العالم هذا المساء.. فرحة عارمة فى الإمارات بعد نجاح مسبار الأمل فى الوصول إلى مداره حول المريخ.. شرطة ميانمار تطلق النار فى الهواء لتفريق المحتجين.. عمال شركة توتال الفرنسية يضربون عن العمل بسبب إلغاء

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا المساء. فرحة عارمة فى الإمارات بعد نجاح مسبار الأمل فى الوصول إلى مداره حول المريخ تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة فرحة عارمة، بوصول "مسبار الأمل" إلى مداره حول كوكب المريخ، وأظهرت الصور فرحة فريق العمل المسئول عن المسبار الإماراتى الذى انطلق منذ سبعة أشهر فى رحلة تاريخية إلى الفضاء الخارجي . نجح مسبار الأمل الإماراتي، فى الوصول إلى مداره حول كوكب المريخ والمعروف باسم الكوكب الأحمر، واستمرت مرحلة دخول منطقة الالتقاط حوالى 27 دقيقة. ووفق وسائل إعلام إماراتية، فإن التحكم بمسبار الأمل خلال هذه الفترة الزمنية سيكون تلقائياً، من دون أى تدخل من المحطة الأرضية، حيث سيعمل المسبار طوال هذا الوقت بشكل ذاتي. ووصل المسباربعدما سافر فى الفضاء العميق بمتوسط سرعة يبلغ 121 ألف كيلو متر فى الساعة، طوال نحو 7 أشهر، منذ انطلاقه من قاعدة تاناغاشيما الفضائية فى اليابان فى 20 يوليو 2020، قاطعاً نحو 493 مليون كيلومتر. شرطة ميانمار تطلق النار فى الهواء لتفريق المحتجين أطلقت شرطة ميانمار أعيرة نارية في الهواء واستخدمت مدافع المياه والرصاص المطاطي اليوم الثلاثاء في أنحاء البلاد لتفريق المحتجين الذين تحدوا حظرا على التجمعات الكبيرة للتعبير عن معارضتهم للانقلاب العسكري. وأدى الانقلاب العسكري في الأول من فبراير واعتقال زعيمة البلاد المدنية أونج سان سو تشي إلى اندلاع أكبر احتجاجات في أكثر من عشرة أعوام، فضلا عن حركة عصيان مدني متنامية أثرت على المستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية. وقال شهود إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء في العاصمة نايبيداو بعدما عجزت عن تفريق الحشد المشارك في احتجاجات لرابع يوم على التوالي. وذكر شاهد لرويترز أن المحتجين هرولوا مبتعدين بينما تطلق الشرطة النار في الهواء. وذكرت وسائل إعلام في وقت لاحق أن الشرطة أطلقت رصاصات مطاطية. وقال الشاهد إن الشرطة استخدمت مدافع المياه في وقت سابق ضد المحتجين الذين ردوا بإطلاق مقذوفات. وأظهر مقطع مصور في بلدة باجو شمال شرقي مدينة يانجون التجارية الشرطة وهي تطلق مدافع المياه وتواجه حشدا كبيرا من المحتجين. وذكرت منظمات إعلام محلية أن الشرطة ألقت القبض على ما لا يقل عن 27 محتجا في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، منهم صحفيون. وقوبلت وعود قائد الجيش وزعيم الانقلاب العسكري مين أونج هلاينج أمس الاثنين بإجراء انتخابات جديدة، في أول خطاب له منذ الاستيلاء على السلطة، بالاستهزاء حيث كرر اتهامات بلا دليل بتزوير الانتخابات، وهو الأمر الذي استخدمه لتبرير الانقلاب. ويطالب الناشطون بإلغاء دستور 2008 الذي تم وضعه تحت إشراف عسكري ويمنح الجنرالات حق النقض في البرلمان، فضلا عن نظام اتحادي في ميانمار متعددة الأعراق. ودعا جيل أكبر سنا من الناشطين الذين واجهوا الجيش في احتجاجات دموية في 1988 موظفي الحكومة إلى الإضراب لثلاثة أسابيع أخرى. وكشفت بيانات أن حركة العصيان المدني التي تقودها الأطقم الطبية أدت لتراجع فحوصات فيروس كورونا. وتواجه ميانمار إحدى أسوأ حالات تفشي الفيروس في جنوب شرق آسيا حيث سجلت ما يزيد على 141 ألف إصابة و31177 وفاة. وذكرت السفارة الأمريكية أنها تلقت تقارير بشأن حظر التجول بين الثامنة مساء والرابعة صباحا في يانجون وماندالاي، أكبر مدينتين في البلاد. وذكرت وحدة الإعلام التابعة للجيش أن السلطات مددت نطاق حظر التجمع إلى المزيد من أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء بعد المواجهات التي نشبت بين الشرطة والمحتجين في عدة مدن. وذكرت صفحة (ترو نيوز)، وحدة الإعلام التابعة للجيش، على فيسبوك أن المناطق التي يحظر بها تجمع أكثر من خمسة أشخاص فضلا عن حظر للتجول تشمل مدينة يانجون والعاصمة نايبيداو وبعض البلدات في منطقة ماجوي وولايات كاتشين وكاياه ومون وشان. عمال شركة توتال الفرنسية يضربون عن العمل بسبب إلغاء الوظائف أضرب عمال شركة توتال الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن العمل في محطات بالعاصمة باريس، احتجاجا على إلغاء الوظائف في مصفاة "غراندبويت"، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء. وتجمع آلاف العمال أمام مقر الشركة الرئيسي في العاصمة باريس، للمطالبة بقرار إلغاء الوظائف في مصفاة "غراندبويت"، ودعم الموظفين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية. وأعلنت شركة توتال للنفط الفرنسية وهي احدة من أكبر ست شركات نفطية بالعالم ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، عن خسارة صافية تقدر بـ 2ر7 مليار دولار عام 2020 مقابل أرباح تقدر بـ 2ر11 مليار عام 2019 وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) والتي أثرت على أسعار النفط والانخفاضات المعلنة بالفعل.