واشنطن تستعد لأسبوع صاخب قبل أيام من تنصيب بايدن.. الموالون لترامب فى الكونجرس يتعهدون برفض نتائج الانتخابات فى محاولة لن تسفر عن شىء.. ومصير أغلبية مجلس الشيوخ يتحدد بعد انتخابات الإعادة على مقعدى جو

تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن دى سى لأسبوع من الأحداث السياسية الصاخبة، ما بين أداء الكونجرس الجديد القسم وإجراء انتخابات إعادة على مقعدى ولاية جوروجيا، والتى ستحدد لمن ستكون الأغلبية فى مجلس الشيوخ مما سيؤثر بشكل كبير على رئاسة بايدن. وإلى جانب ذلك، يستعد أنصار ترامب من المشرعين لدعمه لمرة أخيرة قبل مغادرته البيت الأبيض برفض التصديق على نتائج تصويت المجمع الانتخابى التى تؤكد فوز بايدن. حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن المحاولة الأخيرة من قبل دونالد ترامب وحلفائه لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية قد تسببت فى حالة فوضى بواشنطن أمس، السبت، مع إعلان ائتلاف متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن خططهم للتمرد على قادة مجلس الشيوخ بالسعى لعرقلة التصديق رسميا على فوز جو بايدن فى الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن الضغط من أجل تخريب التصويت سيفشل بالتأكيد عندما يجتمع الكونجرس فى جلسة مشتركة يوم الأربعاء لعد أصوات المجمع الانتخابى التى تم التصديق عليها بالفعل من قبل كل ولاية. لكن الرئيس ترامب لا يزال يضغط على المشرعين الجمهوريين لدعم مزاعمه التى لا أساس لها بحدوث تزوير فى الانتخابات بينما طالب الآلاف من أنصاره بملأ شوارع العاصمة يوم الأربعاء فى احتجاج جماعى على هزيمته. وتعهدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ومنهم منتخبين جدد، بقيادة السيناتور تيد كروز بالانضمام إلى السناتور جوش هاولى فى تحدى الأصوات من بعض الولايات، وطالبوا بتدقيق طارئ لمدة 10 أيام للتحقيق فى مزاعم ترامب. وبعد ساعات، كتب ترامب على تويتر يقول إنه سيكون هناك المزيد من العشرات. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة ترقى لكونها تمردا مفتوحا ضد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الجمهورى ميتش ماكونيل الذى تعهد الشهر الماضى مع الجمهوريين بالمجلس تجنب نقاش عام حول شرعية نتائج انتخابات نوفمبر. وقام ماكونيل بتهنئة بايدن شخصيا بانتصاره. وذهبت الصحيفة إلى القول بان الدراما الجارية فى الكابيتول ستتخلل أسبوعا بالغ الأهمية والذى من شأنه أن يحدد السلطة فى مستهل رئاسة بايدن. حيث من المقرر أن يؤدى الكونجرس الجديد اليمين الدستورية يوم الأحد، والذى سيخفض حجم الأغلبية الديمقراطية به. كما أن ترامب وبايدن سيدعمان المرشحين فى انتخابات الإعادة على مقعدى ولاية جورجيا التى ستجرى يوم الثلاثاء، والتى ستحدد نتيجتها الحزب الذى يسيطر على مجلس الشيوخ. وفى وقت لاحق، سيجتمع أعضاء اللجنة الوطنية الجمهورية فى أحد منتجعات ولاية فلوريدا لتحديد مستقبل الحزب بعد رئاسة بايدن. ونقلت واشنطن بوست عن بيتر هارت، خبير استطلاعات الرأى الديمقراطى المخضرم قوله إن ما سيحدث يوم الأربعاء سيكون نذيرا بما سيحدث خلال العامين المقبلين، وهو سؤال يتعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة ستتنقل إلى المستقبل أم ستظل محاصرة فى الماضى. فقد يستمر هذا فى تمزيق نسيج البلاد الممزقة بالفعل. وفى المؤكد أن الكونجرس، كما تقول واشنطن بوست، سيكون له القول الفصل بشأن حلم ترامب بأربعة سنوات أخرى يوم الأربعاء المقبل، لكن الهوة بين واقع عملية التصديق وخيال ترامب بشأن تخريب التصويت للبقاء فى المنصب، عملية محفوفة بالمخاطر من الناحية السياسية للجمهوريين، لاسيما نائب الرئيس مايك بنس. فبنس باعتباره رئيسا لمجلس الشيوخ، سيستخدم المطرقة عند عد الأصوات الانتخابية وإعلان فوز بايدن بهامش كبير، بـ 306 صوت، مقابل 232 لترامب. ورغم أن دوره شكلى تماما، إلا أن المحامية سيدنى باول وحلفاء ترامب الآخرين يحاولون إقناع الرئيس بأن بنس لديه القدرة على قلب الانتخابات من خلال رفض بعض ناخبى بايدن، وفقا لاثنين من كبار مسئولى الإدارة المطلعين على المحادثات.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;