2020 م عقدت الانتخابات البرلمانية في الكويت، التي تجاوز فيها أهل الكويت سوء النظام الانتخابي ومخرجاته بإيصال من يرون أنه يحمل ملفات إصلاح جاد للمرحلة القادمة. بروح تفاؤلية وبنظرة إيجابية نتطلع لسنة 2021 م إلى الأفضل والأحسن والأجمل، ويتحقق ذلك إذا أوجدنا الإرادة والعزم للعمل المنتج، وصحبنا مع تلك الروح الإيجابية إدارة رشيدة جادة للإنجاز، ولعل إحدى الأفكار الإيجابية التي نقترحها في بداية هذا العام قيام الحكومة بتبني فكرة العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية للإنجاز السنوي لقضية أو اثنتين من قضايا البلد وأولويات المواطنين، مع بقاء تنفيذ خطة التنمية في مسارها المعتاد، فعلى سبيل المثال تقوم الحكومة بإعلان سنة 2021 م على أنها سنة مكافحة الفساد، وهي كذلك سنة تطوير التعليم، بحيث يقوم مجلس الوزراء بصياغة خطة لتحقيق نتائج ملموسة خلال سنة للقضايا التي يتم تبنيها (مكافحة الفساد – تطوير التعليم)، وتقوم كل وزارة وجهة حكومية، وكذلك مجلس أمة ومؤسسات المجتمع المدني بالعمل على أداء أدوار مركزة ومحددة وفق خطة موضوعة للإنجاز في إحدى تلك القضايا. وبذلك تتعاون جميع الجهات العامة على العمل والإنجاز بشفافية وفي جو تنافسي بين الجهات الحكومية، ومتابعة دورية من مجلس الوزراء ومجلس الأمة، وفي نهاية العام يتم تقييم أداء الجهات لضمان الجدية وحسن المتابعة والرقابة لتحقيق الأولويات الوطنية، وفي الوقت ذاته يتم اختيار قضايا وأولويات أخرى لإنجازها في العام الذي يليه. افتتاحية البيان الإماراتية: عام جديد زاخر بالآمال والطموحات قالت البيان الإمارتية في افتتاحية عدد اليوم، إن دولة الإمارات تستقبل العام الميلادي الجديد 2021، في غمرة استعداداتها للخمسين عاماً المقبلة، حيث الخطط والاستراتيجيات الطموحة يستمر إعدادها بتوجيهات ورعاية ودعم القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية في مختلف أنحاء الدولة. وفي هذا السياق، كانت كلمات محمد بن راشد ومحمد بن زايد أمس بالغة الوضوح، حيث أكد سموهما نجاح دولة الإمارات في عام 2020 من تجاوز التحديات ومواصلة تحقيق الإنجازات الرائدة، وتسجيل علامة النجاح الكاملة. نحن إذن أمام عام استثنائي في مسيرة دولة الإمارات، بعد عام نجحت فيه الدولة بتجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا بحكمة واقتدار، فقوة الإرادة والتصميم التي اتسمت بها حكومة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، مكنتها من احتواء الجائحة، عبر خطط متكاملة تتسم بقدر كبير من الكفاءة، وبالتوازي مع ذلك، كانت الإمارات على مستوى التحدي لجهة إعادة دورة الحياة للاقتصاد الوطني، وتسيير العمل في القطاعات السياحية والخدمية، وكافة مفاصل الحياة الأخرى. وغني عن القول، إن التحديات التي تعاملت معها الإمارات بكفاءة عالية قدمت للعالم نموذجاً في فن إدارة الأزمات، ونجحت في الحفاظ على مكتسباتها الوطنية والاقتصادية والتنموية، ورسّخت مكانتها في العديد من المؤشرات العالمية، ولم تحل الجائحة دون استكمال العديد من المشاريع الاستراتيجية، ولا سيما منها «مسبار الأمل» و«محطة براكة» للطاقة النووية، والجاهزية لاستضافة الحدث العالمي الكبير «إكسبو 2020 دبي»، هذه الإنجازات تسجّل بأحرف من نور لدولتنا في سباقها نحو الريادة والتفوّق. تستقبل الإمارات عام يوبيلها الذهبي بأمل وتفاؤل أن الآتي أجمل، وبعزيمة صلبة نحو مئويتها الأولى وصولاً إلى الرقم واحد على مستوى العالم.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;