"صانع البهجة".. رضا عطية ابن الشرقية 30 عاما فى صناعة آلة الناى والعزف عليها.. ورث المهنة وتعلمها على يد عمه فى التاسعة من عمره.. ويؤكد: "علقة موت من والدى جعلتنى أشهر صانع للمزمار فى مصر".. فيديو وص

لا تزال أنغام الطبل والمزمار البلدى، هى الصورة الشعبية لحالات الفرح والبهجة فى مصر وخاصة فى القرى والنجوع، والمزمار البلدى، هو آلة موسيقية ابتكرها قدماء المصريين منذ آلاف السنين من آلات النفخ الخشبية، وتعد من أهم الآلات الموسيقية الشعبية فى مصر، وقام أحد أبناء محافظة الشرقية بالتطوير فى صناعة أشكال متعددة لآلة المزمار، حيث عشق المهنة منذ طفولته وأصبح أشهر صانع آلة الناى وعازف يشارك فى الحفلات الكبرى، وملقب بصانع البهجة فى مصر. "رضا عطية"، 43 سنة، مقيم بقرية أولاد سيف، محافظة الشرقية، وشهرته رضا البلبيسى، ولد فى أسرة عاشقة للمزمار البلدى، فوالده وأشقائه عازفين على المزمار البلدى، فورث منهم حب المهنة وجاب معهم القرى لإحياء الأفراح الشعبية، وكانت بدايته الحقيقية فى التاسعة من عمره، عندما حضر أحد أهالى القرى المجاورة إلى منزلهم ليسأل عن والده الذى اتفق معه لإحياء حفل عرس نجله، وكان والده قد غادر المنزل لإحياء حفل عرس آخر. وأضاف رضا، عندما وجد الزبون حزين لعدم وجود والده طالبه الذهاب معه لإحياء العرس فى البداية تخوف الزبون منه، لكن لم يجد أمامه سوى أخذه معه، وقام بإحياء الفرح على أنغام أغنية" سلامات سلامات" للمطربة نادية مصطفى، فأثنى عليه المعازيم، وحصل على أجر 3 جنيهات و30 قرش، وكان أول أجر يحصل عليه فى حياته. موقف شخصى جعل الريس "رضا البلبيسى"، أشهر صانع آلة ناى فى مصر، عندما كان فى الثالثة عشر، كان طفل شقى وقام بالعبث فى أدوات والده التى يستخدمها فى العزف لكى يصنع الناى بنفسه، وأتلف معظم الأدوات، فقام والده بتلقينه علقة موت، لكن عمه الكبير" فتحى"، الذى يرجع إليه فضل كبير فى تعليمه صناعة الناى، أخذ يوجهه ويرشده على الطريق الصحيح، فبدأ يذهب للأصوات ويشترى أدوات صناعة الناى، حتى تعلم بمفرده صناعته، وأصبح على علم بكل شىء عن تلك الصناعة، وراح يبتكر فيها ويطورها، حتى أصبح متفرد عن غيره فى تلك الصناعة. وقال الريس "رضا"، المزمار أصعب آلة فى آلات العزف ويمر بست مراحل، وهو أنواع حسب النغمة أو حسب الصناعة والمزمار الخشب فهو أصل المزمار، هو آلة من الآلات الخشبية وآلات النفخ وهى من الآلات القديمة التى صنعها الإنسان من قصب الغاب، ويعد المزمار من الآلات الشعبية التى كانت تصنع من الغاب، ويعتبر المزمار (الزمارة) الأب الأكبر لآلات النفخ " وأنه بدأ يطور ويبتكر فى تلك الصناعة فأدخل عليها التيفلون الألمانى. وفى نهاية اللقاء عزف رضا عدد من الأغانى على أنغام المزمار البلدى منها أغنية" سلامات سلامات" للمطربة نادية مصطفى، والتى يعتز بها كثيرا لكونها أول أغنية عزفها فى بدايته، وتتر موسيقى مسلسل" الضوء الشارد"، وأغنية" قالوا علينا ديابة"، مسلسل ذئاب الجبل، كلمات الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، وأغنية " أما براوة " للمطربة نجاة، وأغنية "بنت الجيران"، للمطرب حسن شاكوش.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;