إخلاء مجمع التحرير لإعادة استغلال المبنى.. نقل 27 جهة حكومية وتخفيف الضغط عن وسط القاهرة.. ومصادر: قطع المرافق 11 مارس الجارى.. وتغيير النشاط الخدمى لسياحى وإدارى وتجارى بإقامة فندق ومطاعم ومحال.. صور

بدأت أجهزة الدولة تنفيذ خطة إخلاء مجمع التحرير وسط القاهرة، ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية واعادة استغلال المبنى، حيث سيتم تغير نشاطه من مجمع للمصالح الحكومية، إلى متعدد الأنشطة " سياحى وإدارى وتجارى". وبدأت الإدارات المختلفة الموجودة بمجمع المصالح الحكومية، إخلاء المجمع حيث شهدت ساحة المجمع تجمع سيارات نقل المكاتب الإدارية والأوراق الخاصة بالإدارات ونقلها لأماكنها الجديدة كما تم نقل مكتب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية. وأكدت مصادر ل انفراد، أنه من المقرر أن يتم قطع المرافق عن المبنى الضخم "مجمع التحرير" 11 من الشهر الجارى، وأنه يتم نقل كافة المكاتب لتسليم المجمع خالى تماما من المنقولات والموظفين. وأضافت المصادر لـ "انفراد"، أن من بين المقترحات التى يتم دراستها لاستغلال المجمع هو تخصيص الطابقين بالأعلى لأنشطة فندقية، والطابقين أسفلهم بازارات سياحية وأنشطة سياحية، كما سيتم تخصيص أماكن به كمطاعم وكافيهات ومكاتب ادارية وغيرها. ووضعت وزارة التخطيط خطة لاعادة استغلال المجمع ، وانتهت الدراسات لأن يصبح المجمع متعدد الاستخدامات، ويحوي شققًا فندقية، ومكاتب تجارية، وجراجات لانتظار السيارات، وتم عقد لقاءات مع مجموعة من المستثمرين في مجالات مختلفة، سواء مطورين سياحيين أو عقاريين، لتحقيق أفضل استخدام للمجمع. وأكدت وزاره التخطيط أن خطة إخلاء مبنى مجمع التحرير تتم بالتنسيق مع محافظة القاهرة والوزارات والجهات التي كانت تشغل المجمع والتي بلغ عددها حوالى 27 جهة، مع التأكيد على ضرورة سرعة إخلاء المبنى وتجهيزه لاستقبال المستثمرين والمطورين الذين سيشاركون في تنفيذ مخططات التطوير. ويرجع تاريخ إنشاء مجمع التحرير إلى 70 سنة فى الوقت الذى رحلت فيه القوات البريطانية عن مصر، حيث قرر الملك فاروق هدم الثكنات العسكرية الإنجليزية التي كانت تحتل ميدان الإسماعيلية التحرير حاليًا، ليقلل نفقات استئجار عقارات لشغل المصالح الحكومية، وتوفير الخدمات للمواطنين في منطقة واحدة، لينشئ "مجمع الحكومة"، والذي غُير اسمه فيما بعد لـ"مجمع التحرير" حاليا. وفي عام 1948 بدأ المعمارى المصري محمد بك كمال إسماعيل فى بناء "مجمع الجلاء" (مجمع التحرير حاليًا)، بتكلفة بلغت 350 ألف جنيه، بهدف توفير النفقات الباهظة التى كانت تتحملها الدولة المصرية جراء استئجار عدد كبير من العقارات لمصالحها، وأيضا لتوفير جهد المواطن الذى كان يضطر إلى المرور على عدة مكاتب فى عدة أماكن لتخليص أوراقه. ويتكون المبنى من 14 دوراً، وتم بناؤه على مساحة 28 ألف متر وارتفاعه 55 متراً وبه 1356 حجرة للموظفين، و10 مصاعد ومدخلين رئيسيين ومدخلين جانبيين ومخرج للطوارئ، ويتميز بالصالات الواسعة والمناور والنوافذ العديدة والممرات الكثيرة بكل دور. وكان يقدم مجمع التحرير عددًا كبيرًا من الخدمات الإدارية التى يقصدها يوميًا ما يقرب من 30 ألف مواطن، ويعمل على تقديمها 10 آلاف موظف. مجمع التحرير عمليات الإخلاء بمجمع التحرير عمليات النقل والإخلاء بمجمع التحرير جانب من إخلاء جانب من عمليات إخلاء عمليات إخلاء




















































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;