المتبرعة بقرطها الذهبى لصندوق تحيا مصر فى ذمة الله.. تشييع جثمان الحاجة زينب بالدقهلية.. نجلها: أمى دعت للرئيس قبل وفاتها.. والرئيس السيسي ناعيا السيدة: ضربت مثلا عظيما بالوطنية والانتماء لبلدها.. فيد

شيع أهالى قرية منية سندوب بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، والقرى المجاورة لها جثمان السيدة زينب والمعروفة إعلاميا بالسيدة المتبرعة بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، عقب صلاة الجمعة. وقال دسوقى نجل الحاجة زينب الملاح "صاحبة القرط الذهبي" والتى توفيت عن عمر 97 عاما، أن الجنازة ستشيع عقب صلاة الجمعة وسيكون قبول العزاء على المقابر بقرية منية سندوب بمحافظة الدقهلية. وأضاف دسوقى أن والدته استيقظت فجرا وطلبت شرب مياه وشربت مياها وعصيرا، وأوصتنا قائلة: "مصر يا ولاد حافظوا على مصر انتو اثنين اخوات والرئيس السيسى ثالثكم". وأضاف نجل الحاجة زينب، أن الدولة لم تتأخر فى علاج والدته وكانت تقدم لها كل الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن والدته كانت تستقبل الأهالى من كافة الأماكن المجاورة وتحاول حل مشاكلهم والتواصل مع المحافظ. وتابع الحاج الدسوقى أن القرط الذهبى الذى تبرعت به والدته لصندوق تحيا مصر لم يكن الأول بل تبرعت قبله بخمسة أقرط ذهبية للبلد. وأصدرت نقابة القراء برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، بالنيابة عن مجلس النقابة، بيان نعى، جاء فيه: "أم المصريين التي عرفت بحبها وعشقها لمصر"، ويطالب جميع أهل القرآن بالدعاء لها وأن يتغمدها الله تعالى بواسع الرحمات". يذكر أن الحاجة زينب، تبرعت بقرطها لصندوق تحيا مصر، فرفض الرئيس السيسي ذلك، وقدم لها الشكر على شعورها بالمسؤولية تجاه بلادها، وبعدها باعت السيدة الحلق، وعادت لتتبرع بثمنه للصندوق، فأمر الرئيس السيسي بإعادته لها مرة ثانية. الرئيس السيسي ناعيا الحاجة زينب: ضربت المثل العظيم بالوطنية والانتماء والوفاء لبلدها وكتب الرئيس على حسابه الرسمي:" أنعى بمزيد من الحزن والأسى السيدة زينب مصطفى التى وافتها المنية فى هذا اليوم المبارك، هذه السيدة الفاضلة التى ضربت المثل العظيم فى الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبى لصندوق "تحيا مصر". رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر فى التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها".