بايدن يتلقى جرعة لقاح كورونا الثانية.. ويؤكد: لست خائفا من أداء القسم بالخارج.. ويجب محاسبة مثيرى الشغب فى الكابيتول هيل.. الرئيس المنتخب: "الشيوخ" يمكنه تقسيم يوم العمل بين تأكيد المرشحين وإجراءات عز

تلقى الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن جرعته الثانية من لقاح فايزر لفيروس كورونا، وتحدث الرئيس المنتخب للصحفيين حول تنصيبه القادم، ولدى سؤاله عما إذا كان متوترًا بشأن أداء اليمين الدستورية في الخارج أجاب بايدن: "أنا لست خائفًا من أداء القسم في الخارج". وجاءت تعليقات الرئيس المنتخب بعد ظهور تقرير يفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إنه "تلقى معلومات حول مجموعة مسلحة محددة تنوي السفر إلى واشنطن العاصمة في 16 يناير". وأكد بايدن أنه يجب محاسبة المسئولين عن أعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي. وتابع بايدن: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يكون هناك تركيز حقيقي وجاد على محاسبة هؤلاء الأشخاص الذين شاركوا في الفتنة وهددوا حياة الناس ، وشوهوا الممتلكات العامة ، وألحقوا أضرارًا كبيرة ، وأن تتم محاسبتهم". وأعرب الرئيس المنتخب عن أمله في أن يتمكن الديموقراطيون والجمهوريون من الالتقاء حول ضرورة محاسبة مثيري الشغب مؤكدا أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب يجب ألا يظل فى منصبه. كما طالب الجمهوريين بتمرير الحزمة الثانية من المساعدات للمتضررين من كورونا. وقال جو بايدن: ندعو الجمهوريين لتمرير الحزمة الثانية من المساعدات للمتضررين من كورونا، متابعا: أقوم بالتنسيق مع أعضاء فريقي لتسريع عملية التطعيم بلقاح كورونا. واستطرد الرئيس الأمريكي المنتخب: تحدثت الاثنين مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل الرئيس، موضحا أنه يجب محاسبة من تسببوا في اقتحام الكونجرس، مستطردا: لست قلقا من مراسم التنصيب ويجب مساءلة من تسببوا في اقتحام الكونجرس. وقال بايدن إنه يأمل فى أن مجلس الشيوخ سوف "يقسم" يوم عمله إذا تحرك مجلس النواب قدمًا في إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب. وأعرب بايدن عن اعتقاده أن مجلس الشيوخ من الممكن أن يقضي الصباح في تأكيد مرشحيه وتقديم مشروع قانون للإغاثة من فيروس كورونا ، في حين سيتم استخدام فترة بعد الظهر لإجراء محاكمة عزل دونالد ترامب. وسيكون هذا النوع من التقسيم ممكنًا بعد 20 يناير، عندما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ. وكانت نانسى بيلوسي أدانت الجمهوريين في مجلس النواب لعرقلة قرار يدعو نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إلى اللجوء إلى التعديل الـ25 من الدستور الأمريكى، لعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه. وقالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطي في بيان: "رفض الجمهوريون في مجلس النواب هذا التشريع لحماية أمريكا ، مما يمكن الرئيس من مواصلة أعمال الفتنة المشوشة وغير المستقرة ". "إن تواطؤهم يعرض أمريكا للخطر ويقوض ديمقراطيتنا ، ويجب أن ينتهي". وأوقف أليكس موني ، وهو جمهوري من وست فرجينيا ، القرار لأنه قال إنه يجب مناقشته وعدم اعتماده بالإجماع. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن من المثير للاهتمام أن موني لم يعترض على جوهر القرار في بيانه حول منع الاقتراح. وفي بيانها الخاص، أشارت بيلوسي إلى أن مجلس النواب سيمضي في إجراءات العزل إذا لم يتم تبني القرار. وقالت بيلوسي: "فى خطوتنا التالية ، سنمضي قدمًا في طرح قانون المساءلة أمام المحكمة".