وجه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال مؤتمر صحفى خالص التعازى لأهالى الضحايا كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين.
وقال مدبولى، إنه تم تشكيل غرفة أزمات وتم تحريك جميع الجهات وتم نقل جثامين المتوفين من الحادث، كما تم توجيه المستشفيات باستقبال كل الحالات وحشد كل الأطقم الطبية للتعامل مع الحادث الأليم، وكان هناك توجيه من الرئيس لتقديم الرعاية وتوفير طائرة لنقل الحالات الحرة إلى القاهرة ونحدد الحالات التى ستنتقل إلى القاهرة.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه قام وعدد من الوزراء ومحافظ سوهاج، بزيارة مصابى حادث القطارين، واطمأنوا أنهم يتلقون الرعاية الصحية المطلوبة، وأجريت عمليات جراحية عديدة لعدد حالات كبيرة، ويتم الإجراءات اللازمة، وكانت حالات أخف تحت الملاحظة وتم الاطمئنان على كل الحالات.
وتابع مدبولى: "انتقلنا للمحافظة واجتمعت مع الوزراء والمحافظ لوضع التصور للتعامل مع تداعيات الحادث وآثاره مع أسر المصابين".
وأكد رئيس الحكومة، أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسى تم الاتفاق على مضاعفة التعويضات المالية المفروض عادة تصرف فى مثل هذه الحوادث، مردفا: "كل أجهزة الدولة مجتمعة هنتكلم على 100 ألف جنيه لحالة الوفاة ومن 20 إلى 40 ألف جنيه لحالات الإصابة طبقا لحالة الإصابة".
وذكر مدبولى، أنه وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى لا بد من التحقيق الفورى فى أساب الحادث ووجه بتشكيل لجنة فنية متخصصة وبدأت أعمالها، وهى موجودة، وفيما يتعلق بالشق الجنائى النائب الاعم وصل لمحافظة سوهاج ومعه فريق من المكتب الفنى للنيابة العامة ويباشروا من الموقع التحقيقات لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث.
وأشار رئيس الحكومة، إلى أنه قام مع الوزراء بزيارة المصابين للاطمئنان عليهم وتم تنفيذ علميات جراحية لعدد من المصابين.
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، أن مرفق السكة الحديد عانى لسنوات طويلة من الإهمال وهناك آلاف الكيلومترات من الخطوط وأنظمة التحكم والإدارة تعتمد على العامل اليدوى، وسيارات وقطارات متهالكة انتهى عمرها الافتراضى، هذا ما وجدناه عندما قررنا تطويره، وهو مرفق شديد الأهمية.
وأضاف رئيس الوزراء: "رصدنا مئات المليارات وأنفقنا أموالا طائلة على عملية تطويره ولكن أمامنا مسار لنكمل كل الآمال المطلوبة لتطوير هذا المرفق، ونحن نعمل على تحديث الخطوط وتطوير المزلقانات، وتطوير نظم التحكم التى كانت تعمل بشكل يدوى إلى نظم كهربائية إلكترونية".
وقال مدبولى: "لدينا اليوم أسطول جديد من القطارات يتم توريدها هذه الفترة وأنفق عليها عشرات المليارات، ولكن الأزمة الآن فى الوقت الخاص بتطوير هذا المرفق الهام".
ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنه تم إرسال طائرة حربية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتم التنسيق لفتح قناة الشيخ زايد التخصصى للتعامل مع الحالات التى تحتاج لتدخل دقيق، مشيرة إلى أن هناك تنسيق كامل مع المستشفيات الجامعية، وهناك تنسيق كامل مع المحافظات لمتابعة تداعيات الحادث.
بينما قالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التضامن، أنه بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والتنسيق مع وزيرة الصحة تم الانطلاق بعد الحادث لتوفير الأغذية وهناك تدخلات لنا وقت الحادث نفسه وتقديم الدعم النفى ونحن ننسق مع النيابة ووزارة الصحة لمعرفة من توفاهم الله وبناء على تعليمات الرئيس سيتم مضاعفة التعويضات والرئيس أمر بزيادة تعويضات الإصابة حسب عدد ساعات بقائه فى المستشفى من 20 إلى 40 ألف جنيه وترتفع وقد تصل على 100 ألف فى حال وجود إعاقة وتساهم مؤسسات الدولة المختلفة لمضاعفة هذه الأرقام.
وأضاف: "نقدم الدعم النفسى لأسر الضحايا لأنهم فى كنف ورعاية الدولة ونستمر كتضامن اجتماعى بتأمين نفسى وصحى ورعاية الأطفال لن نترك المستشفيات فى الوقت الحالى ونشكر المتطوعين وخالص التعازى لأهالى الضحاى وسنستمر فى المستشفيات حتى تعافى المصابين".