الكائنات الفضائية سر مقتل كينيدى موقع بريطانى يزعم اغتيال الرئيس الأمريكى على يد CIA بعد مطالبته بالكشف عن حقيقة الكائنات الفضائية ووثيقة سرية تكشف رغبة كينيدى فى فتح ملفات سرية ومخاوف وتحفظات CIA

نشر موقع "إكسبرس" البريطانى تقريرًا جديدًا يؤكد مقتل الرئيس الأمريكى "جون كينيدى" بعد مطالبته بالإفراج عن ملفات بالغة السرية متعلقة برصد الأجسام الغريبة والكائنات الفضائية من وكالة الاستخبارات المركزية، ونشر الموقع نص خطاب "كينيدى" الذى أرسله إلى رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA وقتها قبل 10 أيام فقط من اغتياله، إذ كتبه "كينيدى" يوم 12 نوفمبر عام 1963 وتم اغتياله يوم 22 نوفمبر عام 1963.

وحصل الموقع على هذا الخطاب بعد أن نشره "سكوت وارنج" صاحب مدونة "UFO Sightings Daily" المتخصصة فى رصد الكائنات الفضائية على الإنترنت، ليثبت صحة كلامه بتستر المخابرات والكثير من الجهات الأمنية على حقيقة وجود كائنات فضائية على كوكب الأرض، وإخفاء هذه الحقائق عن العالم.

وطالب "كينيدى" فى الرسالة بمعرفة تفاصيل الكائنات الغريبة التى رصدتها وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ فترة، حيث قال "كينيدى" فى خطابه: "سيكون من المفيد جدًا لو قمتم بعرض حالات التهديد التى قمتم برصدها، فمن المهم أن يكون بوسعنا التمييز بين التهديدات الحقيقية المعروفة وغير المعروفة، بدلا من استغلال السوفييت التعاون الموسع بيننا كغطاء لجمع المعلومات لتطوير البرامج الخاصة بهم فى مجالات الدفاع والفضاء، لذا أود منكم ترتيب برنامج للتبادل المعلومات عن الكائنات الفضائية مع وكالة ناسا".

فى نفس اليوم أرسل "كينيدى" مذكرة منفصلة لناسا يطلب فيها من الوكالة الفضائية بالتعاون مع الاتحاد السوفيتى السابق فى مجال أنشطة الفضاء الخارجى المتبادلة، حيث كان يشعر "كينيدى" بالقلق إزاء العدد الكبير من الأجسام الطائرة المجهولة التى يتم رصدها فى سماء روسيا، وكان يخشى أن يعتقد السوفييت أنها أدوات ومعدات تجسس تابعة للولايات المتحدة، ثم زار "كينيدى" وكالة ناسا فى كيب كانافيرال بفلوريدا يوم 16 نوفمبر 1963 أى بعد أربعة أيام من إرسال هذه المذكرة، مما أثار حفيظة الكثيرين وقتها، وتم الربط بين مقتل "كينيدى" وزيارته لناسا ومطالبته بضرورة معرفة ما يجرى وما ترصده الوكالات الأمنية.

وفى عام 1999 زعم الباحث "تيموثى كوبر" تلقيه وثيقة أرسلت إليه بواسطة مصدر لم يتم ذكر اسمه من أحد العاملين بوكالة المخابرات المركزية فى الفترة من 1960 إلى 1974 والتى تم الحصول عليها أثناء حرق وكالة المخابرات المركزية عددًا من المستندات والمواد الحساسة، والتى تضمنت اسم "لانسر"، وهو رمز الخدمة السرى المفترض للرئيس كينيدى، وجاء فى المذكرة التى زعم وقتها أنها لمدير وكالة المخابرات المركزية: "كما يجب أن تعرف طالب لانسر بعض الإجابات والاستفسارات المتعلقة بأنشطتنا، ونحن لا يمكن أن نسمح له بمعرفتها، لذا يرجى تقديم وجهة نظركم فى موعد أقصاه أكتوبر، فالعمل بهذه المسألة أمر بالغ الأهمية لاستمرار المجموعة".

وشكك الكثيرون فى هذه المذكرة واعتبروها دليلًا وهميًا لتأكيد نظرية المؤامرة وإثبات تورط وكالة CIA فى مقتل كينيدى، خاصة لارتباط مقتل كينيدى بالعديد من المؤامرات، بما فى ذلك ادعاء "جيمس فايلز"، أحد أعضاء المافيا، بتعاون المافيا ووكالة الاستخبارات المركزية لقتل كينيدى.

يأتى هذا التقرير بعد تصريح المرشحة الرئاسية "هيلارى كلينتون" بالبحث عن حقيقة الكائنات الفضائية والمطالبة بالملفات المتعلقة برصد الجهات الأمنية للأجسام الغريبة فى حال فوزها بالرئاسة، وفتح الملفات السرية التى لم يتمكن أحد من الوصول إليها منذ سنوات والاهتمام بقضية الأجسام الغريبة التى أصبحت مثار اهتمام العالم أجمع بعد رصد الكثير من الباحثين لمركبات فضائية وأجسام طائرة وأثار غريبة فى عدد من دول العالم.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;