تخشى السلطات الأمريكية، من حدوث أعمال شغب واسعة من قبل جماعات مسلحة خلال يوم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط تأكيد من مسؤوليين أمريكيين من أن هناك أشخاص يأتون إلى العاصمة ويجلبون أسلحة.
في هذا السياق قال آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، إن هناك أشخاص يأتون إلى العاصمة ويجلبون أسلحة ونرى تهديدات في جميع عواصم الولايات الخمسين، وأضاف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي،: أعتقد أن التنصيب سيجري بأمان لكن ستكون هناك تجمعات للأفراد وقد تتحول تلك التجمعات إلى عنف.
وتابع آدم شيف: إذا كان هناك أعضاء في الكونجرس قد ساعدوا في أحداث السادس من يناير فيجب أن يحاسبوا، وأشار رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، إلى أن المخاوف الأمنية مرتفعة وما يجري يذكرني بزيارة المنطقة الخضراء في بغداد ورؤية الكثير من الجنود والحواجز، لافتا إلى أن هناك تهديد من المتطرفين المحليين من طبيعة ما رأيناه في السادس من يناير.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات بالنواب الأمريكي، إن هناك تهديد من المتطرفين المحليين من طبيعة ما رأيناه في 6 يناير.
من جانبه قال رون كلين كبير موظفى البيت الأبيض بإدارة الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن، إن التهديدات الأمنية مقلقة وأثق بأن جهاز الخدمة السرية سيؤمن التنصيب، وأضاف كبير موظفى البيت الأبيض بإدارة بايدن: نتلقى إحاطات من الإدارة الحالية عن الإجراءات الأمنية لتأمين الكونجرس.
فيما أكد السيناتور ليندسي جراهام، أن كثيرين يحثون الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على العفو عمن شاركوا في الهجوم على الكابيتول ولكن العفو عنهم خطأ، وفى وقت سابق كشفت التحقيقات الأمريكية حول وقائع اقتحام مؤيدى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكى عن دلائل أنشطة تجسسية تمت تحت ستار وغطاء هذا الاقتحام غير المسبوق فى تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت دورية "انتلجنس نيوز" الأمريكية المتخصصة في شئون الاستخبارات ومكافحة التجسس إن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد تحليلهم لفيديوهات كاميرات المراقبة داخل مكاتب الكونجرس رصدوا قيام أشخاص بعينهم من بين المقتحمين بالاستيلاء على أجهزة معينة في مكاتب نواب كونجرس من أعضاء لجان الدفاع والخدمات المسلحة والاستخبارات الوطنية، وذلك فى خضم ارتباك الموقف الذى صاحب عملية اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الجارى.