مصر لا تنسى أبناءها.. إطلاق اسم الراحل اللواء دكتور صلاح الشاذلى على الكوبرى المؤدى لمتحف الحضارة.. الرئيس السيسى لقبه بـ "الجندى المجهول".. وأكد: حمل على كتفه 7 سنين فاتوا مشروع مدينة الدواء.. فيديو

"اللواء صلاح الشاذلى جندى مجهول اتحرك فى دراسات لإقامة هذه المدينة منذ 8 سنوات، وبقول لأسرته متشكرين، مش ناسين أبدا الرجالة العظام، وعلى كتفه طوال 7 سنين فاتوا كان المشروع بيتم التحرك والعمل فيه".. بهذه الكلمات وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى التحية لاسم وأسرة الراحل اللواء دكتور صلاح الشاذلى، خلال افتتاح مدينة الأدوية بالخانكة الخميس الماضى، موجها بإطلاق اسم الراحل على أحد الميادين أو الشوارع. بالفعل تم إطلاق اسم الراحل اللواء دكتور صلاح الشاذلى، على أحد الكبارى الحيوية بالقاهرة وهو الكوبرى الذى من المقرر أن يسير عليه موكب المومياوات الملكية اليوم فى احتفالية ضخمة يشهدها العالم، حيث يقع الكوبرى فى الطريق المؤدى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط. اللواء الدكتور صلاح الشاذلى، الجندى المجهول فى صرح مدينة الأدوية، فهو من أبناء المنوفية وبالتحديد زاوية البقلي، حيث تخرج من كلية الفنية العسكرية، والتحق بالعديد من الوظائف العسكرية بالجيش المصرى، ووزارة الدفاع. الكفاءة والعبقرية التى دائما ما كان يبديها الراحل اللواء دكتور صلاح الشاذلى، وتفانيه وإخلاصه، دفعت الدولة لتكليفه بالعديد من الملفات الحيوية، فقدم الكثير والكثير للبلاد، ولم يتوان ليوم واحد فى خدمة الوطن حتى رحيله. وكان للراحل صلاح الشاذلى، الكثير من المجهودات العظيمة فى إنشاء مدينة الدواء، ومشهود له خلال مسيرته بالعمل الوطنى والعطاء فى المشروعات القومية، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح مدينة الدواء بالخانكة ووجه الشكر له ولأسرته على جهوده الكبيرة فى خدمة الوطن. توفى اللواء الراحل الدكتور صلاح الشاذلى، فى نهاية عام 2017 إثر حادث انقلاب سيارة على طريق "القطامية- العين السخنة"، أصيب على إثرها 3 من أفراد أسرته فى نفس الحادث. وتهدف مدينة الدواء بالخانكة التي كان اللواء الراحل الدكتور صلاح الشاذلى أحد القائمين على إنشائها، لزيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، وضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعى للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة، حيث تعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، كما تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية فى المنطقة، وتستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، ومجهزة بكاميرات للتعرف على الأدوية غير المطابقة للمواصفات للوصول لأعلى مستويات الجودة، وتعتمد على أعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى، ما يساعد على استمرار الإنتاج فى المصانع، بالإضافة للارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية. وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية، حيث تصنيع أدوية متعلقة بفيروس "كورونا" على أن تكون الأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب، ومن أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط، وتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، حيث تضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية، وتهدف لتوفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى.












الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;