الرئيس السيسى يستجيب لمناشدة سيدة بعلاج ابنتها المصابة بداء الفيل بعد نشر قصتها بـ"انفراد"..عمرها 31 عاما وتعدى وزنها 200 كيلو جرام..نقلها للمستشفى بسيارة مجهزة.. وفريق استشارى يفحص حالتها ويتابع العل

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعلاج "مروة - 31 سنة" المصابة بداء الفيل والمقيمة بمدينة السلام بمحافظة القاهرة بعد نشر قصتها بانفراد ،مروة تعانى من السمنة المفرطة ووزنها يتعدى 200 كيلو جرام؛ كما تعانى من قرح الفراش ومصابة بزيادة كبيرة فى قدمها فيما يعرف بـ"داء الفيل"، ما أثّر سلبًا على حركتها، كما أنها تعانى من مشكلات فى الغدد، تسببت فى إصابتها بحالة متقدمة من السمنة المفرطة. وكانت والدة مروة قد ناشدت السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر منصة "فيديو 7" بـ"انفراد" بعلاج ابنتها على نفقة الدولة لعدم قدرة الأسرة على علاجها. وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى انتقل على الفور فريق طبى متخصص للحالة، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين لإحدى المستشفيات لمتابعة حالتها الصحية، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة وعلاجها على نفقة الدولة، وجارى مناظرة حالتها الصحية من قبل استشاريين فى تخصصات الجراحة، الباطنة، الأوعية الدموية، إضافة إلى إجراء كل الفحوصات الطبية، لبدء تلقى العالج اللازم لها. وكانت الأم قد قالت فى مناشدتها: "من أم إلى رئيس الجمهورية، بنتى بتموت ومش عارفة أعمل لها حاجة"، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بالتدخل وعلاج ابنتها الوحيدة "مروة - 31 سنة" التى تعانى من مشكلات فى الغدد، تسببت فى إصابتها بحالة متقدمة من السمنة المفرطة. وأضافت السيدة سلوى أن حركة ابنتها شبه مستحيلة، إذ لا تستطيع رعاية نفسها أو حتى قضاء حاجتها دون مساعدة، وتحتاج دائما إلى حملها وهو ما يسبب مشكلة كبيرة للأسرة خاصة أن وزنها يتعدى 200 كيلو جرام؛ ولهذا فهى مستلقية على السرير دائمًا، وتعانى من قرح الفراش. وتابعت السيدة حديثها: "أنا ووالدها بسطاء جدًا، فهو موظف على المعاش ويتقاضى 1000 جنيه فقط، وأنا لا أعمل؛ حتى أن والدها باع شقتنا التى كنا نسكن فيها، وصرف ثمنها فى علاجها، والآن نسكن بالإيجار وحالتنا صعبة، حتى أنا لا أستطيع الحركة إلا بصعوبة بالغة"، متوجهة برجاء إلى الرئيس والقوات المسلحة بالتدخل وعلاج "مروة" على نفقة الدولة أو فى أحد مستشفيات القوات المسلحة، رأفةً بالأسرة وظروفها الصعبة. وأرفقت الأم صورا للحالة وملفا من التحاليل والتقارير الطبية. ويحتفظ انفراد بعنوان الحالة ورقم الهاتف مع التحفظ على نشر بعض الصور مراعاة للظروف الإنسانية للحالة.