"حتى الابن مالوش أمان" قصة مليونير مشرد جمع 40 مليون جنيه فطرده أبناؤه للاستيلاء على أمواله.. سيد عز الدين: حاولت رد المظالم رمونى فى الشارع ولو ماتوا كان أهون.. ابنى المحامى فى أول قضية اغتصب مالى..

جمع من المال 40 مليون جنيه خلال 31 سنة غربة قضاها بالكويت، أرسلها جميعها لزوجته وأولاده خلال تلك الفترة ليشتروا بها أراضى وينفقوا منها على تعليمهم ومعيشتهم، ولكنه عندما قرر العودة وفكر فى توزيع تركته وتصفيه حساباته القديمة، رفض أبناؤه وزوجته ذلك وطردوه من البيت بملابسه فقط، ليصاب بصدمه لم يتخيلها. ما ذكرناه ليس قصة فيلم أو مسلسل، ولكنه واقع يعيشه سيد عز الدين، 55 عاما، مليونير - كما وصف نفسه - يسكن حى المرج ولكن تحولت حياته لجحيم وأصبح لا يملك سوى ملابسه التى يرتديها بعد أن كان يملك أكثر من 40 مليون جنيه، وأهم ما يملكه عقار بمنطقة المرج على مساحة 600 متر به عدد كبير من المحال والوحدات الإدارية والتجارية، والذى يوفر دخلا ثابتا شهريا وهو قيمة الإيجار الشهرى، بالإضافة إلى الوحدات السكنية، والقيمة المالية للعقار الذى يقع بمكان متميز بحى المرج. "صرفت عليهم وعلمتهم وركبتهم افخم العربيات.. وكنت السبب فى حصول ابنى الكبير على كارنيه نقابة المحاميين ولكن أول قضية له كانت اغتصاب حق ابيه وطردى من بيتى.. لو كانوا ماتوا مكنتش أحس بألم أكبر من اللى أنا فيه" بهذه الكلمات عبر الأب المكلوم عن مصيبته فى ابناءه بعدما طردوه وحرموه من ماله الذى عاش يجمع فيه ليوفر لهم كل ما يتمنوه. حتى الابن ملوش أمان " كلمات عبر بها الأب المصدوم فى أبنائه قائلا: طيب ازاى كنت هخونهم وانا متغرب عشانهم كان الصغير يصرف على شعره 160 دولار فى المرة الواحدة وعمرى ما حرمتهم كانت الكويت بالنسبة لهم أقرب من الصعيد.. محرمتهمش منى عشان يقسوا عليا. يقول الأب المصدوم: سافرت الكويت من 31 سنة.. جمعت فلوسى بكل الطرق وكنت ارسلها حوالات لزوجتى وابنائى ولم انقطع عنهم كنت أزورهم بشكل دورى وكانوا يزوروننى بشكل متكرر بالكويت فكان لديهم اقامات، ابنى الكبير 32 سنة ليس عليه لوم لأنه يعالج نفسيا، اما الأوسط تخرج من الحقوق وحصل على كارنيه المحاماة أما الأصغر طالب بكلية الحقوق ولما فشل فى اولى ثانوى، فسفرته الكويت وعلمته وحصل على الثانوية بمجموع 88% ثم دخل كلية الحقوق بمصر، ليرد لى ذلك بالطرد والمذلة. وتابع وهو يحبس دموعه: كنت أرسل كل أموالى حوالات لزوجتى وأبنائى اشتريت 3 قطع أراضى متجاورين بالمرج باسم زوجتى وتقدمت لبناء عقار عليها على مساحة 600 متر فنصحنى المهندس أن نضم الثلاث قطع كقطعة واحدة لكى يتم البناء عليها فباعت زوجتى لى بعقد غير مسجل، وأنشأت عقارا كبيرا، الدور الواحد يحتوى على 5 شقق "الأرضى تجارى والأول والثانى إدارى والباقى سكنى" دخل إيجار المحال 45 ألف جنيه شهريا، كل أموالى كنت أحولها على حسابات أبنائى وزوجتى، وهو ما جعلهم يتحكمون فيها ولكنى لم أفكر أن أبنائى يفكروا فى طردى. ويقول عز الدين متأثرا: تزوجت على زوجتى الأولى منذ 11 عاما بعلم أولادى الكبار، وأنجبت منها طفلين" 9 سنوات والصغير 3 "، ولكن لم تعلم زوجتى الأولى بهذه الزيجة ونصحنى أبنائى بألا أخبر أمهم، ومنذ أيام قليلة فكرت أن أوزع تركتى وقلت لأبنائى الكبار "عاوز اوزع بالحق عشان اخواتكم الصغيرين ميتظلموش وكمان أرجع حقوق ناس ظلمتهم"، فكانت الصدمة.. تآمروا على مع والدتهم بعدما أخبروها بزواجى من أخرى، فأخفوا عنى كل الأوراق الخاصة بأملاكى حتى بطاقة الرقم القومى وطردونى من بيتى بالملابس التى ارتديها فقط. يصف الأب شعوره بعدما طرده أبناؤه بالشارع قائلا وهو يحبس أنفاسه: صدمتى ومصيبتى لا أقوى على وصفها.. لو أولادى ماتوا كنت هحزن عليهم ولكن ألمى سيكون أخف من الأن.. لو اللى حصل كان من غريب كان أهون لكن الضربة جتلى من اللى من ظهرى.. أولادى كنت ابوس على رجلهم وهما صغار لكنى لم اتخيل ما فعلوه بى.. ربما ما يحدث عقاب من ربنا على ظلمى لأحد. يقول سيد عز الدين إنه عمل فى تجارة الأراضى بالكويت "يشترى قطعة أرض ويبيعها ليكسب فيها الضعف" قائلا : جمعت مالى من الحلال والحرام ويمكن ده سبب للى بيحصل لى.. بعد ما كنت أملك الملايين دلوقتى مش معايا ما يكفينى لثلاث ايام ولولا شقة زوجتى الثانية كنت اترميت فى الشارع وبفكر اشتغل سائق أو أى حاجة لتدبير نفقاتى وأبنائى الصغار.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;