مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد يؤكد تفوق مؤسسات الدولة على ترامب.. ومناهل ثابت تتحدث عن مستقبل البيتكوين.. ومحمد حسن مفتي يشير لتشابه الاستراتيجية غير الأخلاقية بين الحوثيين وإيران

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تداعيات اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي ودلالة ذلك، والعلاقة بين ترامب أم مؤسسات الدولة بناء على الأحداث الأخيرة، وكذلك مستقبل العملات الرقمية في ظل التغيرات التكنولوجية الكبيرة. الدولة أكبر من الرئيس قال الكاتب عبد الرحمن الراشد، في مقال " الدولة أكبر من الرئيس" بصحيفة الشرق الأوسط، إن السياسيون المتضامنون مع الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وجدوا أنفسهم بين خيارين؛ إما خسارة الحكومة أو خسارة الحكم، الأغلبية اصطفت مع الدولة، فالمؤسسة أهم من الفرد. وأضاف الكاتب، أن صورة الولايات المتحدة اهتزت، البلد الذي يفاخر بنظامه ويحاضر على الأمم الأخرى بأخلاقياته، لكن ما يقال عن انهيار الولايات المتحدة وحرب أهلية وفشل النظام السياسي، لا يمت للواقع هناك بشيء. أميركا بلد مؤسسات، ونظامها راسخ. وما فعله الرئيس ترمب وشكك ملايين الناس في النظام كان امتحاناً لمؤسسات الدولة التي تفوقت عليه في الأخير. وأشار إلى أن هناك فارق كبير بين التنافس على الحكومة والصراع مع النظام السياسي. الدولة أكبر من الحكومة ومن الأحزاب، وهي تمثل المؤسسات المختلفة، الرئاسة والتشريعية والقضائية والحكومة البيروقراطية، والحكومات الفيدراليات، ونشاطاتها ومنشآتها المدنية والعسكرية. والمؤسسة العميقة، المتهم الرئيسي في نظرية ترمب المؤامراتية، هي الأجهزة القوية للحكم، سواء عسكرية أو أمنية أو اقتصادية أو سياسية، مثل الحزبين الحاكمين في أميركا. ومن الطبيعي، بغض النظر عن هراء نظريات المؤامرة، أن هذه المؤسسات ستحمي الدولة، لا الحكومة أو الرئيس، ولن تسمح لترمب أو غيره بتدمير الهيكل أو هزّ أركانه. موسم ازدهار العملات الرقمية! في صحيفة البيان الإماراتية، تحدثت الكاتبة مناهل ثابت، عن العملات الرقمية، وقالت إن ثمة كفتين في الميزان الاقتصادي العالمي في الوقت الراهن يمكن رؤيتهما بوضوح من خلال أخبار الاقتصاد ومعطياته المتجددة كل يوم، إحداهما كفة الاقتصاد التقليدي، والأخرى كفة الاقتصاد الرقمي، وكلما زاد انهيار الاقتصاد التقليدي، زادت كفته خفةً، وزاد بالمقابل ازدهار العملات الرقمية وزادت كفتها ثقلاً، ما يعني أن الاقتصاد الرقمي يتناهى أكثر عمقاً ويتناهى أكثر تغلغلاً في كافة المظاهر، ودواليك حتى يختفي الاقتصاد التقليدي وكل مظاهره، ويحل مكانه الاقتصاد الرقمي بجميع مظاهره، تلك المظاهر التي عرفناها كأدوات ووسائل للنظام المعرفي. ويمكننا استشراف المستقبل من خلال المعطيات الحالية فيما يخص العملات الرقمية، حيث ستمثل البيتكوين العملة الصعبة التي تقابل الدولار في الاقتصاد التقليدي، وما يلي البيتكوين من عملات رقمية ستكون عملات صعبة أيضاً، ولكن بتراتبية مع البيتكوين تفرضها عمليات التسويق وأعمال الدعاية والإعلان التي يحظى بها البيتكوين دوناً عن بقية العملات الرقمية، في حين سيصبح لكل دولة في العالم عملتها الرقمية الخاصة بها وهو ما شرعت فعلياً فيه الكثير من الدول، لكن قيمة هذه العملات الرقمية الخاصة لا يمكن أن تصمد تجاه العملات الرقمية العالمية الصعبة التي ستصبح مقياساً في التعاملات الاقتصادية العالمية ومعياراً يتم التداول الاقتصادي به ومن خلاله، تماماً كما كان يحدث دائماً مع الدولار، وبقدر قوة الاقتصاد لأي دولة بقدر ما تكون عملتها الرقمية الخاصة تساوي قيمة كبيرة أمام البيتكوين، و يمكن قياس قوة اقتصادها من خلال هذا المعيار. وللحديث بقية. الحوثي وإيران- إستراتيجية حرب المدن ! يرى الكاتب محمد حسن مفتي، في مقاله بصحيفة عكاظ، أن أي متتبع للاستراتيجية العسكرية التي يتبعها الحوثي في حربه يتضح له بلا أدنى شك الأسس اللا أخلاقية التي يتبعها في صراعه ضد المملكة وضد الحكومة الشرعية في اليمن، تبدأ هذه الأسس القذرة من عدم شرعية هذا الصراع بحد ذاته كون الحوثيين خارجين على الشرعية الدولية، مروراً باستعانتهم بدولة مارقة كإيران معروفة بنزعاتها التوسعية وسياستها العدائية، والتي تهدف لتحويل اليمن لمقاطعة إيرانية، نهاية بسلوكيات الحوثي الإجرامية التي يوجهها داخل اليمن وخارجه أيضاً، مستهدفاً أمن واستقرار المنطقة محلياً وإقليمياً بل وعالمياً أيضاً. وأوضح أن الإستراتيجية الرئيسية التي يطبقها الحوثي هي أن النفس البشرية لا وزن لها في صراعه، وهي نفس الإستراتيجية التي اتبعها نظام الخميني، فالحوثي يطبق إستراتيجية حرب المدن؛ حيث يقوم خلالها بإسقاط أكبر عدد ممكن من القذائف الفتاكة داخل المدن غير مبالٍ بأعداد القتلى والجرحى في صفوف العُزَّل، وذلك لإثارة الفوضى والبلبلة. ولو عدنا قليلاً بالتاريخ فسنجد أن إيران اتبعت مراراً نفس هذه الإستراتيجية القذرة التي لا تلقي بالاً بالأبرياء خلال حربها مع العراق، كما سنلاحظ أن الحوثي يتبع سياسة الاندفاع الأعمى ضد الخصم والزج بجنوده لخوض معارك خاسرة يُقتل فيها الكثير منهم رغم معرفة القادة مسبقاً بهذه النتيجة الحتمية!. خلال حرب الخليج الأولى تعمد النظام الإيراني زج جنوده في معارك خاسرة محسومة مقدماً، ثم صور بعد ذلك مقاطع حية للقتلى والجرحى من جنوده لمجرد تأليب الرأي العام العالمي والإقليمي وكسب التعاطف وتصوير الطرف العراقي كوحشي ومجرم حرب، وهي نفس الإستراتيجية التي يطبقها الحوثيون حتى داخل القرى والمدن اليمنية، حيث تتشابه السياستان إلى الحد الذي لم يعد يترك أي مجال للشك في مدى سطوة النفوذ الإيراني داخل جماعة الحوثي.








الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;