ضربات كبرى حققتها شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقنواتها وصحفها فى كشف حقيقة إعلام الإخوان الإرهابية الذى يبث من الخارج، وكشف أكاذيبهم التى يبثونها عبر أبواقهم المزيفة، بالإضافة إلى النجاحات الحقيقية التى قامت ولا تزال الشركة المتحدة فى مساندة الدولة المصرية، وإبراز جهود الدولة المصرية من مشروعات قومية وإنجازات فى كافة المجالات أمام الرأى العام.
لعبت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دورا كبيرا وهاما فى توعية المواطنين من إعلام الشر وإظهار الحقائق لهم التى نزيفها قنوات الجماعة الإخوانية، لأغراض خبيثة لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها، فمنذ البداية وعاهدت الشركة المتحدة على أن لا تقف صامتة أمام تلك الأكاذيب التى تروجها الجماعة الإرهابية، بل وعملت على توضيح كل الأمور لجموع الشعب المصرى للرد على كل ما تروجه الجماعة الإرهابية لدحض مخططها ويكذب ما تبثه القنوات الإرهابية، ولم يتوقف عند الدفاع عن الدولة المصرية ومؤسساتها وإنما وصل بفضح ألاعيبهم ومدى كذبهم بأكثر من مناسبة لعل أبرزها فخ الفيديو المفبرك الذى ابتلعته أبواق الإخوان حتى صاروا بمثابة مادة للسخرية.
دور كبير تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لم يتوقف فقط على مساندة الدولة المصرية وإظهار الإنجازات على أرض الواقع لكل المواطنين عبر قنواتها وصحفها، بل أعطوا دورس حقيقية فى المهنية، وأظهروا افتقار قنوات وشاشات الإخوان للمهنية والدقة التى طالما اتهموا الإعلام المصرى بعدم امتلاكها، والتى كان على رأسها فخ الذى نصبته الشركة المتحدة لهم، وتمكن الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، والإعلامى يوسف الحسينى، من فضحهم بحلقة استثنائية على شاشة إكسترا نيوز آنذاك نهاية شهر سبتمبر من العام المنتهي.
وتعود قصة الفيديو المفبرك التى اذاعاته شاشات الإخوان الإرهابية التى تبث من الخارج، جاءت فكرته عن طريق حيلة ذكية من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حينما صورت فيديو تم إطلاقه على أنه جزء من تظاهرة ابتلعتها ألسنة الإخوان وبرامجهم، حيث ذهب بعضهم للتأكيد على أنه شارك فيها وأعرب عن سعادته بما شعر به خلالها.
الفخ الذى نصبته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كشف عن حقيقة هذا الإعلام الإخوانى المزيف، وكشف لجميع المواطنين بالداخل والخارج رغبة قنوات الإخوان فى ترويج الأكاذيب والشائعات لهدم استقرار الدولة المصرية، إضافة إلى الصفعة التى كانت بمثابة كشف حقيقى وتعرية لهذا الإعلام الكاذب، وهو الرهان الذى نجحوا به بعدما تم فضحهم فى حلقة من حلقات الشركة المتحدة فى تفنيد كافة شائعاتهم وفضحهم عبر شاشاتها وقنواتها.
كما وجهت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية صفعة أخرى لمرتزقة الجماعة وإعلامها، والتى كانت ضربة قوية وجهها محررا انفراد فى سبتمبر الماضى، بإرسال فيديو قديم لمظاهرات لقنوات الإرهابية لتبتلع تلك القنوات الإخوانية الفيديو المفبرك وتذيعه على الهواء مباشرة أمام الجميع على أنه مظاهرات حالية ضد الدولة، وهو كان بمثابة درس مهنى للقنوات الإخوانية التى تتدعى أنها تحمل المصداقية قبل السبق، وهم فى الحقيقة يتنفسون الكذب وتضليل المشاهد البسيط الذى لا يعرف أنهم يعتمدون على تلك الفيديوهات والمادة الإعلامية المفبركة لبثها على أنها مواد إعلامية حقيقية.
وتأتى إسهامات إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طوال الفترة الماضية فى كشف زيف وأكاذيب قنوات الشر من أجل مصالح الجماعة لا من أجل الشعب المصرى كما يدعون، أمام العالم، مؤكدة أن الإعلام المصرى قادر على مواجهة كل التزييف والفبركات التى تقوم بها قنوات الإخوان، إضافة إلى وضع كم الشائعات التى يطلقونها ولا تمل منها تلك القنوات ليل نهار بخطة محطمة عبر نشر الأرقام والإحصائيات الحاصلة على أرض الواقع والرد عبر قنوات المتحدة بصورة يومية بتوضيح الإنجازات الحاصلة على أرض الواقع، إلى جانب الرد على ادعاءاتهم بصورة مباشرة دائمًا، بل والعمل على كشف كل الحقائق وإذاعتها عبر القنوات التابعة للشركة المتحدة، ونشرها عبر مواقعها وصحفها الاخبارية، وذلك من مصادرها الرسمية، التى تتعمد وسائل الإعلام الإخوانية على فبركتها من أجل أهداف خاصة ومعينة وهى هدم الدولة المصرية وزعزعة استقرارها.
لم يتوقف فقط دور الشركة المتحدة على ذلك فى كشف حقائق الإعلام الإخوانى بل واصلت فى إبراز كل الإنجازات والمشروعات القومية التى تدشنها الدولة المصرية لخدمة وصالح المواطن المصرى، وإذاعتها ونشرها بشكل مستمر ليتبين امام المواطنين حقيقة ما يتم فى الدولة المصرية، من إنجازات حقيقية للمواطنين.
