"زهور الإليزيه" تضع إيمانويل وبريجيت ماكرون فى مرمى نيران الفرنسيين.. صحف أوروبية: الرئيس وزوجته أنفقا 600ألف يورو على زهور قصر الرئاسة.. تجاوزا نفقات هولاند وساركوزى بـ5 أضعاف.. والميزانية ارتفعت بفت

سادت حالة من الغضب الشديد بين أوساط الفرنسيين تجاه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، وتم وصفهم بـ"المخزيين"، بعد أن تم الكشف عن أنهما صرفا ما يقرب من 541 ألف جنيه إسترلينى على الزهور خلال فترة الإغلاق الناجمة عن جائحة كورونا المستجد. وأنفق الزوجين ما يقارب 600 ألف يورو، "540.709 جنيه إسترليني"، على أزهار قصر الإليزيه، مقر إقامتهما الرسمي في العاصمة الفرنسية باريس، العام الماضي، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية. الرقم الضخم الذى أنفقه بريجيبت وايمانويل ماكرون، يعنى أن ميزانيتهم ​​للزهور أكبر بخمس مرات تقريبًا من ميزانية أسلافهم فرانسوا هولاند، ونيكولا ساركوزى، الرؤساء الفرنسيين السابقين، إذ أنفق هولاند، الذى كان رئيسًا لفرنسا فى الفترة من 2012 إلى 2017، قرابة 117.153 جنيهًا إسترلينيًا على الزهور في عام 2011، بينما أفادت التقارير أن ساركوزي، الذي كان رئيسًا من 2007 إلى 2012، قد أنفق 129.770 جنيهًا إسترلينيًا. وكشفت الصحيفة البريطانية، أن الجمهور الفرنسى شعر بالصدمة الشديدة، من إنفاق الرئيس الفرنسى البالغ من العمر 43 عامًا وبريجيت البالغة من العمر 67 عامًا في وقت تكافح فيه البلاد للتعافي من التداعيات المالية لوباء فيروس كورونا، إذ تعهدت حكومة ماكرون للتو بتقديم 100 مليار يورو لتعزيز انتعاشها الاقتصادي. وتُظهر الأرقام، التى تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، أن قصر الإليزيه طلب زهورًا بقيمة 540.709 جنيهات إسترلينية خلال العام الماضى 2020، وأنفق القصر 18.003 جنيه إسترليني على النباتات، و18000 جنيه إسترليني أخرى على بساتين الفاكهة، و28.837 جنيهًا إسترلينيًا على أوراق الشجر و360.472 جنيهًا إسترلينيًا على الزهور المقطوفة، المستخدمة في صنع الباقات. وأشارت صحيفة "بوليتيس" الفرنسية، إلى أن هذه الميزانية كانت تزيد أربع مرات ونصف عن ميزانية الرؤساء السابقين، الذين قلصوا "الإنفاق غير الضروري" خلال فترة توليهم السلطة، ولوحظ أيضًا أن ميزانية الزهور ارتفعت فى الوقت الذي كان فيه قصر الإليزيه مغلقًا أمام الجمهور، وفى نفس الوقت استقبل قليل جدًا من حفلات الاستقبال بسبب قيود "كوفيد 19". يأتي ذلك بعد أن أُعلن في سبتمبر أن التجديد الأخير للغرفة الذهبية في قصر الإليزيه خلال الصيف قد تكلف 838.099 جنيه إسترليني، والتي تم تمويلها بشكل كبير من قبل دافعي الضرائب الفرنسيين. وفى عام 2018، استهدف النقاد القصر الرئاسى بعد أن ذكرت صحيفة Le Canard Enchaine أن بريجيت اشترت مجموعة جديدة من الأواني الفخارية بقيمة 450.591 جنيهًا إسترلينيًا، وفي ذلك الوقت، اعترض قصر الإليزيه على المبلغ، قائلاً إن السعر كان أقرب إلى 45 ألف جنيه إسترليني. ووصف أفراد ساخطون من الجمهور ميزانية الزهور هذه بأنها "مخزية" بالنظر إلى أن جائحة الفيروس التاجي أصابت البلاد بالشلل العام الماضي، ولجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطهم، فكتبت إحدى الرسائل: "طُلب منا توفير أموالنا، وفرض علينا ضرائب أكثر، وهو يستمتع"، وكتب آخر على تويتر: "الأزمة لا تؤثر على الجميع"، فيما قال أحدهم مازحا أن الرئيس الفرنسي "يضع ميزانية حرة".
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;