استمر فريق الزمالك فى صحوته ليحقق الفوز الرابع على التوالى فى مسابقة الدورى، بعدما حقق الانتصار على المصرى البورسعيدى بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الثلاثاء، على ستاد برج العرب بالإسكندرية ضمن منافسات الجولة السابعة لمسابقة الدوري الممتاز، المباراة جاء بها العديد من المشاهد، فى مقدمتها اعتلاء الزمالك لمقدمة الدورى لمدة ساعة ونصف فقط بعدما عاد الأهلى للصدارة عقب الفوز على الإنتاج الحربى، واستمرار تألق إمام عاشور، كما عاد عبد الله جمعة لمركزه الأساسى، والأبيض يواصل تفوقه على المصرى، وغياب المهاجم الصريح.
الزمالك يعتلى مقدمة الدورى مؤقتًا
فوز الزمالك على المصرى رفع رصيده للنقطة 16 ليتصدر جدول الدورى لمدة ساعة ونصف فقط، وهى مدة مباراة الأهلى أمام الإنتاج الحربى التى انتهت بفوز المارد الأحمر بنتيجة 4 / 1، وذلك عاد الزمالك للمركز الثانى بعد أن خاض 6 مباريات فاز في 5 لقاءات وتعادل في مباراة واحدة وسجل لاعبيه 11 هدف وتلقت شباكه هدفين ومازال لديه مباراة مؤجلة مع غريمه الأهلى، فيما تجمد رصيد المصرى البورسعيدى عند الـ 10 نقاط فى المركز الرابع، بعد أن لعب 7 مباريات فاز في مباراتين وتعادل في أربعة وخسر واحدة وسجل لاعبيه 7 أهداف وتلقت شباكه 4 أهداف.
الزمالك يواصل تفوقه على المصرى
119 مباراة جمعت الطرفين في مسابقة الدوري، فاز المصري في 20 مباراة وسجل 85 هدفاً، مقابل 71 انتصار و192 هدفاً للزمالك، وتعادلا 28 مرة.
وبعيدا عن الدوري تقابل الفريقين في 21 مباراة بكأس مصر فاز الزمالك في 11 مباراة وخسر 6 مباريات وتعادل الفريقين في 4 مباريات، بينما جمعت الفريقين مباراة بكأس السلطان حسين فاز بها الفريق البورسعيدي، و3 مباريات بكأس الاتحاد المصري التنشيطية فاز كل فريق بمباراة وحسم التعادل نتيجة مباراة بينهما.
وكانت أول مباراة بين الفريقين في الجولة الأولى موسم 1948 – 1949، وفاز الزمالك (5 – 1) للفائز محمد أمين وسعد رستم (ثلاثية) وعبد الكريم صقر فيما سجل للخاسر الهداف الشهير السيد الضظوي.
كما حققالزمالكأكبر فوز على المصري بنتيجة (6 – 0) بالجولة الثانية موسم 1965- 1966 وسجل له عبد الكريم الجوهري وحمادة إمام (هدفين) وفاروق السيد ونبيل نصير ويكن حسين.
أكبر فوز للمصري على الزمالك كان (4 – 1) في الدور الأول موسم 1952 – 1953 وأحرز له الشربيني ومحمد لهيطة والسيد الضظوي (هدفين) فيما أحرز علاء الحامولي هدف الزمالك الوحيد من ضربة جزاء.
حمادة إمام الهداف الأول للزمالك في مواجهات المصري مناصفة مع علي خليل برصيد 11 هدفاً لكلاً منهما.
ويعد عبدالواحد السيد حارس الزمالك السابق هو أكثر لاعبي الفريقين مشاركة بتاريخ مواجهاتهما، حيث خاض 18 مباراة في حراسة العرين الأبيض أمام الفريق البورسعيدي، ويليه مباشرة عبد الحليم علي الذي دافع عن القميص الأبيض في 16 مباراة ضد الفريق البورسعيدي.
استمرار تألق إمام عاشور صاحب "الصواريخ"
يثبت إمام عاسور يومًا بعد يوم أنه من معدن "الحريفة" ومشروع نجم كبير خصوصا بعد التألق اللافت للنظر للاعب خلال الفترة الماضية وخطفه البساط من تحت أقدام منافسية على قيادة خط وسط الفريق الأبيض ليحصل اللاعب على لقب ناظر مدرسة الفن والهندسة بقلعة ميت عقبة.
أثلج إمام عاشور صدر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة باتشيكو بالإطمئنان على بديل فرجاني ساسي في مركز لاعب الوسط، خاصة أن التونسي اقترب من الرحيل عن القلعة البيضاء، لاسيما أن عقده ينتهى مع الزمالك بنهاية الموسم الحالى وحتى الآن لم يجدد بعدما نجح عاشور في إحراز هدفين رائعين في شباك طلائع الجيش بالدقيقة 49 و72 فى الجولة السادسة من الدوري.
كما قاد إمام عاشور الزمالك للفوز الرابع على التوالى أمام المصرى البورسعيدى بعد تسجيله صاروخية قاتلة فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم.
إمام عاشور من اللاعبين الذين يتميزوا بالرؤية والسرعة ويجيد التقدم للأمام ثم الارتداد للخلف بسرعة وتقديم تمريرات رائعة للمهاجمين كما يؤدي المباريات بروح قتالية عالية وأداء جيد ويمتلك اللعب أيضاً كتلة عضلية كبيرة تجعله قوي للغاية بدنيا ويجيد اللاعب قطع الكرة مما يعكس تفوقه في جميع المواجهات الفردية لكن ما يعيب اللاعب أنه سريع الغضب ويحزن بشكل سريع للغاية مما يؤثر على قراراته داخل الملعب.
عودة عبد الله جمعة فى مركزه الأساسى
عاد عبد الله جمعة لمركزه الأساسى مع الزمالك داخل المستطيل الأخضر، حيث دفع به جايمى باتشيكو المدير الفنى كجناح أيسر، مع وجود أحمد فتوح فى مركز الظهير الأيسر، وذلك نظرًا لرغبة الخواجة البرتغالى فى الاستفادة من خدمات جميع اللاعبين، خاصة وإن فتوح قدم أوراق اعتماده فى هذا المركز، مع اقتراب عودة محمد عبد الشافى.
غياب المهاجم الصريح يعكس عدم الاقتناع بعمر السعيد
خاض الزمالك مواجهة المصرى البورسعيدى بدون مهاجم صريح، فى ظل اقتراب مصطفى محمد من الاحتراف بصفوف سانت اتيان الفرنسى، إلا إن باتشيكو قرر خوض اللقاء بدون مهاجم صريح فى ظل وجود عمر السعيد على مقاعد البدلاء، وهو الأمر الذى يعكس عدم قناعة المدرب بمستوى السعيد.