ننفرد بتفاصيل إنشاء أبراج النيل ماسبيرو بكورنيش النيل.. تضم فيلات معلقة بارتفاع 30 طابقا ترى منها الأهرامات.. بها 537 وحدة سكنية وحمامات سباحة وجيمنيزم بتكلفة 6 مليارات و650 مليون جنيه

رصد "انفراد" أعمال إنشاء 3 أبراج جديدة بمنطقة مثلث ماسبيرو بكورنيش النيل بالقاهرة، المسماة "أبراج النيل ماسبيرو"، والتى من المقرر الانتهاء منها خلال 4 سنوات بتكلفة تقارب الـ6 مليارات جنيه و650 مليون جنيه، وبارتفاعات 30 طابقا تطل على النيل. وحصل "انفراد" على المخطط والشكل التفصيلى الذى ستظهر به الأبراج الثلاثة، حيث تصل ارتفاع الأبراج لـ30 طابقا بطول 95 مترا، منها 4 أدوار معلقة تصل بين الأبراج الثلاثة من الأعلى، حيث إن الأبراج الثلاثة مقامه على مساحة 19244 مترا. وكشف المهندس صلاح متولى، مدير مشروع مثلث ماسبيرو وممثل هيئة المجتمعات العمرانية المالكة للمشروع، أن إجمالى الوحدات السكنية بالمشروع 537 شقة سكنية متفاوتة المساحات، ويمكن تعديل مساحات الشقق حسب الخطة التسويقية للوحدات. وأضاف مدير المشروع، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأبراج تحتوى على منشأ معلق يبدأ من الطابق الـ26، ويضم 8 شقق بمساحات كبيرة و2 فيلا متميزة بمساحات كبيرة، ومجموعة تراسات فاخرة بها حمامات سباحة تطل على النيل وذات رؤية مباشرة حتى الأهرامات. وأكد متولى، أن الأدوار الأرضى والأول والثانى، مخصصة للأنشطة التجارية، حيث سيتم إنشاء المحال داخل مول تجارى بالدور الأرضى، والدور الأول والثانى مكاتب إدارية وخدمات ترفيهية ونادى صحى وجيمنيزيم، ومناطق ألعاب أطفال ومسطحات خضراء مفتوحة للسكان مقامه أعلى سطح الدور الأرضى. وتضم الأبراج 3 أدوار تحت الأرض مخصصة كجراج، تسع 1272 سيارة، وخدمات عامة للمبنى، كما تضم الأبراج أدوارا للخدمات والترفيه يخدم المشروع، كما يضم المشروع محطة كهرباء تخدم المشروع بالكامل بقدرة 80 ميجاوات. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقا من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم بدء أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.