عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح صخر بسيسو لـ"انفراد": الحوار الوطنى الفلسطيني في مصر يناقش الانتخابات وإنهاء الانقسام..ندعو الفصائل للخروج ببرنامج سياسى موحد..نثمن جهود السيسي في دعم حقوق الفلسطي

قال عضو اللجنة المركزية السابق بحركة فتح صخر بسيسو إن اجتماع الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة هو تتويج للقاءات والاجتماعات التي تمت خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى عقد اجتماع للأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من أجل إنهاء الانقسام المستمر منذ سنوات طويلة وخلق معاناة شديدة خاصة في غزة الحوار الوطنى الفلسطينى فى القاهرة وأكد بسيسو في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الانقسام الفلسطيني خلق أجواء غير طبيعية في التعامل مع القضية الفلسطينية على اعتبار أن الشعب منقسم ولا يستطيع تحقيق أهدافه، مشيرا إلى الدور الذى لعبته مصر طوال السنوات الماضية والتي تعمل على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ولفت إلى أن مصر تحتضن الاجتماع لمناقشة بعض القضايا والعمل على تذليل العقبات لإجراء الانتخابات التي تجدد الشرعية الفلسطينية وتعيد إقامة المؤسسة التشريعية الفلسطينية مجددا بعد الانقسام، موضحا أن الحوار الوطنى الفلسطيني سيناقش في القاهرة قضية الانتخابات وما يتبع ذلك من إجراءات التي يجب أن تتم على الأرض، موضحا أن هناك بعض القضايا المرتبطة بالانتخابات منها تشكيل محكمة الانتخابات ودور المحكمة الدستورية التي عليها خلاف وكيف يمكن أن تتدخل في القضايا التي لها علاقة بالانتخابات، بالإضافة إلى الجهات التي ستشرف على الانتخابات أمنيا في الضفة وغزة والتعديلات الأخيرة التي حدثت في القوانين الفلسطينية. وأوضح أن الوفود الفصائل الفلسطينية لديها إرادة حقيقية وهو ما يتطلب تقديم تنازلات لتحقيق الانتخابات، مشيرا إلى أن فلسطين ستشهد انتخابات المجلس التشريعى والرئاسية والمجلس الوطنى خلال العام الجارى. وأشار إلى أن عدم اتفاق الفصائل على برنامج سياسى موحد يقود لإجراء الانتخابات لا داعى لإجرائها، مؤكدا أهمية وجود برنامج سياسى موحد يتفق عليها بين كافة الفصائل، لافتا لوجود أرضية سياسية خصبة يمكن البناء عليها للخروج ببرنامج موحد لأنه أساس إجراء أي عملية انتخابية. وأوضح أن مصر سند حقيقي للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وقدمت آلاف الشهداء من أجل القضية الفلسطينية، مؤكدا وجود علاقات ثنائية مشتركة في كافة المجالات وفى الفترة الأخيرة منذ تسلم الرئيس السيسى لقيادة مصر هناك تسارع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن زيارات الرئيس السيسى الأخيرة للخارج تعد قضية فلسطين أحد القضايا المهمة التي طرحت في اللقاءا، مؤكدا أن مصر تحاول إصلاح وحدة شعب فلسطين وتعمل قبل الانقسام على استضافة لقاءات الحوار وقد تم توقيع أول اتفاق بين الفلسطينيين عام 2005، موضحا أن مصر لم تيأس وتقدم دورها بشكل كامل تجاه القضية الفلسطينية. وأعرب بسيسو عن تقدير الشعب الفلسطيني البالغ لما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة والملموسة التي قام ويقوم بها لدعم القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولى، مضيفا "الرئيس السيسى جعل القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الاستراتيجية والسياسة الخارجية المصرية ويدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إطار جهوده عبر جولاته الخارجية التي تهدف في جانب منها إلى تحقيق السلام والأمن في ربوع المنطقة."